لماذا يستعمل بذر الكتان

لماذا يستعمل بذر الكتان
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

علاج الاضطرابات المعوية

يعالج بذر الكتان اضطرابات المعدة بما فيها الإسهال، حيث تمّ استخراج السائل المائي لبذر الكتان مخبرياً، وطُبّق على عينة من الفئران، وقد اتضح من نتائج هذه التجربة أنّ بذوره تحتوي على العديد من المركبات والمضادات الحيوية التي بدورها تقلّل حدة الاضطرابات المعوية عن طريق مُحاربة مُسبباتها، إذ تقلّل إفرازات الأمعاء، وتثبّط مستوى الكالسيوم، ممّا يجعل من تناولها علاجاً فعّالاً لهذه المشكلة.[1]

الحفاظ على الهضم

يحتوي بذر الكتان على نسبة عالية من الألياف الغذائية المهمة التي بدورها تحافظ على صحة الجهاز الهضمي، وتقي من العديد من الأمراض الشائعة والمزمنة بما في ذلك مشاكل القولون، كالتهاب القولون التقرحيّ وغيره.[2]

تغذية الأجنة

يلعب بذر الكتان دوراً مهماً في تغذية الأجنة ويساعدهم على النمو السليم، لاحتوائه على نسبة جيدة من الأحماض الدهنية الأساسية للجسم، بما في ذلك كلّ من حمض اللينولينيك وحمض اللينوليك.[2]

تقوية صحة القلب

يُحافظ بذر الكتان على صحة القلب ويقي من أمراضه، ويُعين تناول البذور على خفض معدّل ضغط الدم، من خلال خفض منسوب بروتين الهوموسيستين في الدم.[2]

ضبط الهرمونات

يُساهم بذر الكتان في ضبط الهرمونات في الجسم، مثل هرمون الإستروجين الأنثوي، ممّا يُخفّف الاضطرابات المرافقة لانقطاع الدورة الشهرية، بالإضافة إلى التقليل من حدة الأعراض المرافقة لمتلازمة ما قبل الحيض.[2]

استخدامات أخرى لبذر الكتان

يُستخدَم بذر الكتان في العديد من المجالات العلاجية والغذائية الأخرى، ومنها:[3]

  • يُساهم في إدرار البول.
  • يُعالج مشاكل المسالك البولية، وخاصة إذا مُزِج مع عصير الليمون والعسل.
  • يُعالج مشاكل المفاصل، وخاصة الروماتيزم.
  • يُهدّئ حدة السعال، ويُعدّ جيداً لمقاومة أعراض التهاب الشعب الهوائية.
  • يُعالج النقرس.
  • يُفيد في التخلص من آثار التسمم.
  • يُعالج السرطان، وخاصة سرطان الفم والثدي.
  • يُعالج مشاكل الشعر.
  • استخدام زيت بذر الكتان للتخلّص من آثار البقع والندوب على الوجه، وذلك من خلال مزجه مع العسل.

المراجع

  1. ↑ Palla AH1, Khan NA1, Bashir S1,and others. (2015-02-03), "Pharmacological basis for the medicinal use of Linum usitatissimum (Flaxseed) in infectious and non-infectious diarrhea."، www.ncbi.nlm.nih.gov, Retrieved 2017-10-23. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث "Flaxseed – Health Benefits and Side Effects", www.herbal-supplement-resource.com, Retrieved 2017-10-23. Edited.
  3. ↑ James A. Duke (1998-01-07), "Linum usitatissimum L."، www.hort.purdue.edu, Retrieved 2017-10-23. Edited.