رياضة الزومبا للبطن

رياضة الزومبا للبطن
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

قدرة رياضة الزومبا على حرق دهون البطن

أظهرت نتائج إحدى الدراسات التي أجراها المجلس الأمريكي للتمارين الرياضية خلال عام 2012م بأن دروس الزومبا أكثر فعالية في حرق دهون البطن من دروس اللياقة البدنية المعروفة الأخرى؛ حيث تبين من هذه الدراسة التي أُجريت على تسع عشرة فتاة تتمتعن بصحة جيدة وتتراوح أعمارهن بين ثماني عشرة واثنتين وعشرين سنة، واللواتي شاركن في دروس الزومبا، وهن يضعن جهازاً لمراقبة القلب، أن تمارين الزومبا تؤدي إلى حرق 9.5 سعرة حرارية في الدقيقة، وهو أكثر من السعرات الحرارية التي تم حرقها خلال التجارب والتمارين السابقة، مثل: اليوغا، والتمارين الهوائية، وتمارين الكارديو كالملاكمة.[1]

تأثير الزومبا على عضلات الجسم الأساسية

تركز الزومبا على عدد من العضلات الأساسية؛ كعضلات البطن، والأرداف، والظهر، والأجزاء العلوية من الساقين، حيث تعتمد على استخدام الحركات المكررة، والإيقاعية لعضلات الجسم الكبيرة؛ مما يؤدي إلى تعزيز معدل دقات القلب، وزيادة تدفق الدم، والأكسجين إلى الجسم، وقد تساعد أيضاً على حرق 450 سعرة حرارية تقريباً في الساعة.[2]

تقول ليندا بيبر إن درس الزومبا يبدأ بالإحماء، ثم ينتقل من نوع رقص إلى نوع رقص آخر، ويستمر لمدة ساعة تقريباً، حيث من الممكن ممارسة التدريبات الفاصلة لمدة خمس دقائق، مثل: السالسا، والهيب هوب، والتشا تشا؛ لزيادة تناسق الجسم، ونحته.[2]

فوائد رياضة الزومبا

بالإضافة إلى فقدان الوزن يمكن أن تساعد الزومبا في تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب، وتقليل ضغط الدم، والكوليسترول السيء في الجسم، بالإضافة إلى تعزيز الكوليسترول الجيد، ويفضل استشارة الطبيب قبل الانضمام لدروس الزومبا في حالة الأشخاص الغير نشطين، أو الخاملين، أو الأشخاص الذين يعانون من مشاكل طبية، أو يتناولون أي نوع من الأدوية، كما يفضل التحدث إلى المدرب قبل البدء بتلقي الدروس؛ من أجل تحديد مستوى اللياقة البدنية، وإجراء أية تعديلات تتناسب مع الظروف الصحية الخاصة بالمتدرب.[3]

المراجع

  1. ↑ ANDREA CESPEDES (30-6-2018), "How to Lose Stomach Fat With Zumba"، www.livestrong.com, Retrieved 13-10-2018. Edited.
  2. ^ أ ب Chris Iliades (25-3-2011), "Getting Fit With Zumba"، www.everydayhealth.com, Retrieved 13-10-2018. Edited.
  3. ↑ Jodi Helmer (30-5-2018), "Zumba"، www.webmd.com, Retrieved 13-10-2018. Edited.