-

التهاب العصعص وعلاجه

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

التهاب العصعص وعلاجه

يُعرَّف العصعص على أنّه؛ ذلك الجزء العظميّ الذي يقع عميقاً بين الأرداف في منطقة أعلى فتحة الشرج، ويُعرَف الألم الناتج عن التهابه بألم العصعص (بالإنجليزيّة: Coccydynia)،[1] ويُمكن علاج التهاب العُصعص والتخفيف من أعراضه باتِّباع عدد من الطُّرُق المُختلفة، ويُمكن ذكر بعض منها كما يأتي:[2]

  • استخدام مُضادَّات الالتهاب اللاستيرويديّة للتخفيف من الالتهاب، ومن الأدوية التي قد تنتمي إلى هذه المجموعة الدوائيّة: الآيبوبروفين (بالإنجليزيّة: Ibuprofen)، والنابروكسين (بالإنجليزيّة: Naproxen).
  • استخدام مساند الجلوس العلاجيّة.
  • اللُّجوء إلى العلاج الفيزيائيّ الذي يشتمل على مجموعة من التمارين التي تُساهم في تقوية العضلات الداعمة للمنطقة المُصابة، وإطالة الأربطة.
  • اللُّجوء إلى برنامج إعادة تأهيل الألم المزمن.
  • علاج القلق، والاكتئاب.
  • استئصال العصعص، وغالباً ما يتمّ اللُّجوء إليه في الحالات الشديدة من التهاب العصعص، فمن النادر جدّاً اختيار العلاج الجراحيّ.
  • استخدام التدليك، والحرارة، والأمواج فوق الصوتيّة.
  • استخدام حقن المُخدِّر الموضعيّ في منطقة الألم.[3]
  • تناول المُليِّنات لمنع حدوث الإمساك، كما يُنصَح بالحرص على تناول الأطعمة الغنيّة بالألياف؛ لتجنُّب الإصابة بالإمساك.[3]
  • تناول الأدوية المُسكِّنة للألم قويّة المفعول التي تُوصَف من قِبَل الطبيب.[3]
  • تجنُّب الجلوس لفترات طويلة، كما يُنصَح بتجنُّب الجلوس على الأسطح الصلبة.[3]
  • وضع الثلج على عظمة العصعص لمُدَّة تتراوح ما بين 15-20 دقيقة في حال تعرُّضها لإصابة مُعيَّنة، ويُنصَح بتكرار ذلك أربع مرَّات خلال اليوم.[3]

أعراض التهاب العصعص

يترافق مع الإصابة بالتهاب العصعص ظهور مجموعة من الأعراض، ويُمكن ذكر بعض منها كما يأتي:[3]

  • الشعور بألم يزداد سوءاً عند الجلوس لفترات طويلة.
  • الشعور بألم حادّ في منطقة عظم العصعص، وقد يشعر المُصاب بالألم عند لمس المنطقة المُصابة.
  • الشعور بالألم أثناء التبرُّز، والشدِّ.
  • ظهور رضوض في منطقة العصعص في حال تعرُّضه لإصابة، أو صدمة.
  • شعور المرأة أحياناً بألم أثناء ممارسة الجِماع.

تشخيص التهاب العصعص

يُشخِّص الطبيب ألم العصعص باتِّباع عدد من الإجراءات، ويُمكن ذكر بعض منها كما يأتي:[4]

  • طرح مجموعة من الأسئلة على المريض حول وجود تاريخ مرضيّ للإصابة بالمشاكل الهضميّة، أو حدوث الحمل والولادة مُسبقاً، مع أهمِّية تحديد الأعراض التي يُعانيها المُصاب.
  • إجراء فحص لمنطقة الشرج؛ فمن المُمكن أن يكون الألم ناجِماً عن وجود مشكلة في عضلات هذه المنطقة.
  • إجراء تحليل الدم؛ والذي يهدف إلى استبعاد الإصابة بأمراض المناعة الذاتيّة، أو العدوى.
  • إجراء فحص للحوض؛ بهدف تقييم منطقة قاع الحوض.
  • إجراء اختبارات التصوير، ومن الأمثلة عليها: التصوير بالرنين المغناطيسيّ، والتصوير بواسطة أشعَّة إكس.

المراجع

  1. ↑ William C. Shiel Jr, "Coccydynia (Tailbone Pain)"، www.medicinenet.com, Retrieved 7-4-2019. Edited.
  2. ↑ "Coccydynia (Tailbone Pain): Management and Treatment", my.clevelandclinic.org, Retrieved 7-4-2019. Edited.
  3. ^ أ ب ت ث ج ح "Tailbone (Coccyx) Injury", www.webmd.com, Retrieved 7-4-2019. Edited.
  4. ↑ Zawn Villines, "Tailbone pain: Causes, diagnosis, and relief"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 7-4-2019. Edited.