فوائد التين للحامل
التين
يُعتبر التين من الفواكه الصيفية التي تتميز بطعمها الحلو، ورائحتها الطيبة التي تمتع بها الناس منذ قرونٍ بجميع أنحاء العالم، ويغطي التين قشرة خارجية تحتوي على مادةٍ هُلامية وكمية مرتفعة من البذورالقابلة للأكل، ويُعدّ التين إحدى الفاكهة العُصارية (بالإنجليزية: Succulent)، ويرجع أصله للمنطقة الواقعة بين تركيا إلى شمال الهند، إذ إنّه انتشر بشكلٍ كبير في البحرالأبيض المتوسط، كما وصلت الفاكهة المجففة منها للولايات المتحدة المريكية في عام 1759، حيث زُرعت أشجارها في كاليفورنيا، أمّا حالياً فإنّ تركيا، وإسبانيا، واليونان، والولايات المتحدة الأمريكية تُعدُّ من أهمّ البلدان المنتجة للتين.[1][2]
وتجدر الإشارة إلى أنّه بالرغم من أنّ التين يُعدُّ أحد أنواع الفواكه، إلّا أنّه يعتبر زهرةٌ مغلقة، وهي الفاكهة الوحيدة التي تنضج على الشجرة، ويتوفر التين الطازج في الفترة ما بين شهر7 وشهر 9، وذلك على عكس التين المجفف الذي يتوفر في جميع أوقات السنة، كما تستخدم ثمار التين في الصين بهدف إعداد الحساء عند المرض، بينما كان يُقدَّم للفائزين في الألعاب الأولمبية في اليونان القديمة كتقديرٍ لهم، وتُخزَن ثمار التين الطازجة في الثلاجة مدّة تتراوح بين خمسة إلى سبعة أيام، كما يمكن حفظ ثمار التين مُجمّدةً مدّة تصل إلى ستة أشهر بعد غسله ووضعه في الأكياس البلاستيكية.[1][2]
فؤائد التين للحامل
لا يوجد للتين فوائد خاصة للحامل ولكنه يحتوي على فوائد لمختلف الفئات وذلك لاحتوائه على العناصر الغذائية المُهمّة؛ مثل الألياف، والبوتاسيوم، والكالسيوم، ومضادات الأكسدة، ومن هذد الفوائد ما يأتي:[3][4][5]
- المساعدة على التحكم بمرض السكري: إذ بيّنت دراسةٌ أنّ أوراق التين فعّالةٌ في تقليل مستويات سكر الدم، بالإضافة إلى أنّ الجمعية الأمريكية للسكري (بالإنجليزية: American Diabetes Association) أوصت بتناول ثمار التين، وذلك لأنّه يحتوي على كمية مرتفعة من الألياف مما يمكن أن يساهم في السيطرة على مستويات السكر لدى مرضى السكري، بالإضافة إلى أنّ احتواءه على البوتاسيوم يساهم في تنظيم امتصاص السكر بعد تناول وجبةٍ دسمة.
- تقليل الكولسترول: إذ يحتوي التين على البكتين الذي يتبع للألياف القابلة للذوبان التي تسبب التخلص من الكولسترول الزائد في الجسم وطرحه خارجاَ.
- صحة القلب: حيث يُعدُّ التين غنيّاً بالفينول (بالإنجليزية: Phenol) والحمض الدهني الأوميغا-6 (بالإنجليزية: Omega-6 fatty acid) مما يعزز من صحة القلب، ويمكن أن يقلل من خطر الإصابة بداء الشريان التاجي (بالإنجليزية: Coronary heart disease).
- مكافحة العجز الجنسي: حيث يساهم التين في التقليل من الضعف الجنسي؛ إذ وُجدَ أنّ نقع حبتين الى ثلاث حبات من التين في الحليب لليلة كاملة وشربه وتناوله في الصباح يعزز من القوة الجنسية كما أنه يساعد على زيادة الوزن.
- المحافظة على صحة الشعر: إذ إنّ العديد من أنواع الشامبو والبلسم يحتوي على التين الذي يُعتقد أنّه يعزّز من نمو الشعر، ورطوبته، وقوته، وبالرغم من عدم وفرة الدراسات عن الموضوع إلّا أنّ هناك بعض الأدلة التي تبيّن أنّ الفيتامينات والمعادن المتوفرة فيه مفيدة للشعر، وقد أشارت إحدى الدراسات إلى أنّ النساء اللاتي يعانين من تساقط الشعر خلال فترة انقطاع الطمث أنّ هناك العديد من المواد الغذائية التي تتوفر في التين تساهم في المحافظة على صحة الشعر، ومنها السيلينيوم، والزنك، والمغنيسيوم، وفيتامين ج، وفيتامينات ب، والنحاس، والكالسيوم.
- المحافظة على صحة البشرة: حيث استخدام التين كعلاجٍ شعبي لمشاكل البشرة المختلفة، مثل: الصدفية، والإكزيما، والبهاق، ولكن يجدر التنويه إلى عدم وجود دراسات حاسمة لتأكيد ذلك، ويمكن القول أنّ مادة اللاتكس (بالإنجليزية: Latex) الموجود في أشجار التين قد تسبب التخلص من الثآليل، ولكن فعاليتها أقلّ مقارنةً بالعلاج بالتبريد (بالإنجليزية: Cryotherapy)، كما أنّها لا تسبب أية أعراضٍ جانبية، ومن الجدير بالذكر أنّه يمكن استخدام التين لصنع قناع مُغذٍ للوجه لكونه غنياً بمضادات الأكسدة، ولكن يجدر التنويه إلى ضرورة تجنب استخدام هذا القناع في حال كان الشخص يعاني من حساسية اللاتكس.
- غنيّ بالمواد الغذائية: مثل فيتامين ك الذي يلعب دوراً مهما في تخثر الدم (بالإنجليزية: Coagulation)، والبوتاسيوم والكالسيوم اللّذان يُعدان مُهمّان لأداء العضلات لوظائفها، بالإضافة الى المغنيسوم الذي يساعد على تنظيم ضغط الدم، ويحفز ما يزيد عن 300 تفاعل إنزيميّ، كما يُعدُّ مصدراً جيّداً لعدد من المركبات التي تمتلك خصائص مضادة للسكري والسرطان والجراثيم وتأثيرها المضاد للأكسدة، ومنها: أشباه القلويات، وثلاثي التربينويد، وفيتامين ج، والفلافونيدات التي تُعتبر المجموعة الجزئية تتبع للبوليفينولات.[6]
القيمة الغذائية للتين
يحتوي 100 غرام من التّين على 74 سعرة حرارية، وغيرها من العناصر الغذائية، ومنها ما يأتي:[7]
الكمية الموصى بها من الفواكه أثناء الحمل
تُنصح المرأة الحامل بالتركيز على تناول الفواكه ذات اللون البرتقالي، والأرجواني، والأحمر، والأصفر الغامق، كما يُعدّ الخيار الأفضل لتناول الفواكه بصورَتها الطازجة، وعلى المرأة الحامل تناول حصتين من الفواكه يومياً؛ حيث تُقابل الحصّة الواحدة من الفواكه إحدى هذه الخيارات:[8]
- كوبٌ واحدٌ من الفواكه الطازجة.
- نصف كوب من الفواكه المجفّفة.
- كوبٌ واحدٌ من الفواكه المجمّدة.
- حبة فاكهة كاملة، مثل: برتقالة واحدة كبيرة، أو حبّة متوسطة من الإجاص أو الجريب فروت، أو حبتان كبيرتان من البرقوق، أو نصف تفاحة كبيرة، أو حبّة موز كبيرة، أو موزتان صغيرتان.
المراجع
- ^ أ ب Owennie Lee (1-8-2010), "Figs: Health Benefits and How-To"، www.healthcastle.com, Retrieved 14-4-2019. Edited.
- ^ أ ب Kathleen Zelman (22-3-2016), "Fruit of the Month: Figs"، www.webmd.com, Retrieved 14-4-2019. Edited.
- ↑ Pooja Banerjee (10-7-2015), "Health Benefits of Figs"، www.medindia.net, Retrieved 24-4-2019.
- ↑ Kingsley Felix (23-12-2012), "Figs Fruit Nutrition facts and Health Benefits"، www.healthable.org, Retrieved 14-4-2019.
- ↑ Annette McDermott (10-11-2016), "The Health Benefits of Figs"، www.healthline.com, Retrieved 24-4-2019. Edited.
- ↑ Barbie Cervoni (31-1-2019), "Fig Nutrition Facts Calories, Carbs, and Health Benefits of Figs"، www.verywellfit.com, Retrieved 28-4-2019. Edited.
- ↑ "Figs, raw", www.ndb.nal.usda.gov, Retrieved 14-4-2019. Edited.
- ↑ BabyCenter Staff (5-2016), "Fruits and vegetables in your pregnancy diet"، www.babycenter.com, Retrieved 14-4-2019. Edited.