-

كيف ومتى تصلى صلاة الاستخارة

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

صلاة الاستخارة

الاستخارة في اللغة تعني طلب الخيرة في الشيء أو الأمر، حيث يقال استخر الله ليختار الأفضل لك، أمّا اصطلاحا فهي تعني طلب الخير في الأمر وهي في الدين الإسلامي تعني طلب الخير من الله سبحانه وتعالى في أمرٍ معينٍ يحصل في حياة المسلم وتوكيل العبد لربه في الأمر، فهو يختار له الأفضل في حياته فهو سبحانه يعلم الغيب والنفع والضر، وقد شرع الإسلام صلاةً تعرف باسم صلاة الاستخارة لمساعدة المسلم على الاختيار بين أمرين، وفي هذا المقال سنذكر كيف ومتى تصلى صلاة الاستخارة.

حكم صلاة الاستخارة

أجمع علماء المسلمين على أنّ هذه الصلاة سنةٌ واردةٌ عن النبي الكريم محمد صلى الله عليه وسلم والدليل على ذلك دعاء الاستخارة الوارد في السنة النبوية الشريفة، وهذه السنة هي عبارةٌ عن ركعتين يؤديهما المسلم في الوقت الذي يشاء.

وقت صلاة الاستخارة

يؤدي المسلم هذه الصلة في حال كونه في حيرةٍ من أمره في أمرٍ معين من أمور حياته، حيث يكون واقعاً أمام خيارين أو أكثر ولا يعرف أين الخير وأين هو طريق السعادة، حينها يلجأ إلى ربه ويصلي هذه الصلاة ويطلب من ربه أن ييسر له أحد الطريقين الذي يكون خيراً له في دنياه وآخرته، ومن الأمثلة على الأمور التي يحتار فيها المسلم: الزواج، والوظيفة، واختيار تخصصٍ الدراسي، وشراء سيارة.

طريقة صلاة الاستخارة

  • التأكد من طهارة الملابس وطهارة المكان الذي يؤدي فيه المسلم هذه الصلاة.
  • الوضوء، حيث يتوضأ المسلم بالكيفية الواردة عن نبينا الكريم.
  • النية، حيث ينوي المسلم تأدية هذه السنة بهدف توكيل أموره إلى رب الأرباب وخالق الأكوان.
  • استقبال القبلة.
  • التكبير حيث يعلن المسلم بدء الصلاة ويقرأ سورة الفاتحة ويُستحب أن يقرأ سورة الكافرون في الركعة الأولى، ثمّ يركع بأنّ يحني جسده بشكلٍ أفقي ثمّ يركع ويسجد للخالق في مشهد تعظيمٍ وإجلالٍ له سبحانه وتعالى، ثمّ يأخذ استراحةً بين السجدتين، بعدها يقوم للركعة الثانية.
  • قراءة سورة الفاتحة ويستحب أن يقرأ سورة الإخلاص ثمّ إتمام الركعة من ركوعٍ وسجود واستراحة بين السجدتين فالسجود الثاني.
  • قراءة التشهد والصلاة الابراهيمية والتسليم يميناً ويساراً في إعلان المسلم لنهاية الصلاة.
  • رفع اليدين في تضرعٍ وخشوعٍ والبدء بدعاء الله من خلال حمد الله والثناء عليه ثمّ الصلاة على الرسول الكريم.
  • قراءة دعاء الاستخارة : (اللهم إني أَستخيرُك بعِلمِك، وأستقدِرُك بقُدرتِك، وأسألُك من فضلِك، فإنك تَقدِرُ ولا أقدِرُ، وتَعلَمُ ولا أَعلَمُ، وأنت علَّامُ الغُيوبِ، اللهم فإن كنتَُ تَعلَمُ هذا الأمرَ -ثم تُسمِّيه بعينِه- خيرًا لي في عاجلِ أمري وآجلِه - قال : أو في دِيني ومَعاشي وعاقبةِ أمري - فاقدُرْه لي ويسِّرْه لي، ثم بارِكْ لي فيه، اللهم وإن كنتَُ تَعلَمُ أنه شرٌّ لي في دِيني ومَعاشي وعاقبةِ أمري - أو قال : في عاجلِ أمري وآجلِه - فاصرِفْني عنه، واقدُرْ ليَ الخيرَ حيثُ كان ثم رَضِّني به)[صحيح البخاري].
  • الانتهاء بالصلاة على الرسول صلى الله عليه وسلم.
  • توكيل الأمر لله واليقين بأنّ ما سيحدث هو خيرٌ للمسلم.