مساحة محافظة درعا
محافظة درعا
تقع مدينة درعا في الجزء الجنوبي من جمهوريّة سوريا العربية، على الحدود الواصلة مع المملكة الأردنية الهاشمية الشماليّة، وهي المدينة الأقرب لمدينة الرمثا، وتُصنّف كأقدم المدن العربية العريقة بعد مدينة دمشق، وحلب الشهباء، وتبعد محافظة درعا عن مدينة دمشق حوالي 120كم باتجاه الجنوب، وجغرافياً تقع على 32°52′N 36°13′E.
المساحة والسكان
تبلغ مساحة محافظة درعا حوالي 3730كم2، ويقدر عدد سكانها حوالي مليون وثلاثمائة ألف نسمة، وقد كانت عاصمة لإقليم حوران الممتدّ جنوب سوريا حتى شمال الأردن، والذي تتبع له كلّ من المدن الآتية: وهي مدينة أزرع، وطفس، وداعل، ونوى، والحراك، والشيخ مسكين، وجاسم، والطيبة، ومدينة الصنمين.
أقسام درعا
- درعا البلد: وهي الجزء القديم جداً من المدينة، والتي تحتوي على العديد من المعالم الأثرية، مثل المسجد العمري، وعدد من المدرجات القديمة التي يقام فيها العديد من النشاطات الأدبية والفنية.
- درعا المحطة: وهي الجزء الأحدث من درعا البلد، وتضمّ الكثير من المؤسّسات الخاصة والعامة، والدوائر الحكومية التي تخدم محافظة درعا بشكلٍ عام.
جغرافية درعا
تقع محافظة درعا على سهل واسع وهو ما يُسمّى بسهل حوران، والذي مرت عليه العديد من الحضارات القديمة والعريقة، حيث كانت هذه المنطقة تمتاز بخصوبة تربتها العالية، وكانت مركزاً مهمّاً للمحاصيل الزراعية التي تعتمد عليها الدولة الرومانيّة، حيث كانت تُسمّى في ذلك الوقت بمملكة إهراء روما، وذلك لخصوبة أراضيها وكثرة المحاصيل الزراعيّة فيها، كما يمتاز هذا السهل بأهميته الكبرى في المنطقة السورية إذ إنّه يُلبيّ احتياجات البلاد من القمح والخضروات.
تاريخ محافظة درعا
لمحافظة درعا بتاريخ عريق، إذا قامت فيها حضارات عدّة، منها: مملكة الغساسنة، حيث تعتبر منطقة البصرى مركزاً مهمّاً للآثار القديمة، ومن بينها القلعة الأثرية والمدينة القديمة.
هنالك الكثير من الأعلام والشخصيات التاريخية التي خرّجتها محافظة درعا، وهم: العالم المسلم ابن قيم الجوزية، وحامل لقبيّ سلطان العلماء وبائع الملوك العز بن سلام، والفقيه المسلم يحيى بن شرف الحزامي النووي، والعالم المسلم أبو الفداء عماد الدين، والمعروف بابن الكثير، وأبو تمام، وعدنان الرفاعي، وغيرهم.
الصناعة في درعا
ما زالت محافظة درعا تحتفظ ببعض المهن الحرفية التقليديّة والتي تعتمد على الأدوات البسيطة، مثل الغزل، والنسيج، والصناعات المعدنية الخفيفة كالحدادة والنجارة، وصناعة مشتقات الألبان، وهي أكثر الحرف التقليدية التي يحترفها النساء في البيوت، إضافةً إلى التطريز، ودباعة الجلود، والحياكة، وصناعات القش القديمة والتي تقوم على صناعة الكراسي، والأطباق، وغيرها.