تحليل مرض الإيدز
تحليل مرض الإيدز
يُعدّ مرض الإيدز أو متلازمة نقص المناعة المكتسبة (بالإنجليزية: Acquired ImmunoDeficiency Syndrome) مرحلةً متقدمةً من الإصابة بعدوى فيروس العوز المناعي البشري المعروف اختصاراً بـ (HIV). ولتشخيص مرض الإيدز يحتاج الطبيب إلى الحصول على نتيجةٍ إيجابيةٍ ومؤكَّدةٍ لاختبار فيروس العوز المناعي البشري، بالإضافة إلى ظهور واحدةٍ من الأدلّة على وجود ضرر في الجهاز المناعيّ، بما في ذلك وجود حالةٍ طبيّةٍ مُرتبطةٍ بمرض الإيدز، أو أن يتمّ الكشف عن وجود نقصٍ في خلايا CD4 المناعيّة في الجسم إلى ما دون 200 خلية لكل ملليلتر من الدم، أو أن تُظهر نتائج المختبر أنّ هذه الخلايا تُشكّل نسبةً تقلّ عن 14٪ من الخلايا الليمفاوية في الجسم. وفي هذا المقال بيانٌ للاختبارات المستخدمة في الكشف عن فيروس HIV في سوائل الجسم، تتضمّن ما يأتي:[1]
الاختبارات المسحية للأجسام المضادة
تكشف هذه الاختبارات عن وجود الأجسام المضادة لفيروس HIV في الجسم؛ وهي نوع من البروتين يصنعه الجسم استجابةً للإصابة بفيروس HIV، وذلك بعد مرور 2-8 أسابيع من العدوى. ويتمّ إجراء هذا الاختبار عن طريق أخذ عيّنة من الدّم وإرسالها إلى المختير لفحصها. كما يمكن أن يُجرى هذا الفحص على عينةٍ من البول أو السوائل المأخوذة من الفم غير اللعاب؛ ولكنّ هذه الطريقة قد تعطي نتيجةً سلبيةً غير صحيحة.[2]
اختبارات الجمع بين مولد الضد والجسم المضاد
يُمكن لهذا الاختبارات أن تكشف عن وجود فيروس HIV في وقتٍ أقرب من الاختبارات المسحيّة للأجسام المُضادّة بما يقارب 20 يوماً؛ حيث إنّها تتحقّق من وجود مولّد الضدّ (بالإنجليزية: Antigen) لفيروس HIV، وهو بروتينٌ يشكّل جزءاً من الفيروس ويسمّى (p24)، والذي يظهر بعد 2-4 أسابيع من العدوى. بالإضافة إلى ذلك تكشف هذه الاختبارات عن وجود الأجسام المضادة لفيروس HIV في الجسم.[2]
اختبار الحمض النووي الريبوزي
في الغالب، لا يتمّ إجراء اختبار الحمض النووي الريبوزي (بالإنجليزية: RNA Test) كخطوةٍ أولى لتشخيص الإيدز؛ وذلك لأنّه مكلفٌ نسبياً. ويستهدف هذا الاختبار الفيروس نفسه، ويمكن أن يشخِّص الإصابة بفيروس (HIV) بعد حوالي 10 أيامٍ من التعرّض له.[2]
أهمية الفحص المبكّر
يمكن القول إنّ التعرّف على حالة الإصابة بفيروس HIV يوفّر للمصاب معلوماتٍ تساعده على اتّخاذ الخطوات اللازمة للحفاظ على صحته وصحة من حوله، إذ يمكن للمصابين بفيروس HIV الذين يتناولون الأدوية الموصوفة على النحو المنصوص عليه البقاء في صحة جيدةٍ لسنواتٍ عديدة، كما يسهم العلاج أيضاً في منع انتقال العدوى للآخرين.[3]
المراجع
- ↑ Mary D. Nettleman, MD, MS, MACP (19-10-2018), "Acquired Immunodeficiency Syndrome (AIDS)"، www.medicinenet.com, Retrieved 21-1-2019. Edited.
- ^ أ ب ت "HIV Screening: Tests That Diagnose HIV", www.webmd.com, Retrieved 21-1-2019. Edited.
- ↑ "HIV/AIDS testing", www.cdc.gov, Retrieved 21-1-2019. Edited.