-

كيف نحافظ على جهازنا العصبي

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

الجهاز العصبي

يُمكن تعريف الجهاز العصبي (بالإنجليزية: Nervous system) لدى الإنسان على أنّه مجموعة من الأنسجة التي تسجل وتوزع المعلومات داخل الجسم، ويتكون الجهاز العصبي من مليارات الخلايا العصبية؛ إذ تُشكّل هذه الخلايا لبنات البناء الأساسية للجهاز العصبي، وتجدر الإشارة إلى أنّ للجهاز العصبيّ جزأين مختلفين؛ ألا وهما المركزي (بالإنجليزية: Central) والطرفي (بالإنجليزية: Peripheral)، ويتكون الجهاز العصبيّ المركزي من الدماغ والحبل الشوكي، أمّا الجزء الطرفي فيتألف من الأعصاب التي تتفرع من الحبل الشوكي وتمتد إلى جميع أجزاء الجسم، وتتمثل وظيفة هذا الجزء بنقل المعلومات بين الجهاز العصبي المركزي وبقية أجزاء الجسم ذهاباً وإياباً.[1][2]

كيفية الحفاظ على الجهاز العصبي

يلعب الجهاز العصبي أدواراً عديدة في جسم الإنسان، وبالتالي فإنّ تعرّضه للضرر قد يؤثر في النواحي المختلفة من الجسم، وهناك العديد من الإرشادات والتعليمات التي يُمكن اتّباعها للحفاظ على صحّة الجهاز العصبي، ونذكر منها ما يأتي:[3]

  • ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، ويُنصح باستشارة الطبيب لوضع خطّة التمارين المُناسبة للشخص.
  • الإقلاع عن التدخين ومنتجات التبغ على اختلاف أنواعها، وتجدر الإشارة إلى وجود العديد من الوسائل التي من شأنها أن تساعد الشخص على اتّخاذ هذه الخطوة والثبات عليها.
  • الحصول على قسط كافٍ من الراحة.
  • اتّباع تعليمات الطبيب وطرق العناية الصحيّة المُناسبة عند الإصابة بالظروف الصحية التي قد تتسبّب بتدنّي وظائف الجهاز العصبي، خاصّة داء السكّري وارتفاع ضغط الدم.
  • اتّباع نظام غذائيّ صحّي ومتوازن، حيث يُنصح بتناول الأطعمة قليلة الدسم، والإكثار من الفواكه الطازجة، والخضراوات، والحبوب الكاملة، مع الحرص على تناول الأطعمة الغنية بفيتامين ب6، وفيتامين ب12، وحمض الفوليك نظراً لدورها في حماية الجهاز العصبي.
  • تناول كميات كبيرة من الماء والسوائل الأخرى تجنّباً للمُعاناة من الجفاف نظراً لاحتمالية تسبّب الجفاف بالمُعاناة من العديد من المشاكل؛ بما في ذلك الارتباك واضطرابات الذاكرة، ويُنصح بالإكثار من شرب السوائل خاصّة أثناء الطقس الحار، وخلال فترة ممارسة التمارين الرياضية، والفترات التي تسبقها وتليها، وينبغي التنبيه إلى ضرورة الحدّ من تناول المشروبات التي تحتوي على الكافيين نظراً لتسبّبها بزيادة خطر الإصابة بالجفاف واحتمالية التأثير في النوم.
  • تجنّب تناول الكحول أو المخدرات، نظراً لما تُلحقه من أضرار بالجهاز العصبي.
  • الخضوع لفحوصات السمع والرؤية بشكل مستمر، إذ إنّ مشاكل الرؤية والسمع قد تحول دون قدرة الدماغ على تسجيل المعلومات بشكل دقيق.
  • الحرص على تحديد الأولويات والتركيز في شيء واحد في كل مرة، ويجدر بيان أنّ كبار السنّ لديهم قدرة أقل على التركيز بأكثر من نشاط واحد مُقارنة بالأشخاص في مرحلة الشباب. ومن النصائح الأخرى التي تساعد على المحافظة على صحة الجهاز العصبيّ تعلّم مهارات جديدة؛ إذ إنّ ذلك يُساهم في زيادة مدى الانتباه والقدرة على التركيز.
  • الاحتفاظ بالملاحظات مكتوبة، وينصح الخبراء بكتابة جميع الخطط المُراد اتّباعها على مُفكّرة.
  • التقليل من استخدام الأدوية التي لا تستلزم وصفة طبية، حيث تُعزى مشاكل الجهاز العصبي لدى كبار السنّ إلى الاستخدام المُفرط للأدوية في كثير من الحالات.

اضطرابات الجهاز العصبي

قد يتعرّض الجهاز العصبي لعددٍ من الأمراض والاضطرابات التي قد تؤثر في قدرته على القيام بوظائفه، وفيما يأتي بيان لأبرزها:[4]

  • مرض ألزهايمر: (بالإنجليزية: Alzheimer's disease)، إذ يؤثر هذا المرض في وظائف الدماغ، والذاكرة، والسلوك.
  • شلل الوجه النصفي: أو كما يُطلق عليه مصطلح شلل بيل (بالإنجليزية: Bell's palsy)، وتتمثل هذه الحالة بضعف مفاجئ أو شلل في عضلات الوجه، وعادةً ما تؤثر في جانب واحد من الوجه.
  • الشلل الدماغي: (بالإنجليزية: Cerebral palsy)، حيث تتسبّب هذه الحالة بإلحاق الضرر بالجهاز العصبي والقدرة على السيطرة على العضلات، مما يؤثر في الحركة والتنسيق.
  • نوبات الاختلاج أو الصرع: (بالإنجليزية: Epilepsy)، وتُمثل حالة طويلة الأجل، وبحسب الإحصائيّات الأستراليّة فهي تؤثر في شخص واحد من كل خمسين أستراليّاً، وتجدر الإشارة إلى وجود أنواع مُتعددة للصرع.
  • مرض العصبون الحركي: (بالإنجليزية: Motor neuron disease)، وهي حالة تُسبّب ضعف العضلات، وتؤدي في النّهاية إلى الإصابة بالشلل.
  • التصلب المتعدد: (بالإنجليزية: Multiple sclerosis)، وهو مرض مُزمن يؤثر في الجهاز العصبي المركزي.
  • الورم العصبي الليفي: (بالإنجليزية: Neurofibromatosis)، وعادةً ما يكون هذا النّوع من الأورام حميداً، وتجدر الإشارة إلى إمكانية السيطرة على هذه الحالة بشكل تامّ.
  • مرض باركنسون: (بالإنجليزية: Parkinson's disease)، وتتمثل أعراض هذا المرض بالمُعاناة من الرجفة أو الارتعاش.
  • عرق النسا: (بالإنجليزية: Sciatica)، وتتسبّب هذه الحالة بالشعور بالألم في الظهر والساقين.
  • الحزام الناري: (بالإنجليزية: Shingles)، ويُعزى حدوثه إلى فيروس جدري الماء (بالإنجليزية: Chickenpox)، وتتمثل أعراضه بظهور طفح مؤلم على الجلد.
  • السكتة الدماغية: (بالإنجليزية: Stroke)، وتتمثل هذه الحالة بانقطاع تدفق الدم إلى جزء من الدماغ، وتجدر الإشارة إلى أنّ هذه الحالة خطيرة وتستدعي تقديم الرعاية الطبية الفورية.

أعراض اضطرابات الجهاز العصبي

يُصاحب الإصابة باضطرابات الجهاز العصبي ظهور مجموعة من العلامات والأعراض التي قد تختلف من شخص إلى آخر، وفيما يأتي بيان أكثر هذه الأعراض شيوعاً:[5]

  • استمرار الصداع، أو المُعاناة منه بشكل مفاجئ، أو تغيّر واختلاف طبيعته.
  • فقدان الإحساس.
  • الشعور بالوخز.
  • ضعف العضلات أو تراجع قوّتها.
  • مشاكل على مستوى الرؤية بما في ذلك الرؤية المزدوجة (بالإنجليزية: Double vision).
  • فقدان الذاكرة.
  • ضعف القدرات العقلية.
  • انعدام التنسيق الحركي.
  • تيبس العضلات.
  • نوبات الاختلاج.
  • ألم الظهر الذي ينتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم؛ بما في ذلك القدمين.
  • عدم وضوح الكلام.
  • ظهور ضعف لغوي لم يكن موجوداً مُسبقاً، سواء أكان في التعبير أم الفهم.

المراجع

  1. ↑ "Medical Definition of Nervous system, human", www.medicinenet.com, Retrieved 5-11-2018. Edited.
  2. ↑ "What are the parts of the nervous system?", www.nichd.nih.gov, Retrieved 5-11-2018. Edited.
  3. ↑ "Nervous System Problems", www.uofmhealth.org, Retrieved 5-11-2018. Edited.
  4. ↑ "Nervous system diseases", www.healthdirect.gov.au, Retrieved 5-11-2018. Edited.
  5. ↑ "Overview of Nervous System Disorders", www.urmc.rochester.edu, Retrieved 5-11-2018. Edited.