فوائد بذور القطونا طب 21 الشاملة

فوائد بذور القطونا طب 21 الشاملة

بذور القطونا

تُعرّف القطونة (بالإنجليزية: Psyllium) بأنّها أليافٌ قابلة للذوبان المستمدة من بذور نبتة الرِبْلة التي تُعرف علمياً بـ Plantago ovata؛ وهي نوعٌ من الأعشاب التي تنمو في الهند، ونظراً لقابليتها للذوبان في الماء؛ فإنّها تستطيع المرور عبر الجهاز الهضمي دون أن تتحلل أو تُمتص بشكلٍ كامل، بل إنّها تمتص الماء مما يجعل منها مُركباً لِزجاً يقاوم الهضم في الأمعاء الدقيقة، ممّا يُفيد في علاج الإمساك، والإسهال، كما أنّها تُنظم مستويات السكر في الدم، وضغط الدم، وارتفاع الكوليسترول، والدهون الثلاثية (بالإنجليزية: Triglycerides)، وفقدان الوزن، كما تجدر الإشارة إلى إستخدمها كمكملٍ غذائيّ؛ إذ إنّها توجد بالعادة على شكل قشورٍ (بالإنجليزية: Husk)، أو حُبيبات، أو مسحوق، أو كبسولات، كما يمكن إدراجها إلى النظام الغذائي عن طريق إضافتها إلى حُبوب الإفطار المُدّعمة والمخبوزات.[1]

فوائد بذور القطونا

تمتلك بذور القطونا العديد من الفوائد الصحية، حيث توضح النقاط الآتية أهمها:[1][2][3]

محاذير تناول بذور القطونا

تعتبر حبوب القطونا آمنة بشكلٍ عام عند استخدامها على النحو المُوصى به؛ إذ إنّه يُفضّل البدء بجرعة منخفضة منها، ثم زيادة الكمية المتناولة ببطء مدة أسبوع إلى أسبوعين للوصول إلى الجرعة المُوصى بها، كما تجدر الإشارة إلى إنّها تُؤخذ بالإضافة إلى كوب ماء على الأقل أي ما يُعادل 240 مليلتراً، ومن الجدير بالذكر أنّه ينبغي تجنب استهلاك بذور القطونا من قِبل الأشخاص الذين يعانون من مشاكل المعدة الحادة كالتهاب الزائدة الدودية (بالإنجليزية: Appendicitis)، أو من يعانون من انسداد الأمعاء، أو تشنجات في الأمعاء، أو صعوبة في البلع، أو ورمٍ في القولون (بالإنجليزية: Colon adenoma)، أو انحشارٍ في البراز، أو نزيفٍ في المستقيم (بالإنجليزية: Rectal bleeding)، أو المصابين بفرط الحساسية (بالإنجليزية: Hypersensitivity)، بالإضافة إلى الأشخاص المصابين بأمراض الكلى ويتناولون أدوية معينة قد تتعارض مع مكملات بذور القطونا، أمّا بالنسبة لتناول هذه الحبوب خلال مرحلة الحمل مقبولة، حيث لم تُظهر أيٌّ من الدراسات التي أجريت على الحيوانات أيُّ خطر محتمل، بالإضافة لعدم توّفر دراسات على الإنسان، وتجدر الإشارة إلى أنّه قد يصاحب تناول بذور القطونا بعض الآثار الجانبية، وفيما يأتي أبرزها:[5][6][7]

المراجع

  1. ^ أ ب Arlene Semeco (31-7-2017), "Seven benefits of psyllium"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 26-5-2019. Edited.
  2. ↑ Cathy Wong (16-4-2019), "The Health Benefits of Psyllium"، www.verywellhealth.com, Retrieved 26-5-2019. Edited.
  3. ↑ Brian Krans and Kristeen Cherney (22-4-2019), "The Health Benefits of Psyllium"، www.healthline.com, Retrieved 26-5-2019. Edited.
  4. ↑ Franziska Spritzler (6-11-2018), "Psyllium husk guide"، www.dietdoctor.com, Retrieved 26-5-2019. Edited.
  5. ↑ Cathy Wong (2-12-2018), "Can Psyllium Husk Help With Weight Loss?"، www.verywellfit.com, Retrieved 26-5-2019. Edited.
  6. ↑ John P. Cunha, "PSYLLIUM"، www.rxlist.com, Retrieved 26-5-2019. Edited.
  7. ↑ "Psyllium Husk Fibre Oral Powder", www.webmd.com, Retrieved 26-5-2019. Edited.
  8. ^ أ ب ت "Psyllium", www.medlineplus.gov,(15-11-2015), Retrieved 26-5-2019. Edited.