-

أكل بذور القاطونة

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

التخفيف من الإمساك

تُستخدم بذور القاطونة كمُليّنٍ يزيد كمية البراز، ويساعد على تخفيف الإمساك، كما أنّ هذه البذور تساعد على امتصاص الماء في الأمعاء، حيث أظهرت دراسة أنّ تناول 5.1 غرامات منها مرتين في اليوم، ولمدة أسبوعين زاد بشكل كبير من محتوى البراز من الماء، كما زاد من كميته، إضافةً إلى زيادة في حركة الأمعاء لدى 170 فرداً يعانون من الإمساك المزمن.[1]

خفض مستويات الكوليسترول

تُعدّ القاطونة من الألياف القابلة للذوبان، والتي تساعد على خفض مستويات الكوليسترول في الدم عند إضافتها إلى النظام الغذائيّ، وفي إحدى الدراسات وُجد أنّ الذين استهلكوا بذور القاطونة شهدوا انخفاضاً في مستويات الكوليسترول بالضار بنسبة 6% مقارنةً بالأشخاص الذين لم يتناولوا هذه البذور.[2]

المساعدة على خسارة الوزن

يساعد استهلاك القاطونة على زيادة الشعور بالامتلاء، ممّا يزيد من القدرة على التحكّم في كميّات الطعام المتناولة، وبالتالي فإنّها تساعد على إنقاص الوزن، إضافةً إلى دورها في خفض مستويات السكر والكوليسترول في الدم.[3]

تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب

تساعد إضافة الألياف القابلة للذوبان؛ كالقاطونة إلى النظام الغذائي على تقليل الدهون الثلاثية في الدم، وضغط الدم، وبالتالي التقليل من خطر الإصابة بأمراض القلب، ففي دراسةٍ ضمّت 40 مريضاً يعانون من السكري من النوع الثاني، وتناولوا ألياف القاطونة لمدة شهرين، وكانت النتيجة انخفاضاً ملحوظاً في مستويات الدهون الثلاثية، وأكّدت دراسةٌ أخرى أن استهلاك 5 غرامات من القاطونة ثلاث مرات في اليوم ولمدة 6 أسابيع يقلل من الدهون الثلاثية بنسبة 26%.[1]

أضرار بذور القاطونة ومحاذير استخدامها

قد يتسبب أكل بذور القاطونة بظهور بعض الآثار الجانبية؛ كالانتفاخ، والغازات، والإسهال، كما أنّ بعض الحالات المرضيّة يجب عليها الحذر عند استهلاك بذور القاطونة، ونذكر من هذه الفئات ما يأتي:[2]

  • الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الامعاء: كالتشنجات، أو الضيق أو الانسداد في أيّ جزءٍ من الجهاز الهضميّ، أو صعوبة البلع، فلا ينبغي استهلاك بذور القاطونة في هذه الحالة.
  • مرضى الكلى: قد لا يتمكن مرضى الكلى والذين يأخذون العلاجات من استهلاك مكمّلات القاطونة.
  • الأطفال: فلا يُنصح باستهلاك القاطونة من قبل الأطفال إلّا إذا أوصى الطبيب بذلك.

المراجع

  1. ^ أ ب Arlene Semeco (31-07-2017), "Seven benefits of psyllium"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 20-03-2019. Edited.
  2. ^ أ ب Cathy Wong (18-03-2019), "The Health Benefits of Psyllium"، www.verywellhealth.com, Retrieved 20-03-2019. Edited.
  3. ↑ Brian Krans (06-07-2017), "The Health Benefits of Psyllium"، www.healthline.com, Retrieved 20-03-2019. Edited.