أسباب تصبغات الجسم طب 21 الشاملة

أسباب تصبغات الجسم طب 21 الشاملة

التصبغات الجلدية

تنتج خلايا مُتخصّصة في البشرة مادّة بُنيّة مسؤولة عن إعطاء البشرة لونها، تُسمّى بصبغة الميلانين (بالإنجليزيّة: Melanin)، وهنالك العديد من الحالات التي قد تؤدّي إلى ضرر أو تلف في هذه الخلايا، وبالتالي خلل في إنتاجها لمادّة الميلانين، وتُعدّ تصبّغات الجسم (بالإنجليزيّة: Hyperpigmentation) من الاضطرابات الجلديّة الشائعة والناتجة عن فرط في إفراز الميلانين، ممّا يؤدي إلى ظهور بقع أغمق لوناً من اللون طبيعيّ للبشرة،[1][2] وتجدر الإشارة إلى أنّ التصبّغات الجلدية من الممكن أن تظهر على الرجال والنساء من جميع الأعراق، إلّا أنّها عادة ما تكون أكثر شيوعاً لدى الأشخاص من ذوي البشرة الداكنة، ويُعدّ علاج التصبّغات الجلديّة مُهمّاً لما له من تأثير في تحسين مظهر المُصاب، وتعزيز ثقته بنفسه، بالإضافة إلى تعزيز صحّة الجلد والبشرة.[3]

أسباب تصبغات الجسم

يُمكن تصنيف تصبّغات الجسم إلى نوعين اعتماداً على طريقة انتشارها، فمنها التصبّغات المركزيّة (بالإنجليزيّة: Focal Hyperpigmentation) والتي عادة ما تظهر بعد تعرّض الجلد للالتهاب نتيجة التعرّض لإصابة، كالحروق، والجروح، أمّا النوع الثاني من التصبّغات فهي التصبّغات المنتشرة (بالإنجليزيّة: Diffuse Hyperpigmentation) التي عادة ما تنتج عن الأمراض والمشاكل الصحيّة، أو الأورام، أو استخدام بعض أنواع الأدوية، وفيما يلي بيان لبعض من أبرز أسباب ظهور التصبّغات المركزيّة أو المُنتشرة على الجسم:[4][5]

علاج تصبغات الجسم

يُنصح المُصاب بالتصبّغات بتجنّب تعريض المناطق المُصابة لأشعة الشمس بشكل أساسيّ، وارتداء الملابس المُوفرة للحماية والقبّعات ونظارات الشمس، بالإضافة لتطبيق واقٍ شمسي بعامل حماية من الشمس (بالإنجليزيّة: Sun Protection Factor) أو SPF 45 أو أكثر، وتجنّب الدعك الشديد للبشرة، كما وأنّ هنالك العديد من طرق العلاج المنزليّة والطبيّة التي تُساعد على التخلّص من التصبّغات.[3]

العلاج الطبي

في الحقيقة، يوجد العديد من العلاجات الطبيّة التي قد تُساعد على حل مُشكلة التصبّغات، ومنها ما يُمكن تطبيقه بشكل موضعيّ في المنزل، أو بإجراءات يقوم بها الأخصّائي المعالج، وفيما يلي بيان لبعض من أبرز العلاجات الطبية المُستخدمة لعلاج تصبّغات الجسم:[7]

العلاج المنزلي

فيما يلي بيان لبعض من العلاجات المنزلية والمواد الطبيعيّة التي يُمكن استخدامها في المُساعدة على علاج تصبّغات الجسم:[8]

المراجع

  1. ↑ "HYPERPIGMENTATION", www.aocd.org, Retrieved 17-5-2019. Edited.
  2. ↑ "Skin Pigmentation Disorders", medlineplus.gov, Retrieved 17-5-2019. Edited.
  3. ^ أ ب "HYPERPIGMENTATION", www.asds.net, Retrieved 17-5-2019. Edited.
  4. ↑ "Hyperpigmentation", www.msdmanuals.com, Retrieved 17-5-2019. Edited.
  5. ↑ "What to know about hyperpigmentation", www.medicalnewstoday.com, Retrieved 17-5-2019. Edited.
  6. ↑ "Post-Inflammatory Hyperpigmentation and Acne", www.verywellhealth.com, Retrieved 17-5-2019. Edited.
  7. ↑ "8 Treatment Options for Hyperpigmentation", www.healthline.com, Retrieved 17-5-2019. Edited.
  8. ↑ "How to Treat Skin Hyperpigmentation Naturally", www.healthline.com, Retrieved 17-5-2019. Edited.