أسباب التعرق عند النوم طب 21 الشاملة

أسباب التعرق عند النوم طب 21 الشاملة

التعرّق عند النوم

يُعد التعرّق عند النوم أمراً طبيعيّاً في حال كان هنالك سبب واضح يُمكن تحديده؛ كالنوم في غُرفة شديدة الدفء أو في حال النوم تحت غطاء ثقيل يُسبب ارتفاع درجة الحرارة، إلّا أنّه في بعض الحالات تكون كثرة التعرّق نتيجة مُشكلة صحية تُعرف بالتعرّق الليلي (بالإنجليزيّة: Night Sweats): وهي حالات مُتكرّرة من التعرّق الشديد خلال النوم، والتي قد تؤدّي إلى استيقاظ المُصاب من النوم بملابس وأغطية فراش مُبلّلة من شدّة التعرّق، ويُرجع التعرّق الليلي إلى تمدّد الأوعية الدمويّة خلال النوم، وبالتالي زيادة تدفّق الدم قبل تقلّص الأوعية، ممّا يؤدي إلى إصابة الجسم بموجة من الحرّ، ومن ثمّ التعرّق (بالإنجليزيّة: Sweating)، واحمرار الجلد، وزيادة سرعة نبض القلب (بالإنجليزيّة: Heartbeat)، وتجدر الإشارة إلى أنّ التعرّق الليليّ قد يليه حالة من الشعور بالبرد (بالإنجليزيّة: Cold Chill) عند انتهاء موجة الحر.[1][2]

أسبابُ التّعرقِ عندَ النّوم

تُعدّ شكوى التعرّق خلال النوم من الشكاوى الطبيّة الشائعة والمُتعدّدة الأسباب، وعادة ما يقوم الطبيب بالعديد من الاختبارات والفحوصات التي تُساعد على الكشف عن المُشكلة الطبية المُسببة للتعرق الليليّ، ومنها: التاريخ المرضيّ للمُصاب، والأعراض الأخرى المُصاحبة للتعرّق الليليّ، والفحص البدنيّ لضغط الدم، ودرجة الحرارة، وغيرها من العلامات التي قد تدل على المُسبب، بالإضافة لبعض فحوصات الدم المخبريّة كتحليل العد الدموي الشامل (بالإنجليزيّة: Complete Blood Count)، وفحص الهرمون المنبه للغدة الدرقية (بالإنجليزيّة: Thyroid-Stimulating Hormone Test)، ومعدل ترسيب كريات الدم الحمراء (بالإنجليزيّة: Erythrocyte Sedimentation Rate)، وغيرها، وفيما يلي بيان لبعض من أهم الحالات الصحيّة المُسببة للتعرّق الليليّ:[3][4]

علاج التعرق عند النوم

في الحقيقة، فإنّ التعرّق الليليّ عادة ما يكون إزعاجاً غير مصحوب بأي خطورة عند المُصاب؛ حيثُ أنّ الأسباب غالباً ما تكون معروفة ويُمكن تغييرها للتخفيف من التعرّق عند النوم، كارتفاع درجة حرارة غرفة النوم، والإفراط في التغطية، بالإضافة لتناول الأطعمة الحارة أو ممارسة التمارين الرياضيّة قبل موعد النوم، إلّا أنّ بعض حالات التعرّق الليلي قد تكون ناتجة عن مُشكلة صحيّة تحتاج لاستشارة طبيب، وفي مثل هذه الحالات يعتمد العلاج بشكل كليّ على السبب.[5][6] وفيما يلي بيان لأبرز الطرق والنصائح التي يُمكن التخفيف من التعرّق الليليّ من خلال اتباعها:[8]

المراجع

  1. ↑ "Night Sweats and Women's Health", my.clevelandclinic.org, Retrieved 10-5-2019. Edited.
  2. ↑ "Symptoms Night sweats", www.mayoclinic.org, Retrieved 10-5-2019. Edited.
  3. ↑ "Diagnosing Night Sweats", www.aafp.org, Retrieved 10-5-2019. Edited.
  4. ^ أ ب ت "8 Causes of Night Sweats", www.webmd.com, Retrieved 10-5-2019. Edited.
  5. ^ أ ب "Night Sweats (In Men and Women) Causes, Remedies, and Treatments", www.medicinenet.com, Retrieved 11-5-2019. Edited.
  6. ^ أ ب "Night Sweats", osteopathic.org, Retrieved 11-5-2019. Edited.
  7. ↑ "Night sweats", www.nhs.uk, Retrieved 10-5-2019. Edited.
  8. ↑ "What to know about night sweats", www.medicalnewstoday.com, Retrieved 11-5-2019. Edited.