فوائد التين للحامل طب 21 الشاملة

فوائد التين للحامل طب 21 الشاملة

التين

يُعتبر التين من الفواكه الصيفية التي تتميز بطعمها الحلو، ورائحتها الطيبة التي تمتع بها الناس منذ قرونٍ بجميع أنحاء العالم، ويغطي التين قشرة خارجية تحتوي على مادةٍ هُلامية وكمية مرتفعة من البذورالقابلة للأكل، ويُعدّ التين إحدى الفاكهة العُصارية (بالإنجليزية: Succulent)، ويرجع أصله للمنطقة الواقعة بين تركيا إلى شمال الهند، إذ إنّه انتشر بشكلٍ كبير في البحرالأبيض المتوسط، كما وصلت الفاكهة المجففة منها للولايات المتحدة المريكية في عام 1759، حيث زُرعت أشجارها في كاليفورنيا، أمّا حالياً فإنّ تركيا، وإسبانيا، واليونان، والولايات المتحدة الأمريكية تُعدُّ من أهمّ البلدان المنتجة للتين.[1][2]

وتجدر الإشارة إلى أنّه بالرغم من أنّ التين يُعدُّ أحد أنواع الفواكه، إلّا أنّه يعتبر زهرةٌ مغلقة، وهي الفاكهة الوحيدة التي تنضج على الشجرة، ويتوفر التين الطازج في الفترة ما بين شهر7 وشهر 9، وذلك على عكس التين المجفف الذي يتوفر في جميع أوقات السنة، كما تستخدم ثمار التين في الصين بهدف إعداد الحساء عند المرض، بينما كان يُقدَّم للفائزين في الألعاب الأولمبية في اليونان القديمة كتقديرٍ لهم، وتُخزَن ثمار التين الطازجة في الثلاجة مدّة تتراوح بين خمسة إلى سبعة أيام، كما يمكن حفظ ثمار التين مُجمّدةً مدّة تصل إلى ستة أشهر بعد غسله ووضعه في الأكياس البلاستيكية.[1][2]

فؤائد التين للحامل

لا يوجد للتين فوائد خاصة للحامل ولكنه يحتوي على فوائد لمختلف الفئات وذلك لاحتوائه على العناصر الغذائية المُهمّة؛ مثل الألياف، والبوتاسيوم، والكالسيوم، ومضادات الأكسدة، ومن هذد الفوائد ما يأتي:[3][4][5]

القيمة الغذائية للتين

يحتوي 100 غرام من التّين على 74 سعرة حرارية، وغيرها من العناصر الغذائية، ومنها ما يأتي:[7]

العنصر الغذائي
القيمة
البروتين
0.75 غرام
الماء
79.11 مليليتراً
الدهون
0.30 غرام
الكربوهيدرات
19.18 غراماً
الكالسيوم
35 ملغراماً
المغنيسيوم
17 ملغراماً
البوتاسيوم
232 ملغرامٍ
السكريات
16.26 غراماً
الألياف
2.9 غرام
فيتامين ج
2 مليغرام
الفسفور
14 مليغراماً
فيتامين هـ
0.11 مليغرام
الفولات
6 ميكروغرامات
فيتامين ب1
0.060 مليغرام

تُنصح المرأة الحامل بالتركيز على تناول الفواكه ذات اللون البرتقالي، والأرجواني، والأحمر، والأصفر الغامق، كما يُعدّ الخيار الأفضل لتناول الفواكه بصورَتها الطازجة، وعلى المرأة الحامل تناول حصتين من الفواكه يومياً؛ حيث تُقابل الحصّة الواحدة من الفواكه إحدى هذه الخيارات:[8]

المراجع

  1. ^ أ ب Owennie Lee (1-8-2010), "Figs: Health Benefits and How-To"، www.healthcastle.com, Retrieved 14-4-2019. Edited.
  2. ^ أ ب Kathleen Zelman (22-3-2016), "Fruit of the Month: Figs"، www.webmd.com, Retrieved 14-4-2019. Edited.
  3. ↑ Pooja Banerjee (10-7-2015), "Health Benefits of Figs"، www.medindia.net, Retrieved 24-4-2019.
  4. ↑ Kingsley Felix (23-12-2012), "Figs Fruit Nutrition facts and Health Benefits"، www.healthable.org, Retrieved 14-4-2019.
  5. ↑ Annette McDermott (10-11-2016), "The Health Benefits of Figs"، www.healthline.com, Retrieved 24-4-2019. Edited.
  6. ↑ Barbie Cervoni (31-1-2019), "Fig Nutrition Facts Calories, Carbs, and Health Benefits of Figs"، www.verywellfit.com, Retrieved 28-4-2019. Edited.
  7. ↑ "Figs, raw", www.ndb.nal.usda.gov, Retrieved 14-4-2019. Edited.
  8. ↑ BabyCenter Staff (5-2016), "Fruits and vegetables in your pregnancy diet"، www.babycenter.com, Retrieved 14-4-2019. Edited.