-

أسباب ميكروب الدم

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

أسباب ميكروب الدم

يؤدي وجود البكتيريا في الدّم إلى الإصابة بتجرثم الدّم؛ حيث يُمكن أن تدخل البكتيريا إلى مجرى الدّم نتيجة ممارسة الأنشطة اليومية الاعتيادية، مثل تنظيف الأسنان بقوة، كما قد تنتقل من الأمعاء إلى مجرى الدّم أثناء عملية هضم الطعام، لكنّها من الأسباب النادرة للإصابة بتجرثم الدم، كما قد تنتقل البكتيريا نتيجة إجراء عمليةٍ جراحيّةٍ أو القيام ببعض الإجراءات الطبيّة، أو نتيجة الإصابة بالعدوى، مثل عدوى الجهاز البولي أو الالتهاب الرئوي (بالإنجليزية: Pneumonia)، أو نتيجة تعاطي أدويةٍ مُخدرةٍ باستخدام إبر ملوثةٍ بالبكتيريا.[1]

عوامل خطر الإصابة بميكروب الدم

يُعرف تجرثم الدم أيضاً بتعفّن الدم (بالإنجليزية: Septicemia) الذي يُعتبر حالةً خطيرةً تنتشر فيها العدوى من مجرى الدم إلى جميع أجزاء الدم،[2] وقد يتعرّض أيّ شخصٍ للإصابة بتعفّن الدّم، إلّا أنّ الفئات التالية تكون أكثر عُرضةً للإصابة من غيرها:[3]

  • الأشخاص الذين يتناولون الأدوية المُثبطة للجهاز المناعي، مثل الستيرويدات والأدوية المستخدمة لمنع رفض الأعضاء المزروعة.
  • كبار السن، خاصةً الذين يعانون من مشاكل صحيّة أُخرى.
  • الأطفال حديثو الولادة.
  • الأشخاص الذين يُعانون من ضعف الجهاز المناعي، كالمُصابين بمرض الإيدز أو السّرطان.
  • الأشخاص الذين خضعوا لعملياتٍ جراحيّةٍ كبرى أو الأشخاص الذين تم إدخالهم للمُستشفى من فترةٍ قريبة.
  • الأشخاص المُصابون بالسُّكري.

أعراض الإصابة بميكروب الدم

تختلف الأعراض التي تظهر على الشخص المُصاب بميكروب الدم تبعاً لمرحلة المرض، وفيما يأتي بيان ذلك:[4]

  • تعفّن الدم: يمكن بيان أعراض تعفن الدم كما يأتي:
  • تعفّن الدم الشديد: الذي يحدث نتيجة فشل أحد أعضاء الجسم، ويتضمن التشخيص ظهور أحد الأعراض الآتية:
  • الصدمة الإنتانيّة: والتي تتضمن أعراض تعفّن الدم الشديد بالإضافة إلى انخفاض ضغط الدّم الشديد.
  • الحُمّى التي تزيد فيها درجة حرارة الجسم عن 38 درجةً مئوية، أو انخفاض درجة الجسم عن 36 درجةً مئوية.
  • زيادة مُعدّل التنفس عن 20 نفسٍ في الدقيقة.
  • ارتفاع مُعدل نبضات القلب عن 90 نبضة في الدقيقة.
  • انخفاض عدد الصفائح الدموية.
  • مشاكل في التنفس.
  • فقدان الوعي.
  • الشعور بضعفٍ شديد.
  • قلّة التبول.
  • ظهور بقع مُختلفة اللون على الجلد.
  • تغييرات في القدرة العقلية.
  • القشعريرة.

المراجع

  1. ↑ Paul M. Maggio (3-2018), "Bacteremia"، www.msdmanuals.com, Retrieved 11-5-2019. Edited.
  2. ↑ Jennifer Whitlock (7-5-2019), "Bacteremia Causes and Diagnosis"، www.verywellhealth.com, Retrieved 11-5-2019. Edited.
  3. ↑ Melinda Ratini (12-1-2017), "What is Sepsis?"، www.webmd.com, Retrieved 11-5-2019. Edited.
  4. ↑ Krista O'Connell,Valencia Higuera (31-8-2018)، "Sepsis"، www.healthline.com, Retrieved 11-5-2019. Edited.