لماذا تتضخم البروستاتا

لماذا تتضخم البروستاتا

سبب تضخم البروستاتا

إنّ السّبب الدقيق لتضخُّم البروستاتا الحميد (بالإنجليزية: Benign prostate enlargement) غير معروف، ويُعتقد بأنّ للهرمونات دوراً في ذلك؛ إذ تُشير إحدى النظريات إلى أنّ زيادة مستويات هرمون الديهدروتستوستيرون (بالإنجليزية: Dihydrotestosterone) مع تقدّم بعض الرجال في العمر يلعب دوراً في تحفيز نموّ البروستاتا، في حين يدور محور نظريةٍ أُخرى إلى أنّ كلاً من هرمون التستوستيرون (بالإنجليزية: Testosterone) والإستروجين (بالإنجليزية: Estrogen) يلعب دوراً في تطوّر هذه الحالة، بحيث يقلّ مستوى التستوستيرون ويزداد مستوى الإستروجين مع تقدّم العمر، ويُعتقد بأنّ للزيادة النّسبية في هرمون الإستروجين دوراً في تحفيز نموّ البروستاتا.[1]

عوامل خطر تضخم البروستاتا

تُساهم العديد من عوامل الخطر في زيادة احتمالية الإصابة بتضخّم البروستاتا، وفيما يأتي بيان لأبرزها:[2][1]

  • التقدّم في العمر.
  • زيادة كميّة الدهون الموجودة في منطقة البطن.
  • عدم ممارسة التمارين الرياضيّة بشكلٍ كافٍ.
  • الإصابة بأمراض مُعينة؛ وبخاصّة ارتفاع ضغط الدم أو السّكري.

الوقاية من الإصابة بتضخم البروستاتا

يُمثل الخضوع للفحوصات الطبيّة المُنتظمة؛ بما في ذلك فحص البروستاتا الوسيلة الأمثل للوقاية من مشاكل البروستاتا، ويتطلّب الأمر مراجعة الطبيب فوراً في حال المُعاناة من أعراضٍ مُعينة، ونذكر منها ما يأتي:[3]

  • تكرار الحاجة للتبوّل.
  • الشعور بصعوبةٍ أو ألمٍ عند التبوّل.
  • ظهور الدم في البول.
  • تدفّق البول بشكلٍ تدريجيّ.

تجدر الإشارة إلى اعتبار الفحوصات المنتظمة أمراً مُهمّاً حتّى للرجال الذين خضعوا للجراحة بهدف علاج تضخّم البروستاتا، إذ لا يحمي ذلك من الإصابة بأمراض البروستاتا الأخرى.[3]

علاج تضخم البروستاتا

يتضمن علاج تضّخم البروستاتا مجموعة من الطُرق العلاجيّة، نذكر منها ما يأتي:[4]

  • العلاجات الدوائيّة: والتي تتضمن وصف أدوية من مجموعاتٍ مُعينة، وفيما يأتي بيان لأبرزها:
  • الجراحة: والتي تُجرى بطريقتين؛ إمّا استئصال البروستاتا عن طريق الإحليل (بالإنجليزية: Transurethral resection of the prostate) وإمّا استئصال البروستاتا المفتوح (بالإنجليزية: Open prostatectomy).
  • الجراحة طفيفة التوغل: (بالإنجليزية: Minimally invasive surgery)، وتُجرى بطُرق عدّة منها الليزر والمنظار.
  • مضادات مستقبلات ألفا-2 الأدرينالية (بالإنجليزية: Alpha-2 adrenergic receptor blockers).
  • مثبطات مختزلة الألفا-5 (بالإنجليزية: 5-Alpha reductase inhibitors).
  • مثبطات الإنزيم فوسفودايستريز-5 (بالإنجليزية: Phosphodiesterase-5 enzyme inhibitors).
  • الأدوية المضادة للكولين (بالإنجليزية: Anticholinergic).

المراجع

  1. ^ أ ب "Benign prostate enlargement"، www.nhsinform.scot، Retrieved 3-5-2019. Edited.
  2. ↑ "Benign prostatic hyperplasia (BPH)", www.cancer.ca, Retrieved 3-5-2019. Edited.
  3. ^ أ ب "Enlarged Prostate Gland (BPH, Benign Prostatic Hyperplasia) Symptoms, Causes, and Treatments", www.medicinenet.com, Retrieved 3-5-2019. Edited.
  4. ↑ "Benign Prostatic Hyperplasia (BPH)", www.emedicine.medscape.com, Retrieved 3-5-2019. Edited.