لماذا تتأخر الدورة بدون حمل

لماذا تتأخر الدورة بدون حمل
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

ممارسة تمارين عالية الشدة

تؤدي ممارسة التمارين الرياضية عالية الشدة إلى حدوث تغيرات في هرمونات الغدة الدرقية (بالإنجليزية: thyroid hormones) والغدة النخامية (بالإنجليزية: pituitary hormones)؛ مما يسبب حدوث تغييرات في الإباضة والحيض، وتجدر الإشارة إلى أنّ ممارسة التمارين الرياضية لمدة ساعة أو ساعتين يومياً لا يؤثر في الدورة الشهرية، على عكس التمارين الشاقة بشكل يومي ولعدة ساعات، وفي هذه الحالة يجب التنويه إلى مراجعة الطبيب المُختص؛ لتنسيق التغذية المثالية المناسبة للشخص، وتمارين التمدد، بالإضافة إلى إجراء فحوصات الدم اللازمة؛ لدعم احتياجات الجسم البدنية.[1]

متلازمة تكيس المبايض

تُعاني المُصابات بمتلازمة تكيس المبايض (بالإنجليزية: Polycystic ovary syndrome) من اضطراب الهرمونات، الأمر الذي يؤثر في الصحة بشكل عام، بالإضافة إلى الإصابة بالكيسة المبيضية (بالإنجليزية: Ovarian cyst)، وتصل نسبة النساء المُصابات بهذه المتلازمة في سن الإنجاب إلى 10%، ومن أعراض الإصابة بمتلازمة تكيس المبيض ما يأتي:[2]

  • غياب الدورة الشهرية أو عدم انتظامها.
  • اضطراب النزيف خلال الدورة؛ بأن يكون شديداً جداً أو خفيفاً.
  • زيادة الوزن أو السمنة.
  • انقطاع النفس النومي (بالإنجليزية: Sleep apnea).
  • زيادة نمو الشعر على الوجه، والظهر، والفخذين.
  • تساقط الشعر.
  • مشاكل البشرة، مثل: حب الشباب، والبقع الداكنة.

تغير وزن الجسم

تُحفز السمنة هرموني البروجستيرون (بالإنجليزية: Progesterone) والإستروجين (بالإنجليزية: Estrogen)، محدثةً انخفاض في الخصوبة، كما يرتبط ارتفاع مؤشر كتلة الجسم بشكل كبير بغياب الدورة الشهرية، الأمر الذي يشير إلى إمكانية تنظيمها من خلال فقدان الوزن الزائد لدى النساء اللاتي يعانين من السمنة، ويجدر بالذكر أنّ انخفاض الوزن الشديد يؤثر في انتظام الدورة الشهرية؛ إذ يُلاحظ أنّ المرأة المصابة بفقدان الشهية العصابي (بالإنجليزية: Anorexia)، أو اللاتي يحرقن السعرات الحرارية عن طريق ممارسة التمارين الرياضية أكثر من نسبة استهلاكها، هنّ أكثر عرضة لانقطاع الدورة الشهرية (بالإنجليزية: Amenorrhea)، إضافةً لذلك فإنّ تغير وزن الجسم بشكل سريع نتيجة الإصابة بمرضٍ ما، أو تناول بعض أنواع الأدوية، يؤدي إلى غياب الدورة الشهرية مرة أو أكثر.[1]

مرحلة ما قبل انقطاع الطمث

تُعرف مرحلة انقطاع الطمث (بالإنجليزية: Menopause) بغياب الدورة الشهرية لدى النساء لمدة 12 شهراً، ويبدأ الجسم بالتحضير لها خلال مرحلة تعرف بإسم مرحلة ما قبل الطمث (بالإنجليزيّة: Perimenopause)، والتي تسبب ظهور أعراضاً في سن مبكرة، ومن هذه الأعراض ما يأتي:[2]

  • عدم انتظام الدورة الشهرية.
  • الهبات الساخنة.
  • تقلب المزاج.
  • جفاف المهبل.
  • انخفاض الرغبة الجنسية.
  • غزارة دم الدورة الشهرية أو أن تكون الدورة خفيفة جداً.

الإجهاد

يؤثر الإجهاد في الهرمونات، بالإضافة إلى التأثير في الجزء المسؤول عن تنظيم الدورة الشهرية في الدماغ، ومع مرور الوقت قد يؤدي الإجهاد إلى الإصابة بالأمراض، كما قد يساهم في فقدان أو زيادة الوزن بشكل مفاجئ، الأمر الذي يؤثر في الدورة الشهرية، ولحسن الحظ هناك العديد من الطُّرُق للتخلص من الإجهاد والتوتر، وبالتالي السيطرة على الدورة الشهرية، ومن هذه الطُّرُق ما يأتي:[3]

  • ممارسة تمارين الاسترخاء.
  • تغيير نمط الحياة المُتبع.
  • إضافة بعض التمرينات إلى نظام الحياة.

أسباب أخرى

إضافة لما سبق هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى تأخر الدورة الشهرية، ومنها ما يأتي:[3]

  • أمراض الغدة الدرقية.
  • الإصابة ببعض الأمراض المزمنة، مثل السكري.
  • استخدام موانع الحمل.
  • الرضاعة.[1]
  • الحمل خارج الرحم.[1]
  • تناول بعض الأدوية، مثل: مضادات الاكتئاب، ومضادات الاختلاج، ومضادات الذهان، وأدوية الغدة الدرقية، وبعض أدوية العلاج الكيميائي.[1]

مراجع

  1. ^ أ ب ت ث ج Robin Elise Weiss (15-3-2019), "10 Reasons for a Missed Period"، www.verywellhealth.com, Retrieved 7-5-2019. Edited.
  2. ^ أ ب Amanda Barrell (28-8-2018), "Can you miss a period and not be pregnant?"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 7-5-2019. Edited.
  3. ^ أ ب "Why Is My Period Late: 8 Possible Reasons", www.healthline.com,26-4-2017، Retrieved 7-5-2019. Edited.