كيف تعرف القبلة للصلاة طب 21 الشاملة

كيف تعرف القبلة للصلاة طب 21 الشاملة

استقبال القبلة

اتفق الفقهاء على أنّ استقبال القبلة شرط في صحة الصلاة لقوله تعالى: (وَمِنْ حَيْثُ خَرَجْتَ فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ ۚ وَحَيْثُ مَا كُنتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ)،[1] إلا في حالات نذكرها لاحقاً، ولما كان المسجد الحرام قبلة المسلمين كان على المشاهد لعين الكعبة التوجه إليها يقينا وكذلك أهل مكة فرضهم أن يتوجهوا إلى عين المسجد الحرام، أما غير المعاين للكعبة من أهل الآفاق ففرضه إصابة جهة الكعبة.[2]

كيف تعرف القبلة للصلاة

هنالك عددٌ من الوسائل التي تعين على معرفة القبلة حسب حاله وموقعه وفيما يأتي ذكرها على الترتيب الأولى فالأولى:[2]

متى يجوز عدم استقبال القبلة

يعدّ استقبال القبلة شرطاً لصحة الصلاة ولا يسقط هذا الشرط إلا في الأحوال الآتية:[5]

من اجتهد في استقبال القبلة

إنّ المجتهد هو الذي كان في سفرٍ ولم يستطع الاستدلال على القبلة من خلال أخبار الناس، أو محاريب المساجد، أما المُقلّد فهو من لا يمكنه الصلاة باجتهاد نفسه أو لعدم بصره وإما لعدم بصيرته وهو العاميّ الذي لا يمكنه التعلّم والصلاة باجتهاده قبل خروج وقت الصلاة، وفيما يأتي أحكامٌ تتعلّق باستقبال كلٍ منهما للقبلة:[4]

من أخطأ في استقبال القبلة

جاء ترك القبلة خطأً ومن الأحكام المهمة التي لم تغفل الشريعة ببيان أحكامها لأنّ القبلة شرط الصلاة، وفيما يأتي تفصيلها:[4]

المراجع

  1. ↑ سورة البقرة، آية: 150.
  2. ^ أ ب مركز الفتوى (13_11_2001)، "كيفية معرفة القبلة بدون بوصلة/رقم الفتوى: 2009"، islamweb، اطّلع عليه بتاريخ 9_12_2017. بتصرّف.
  3. ↑ مركز الفتوى (15_6_2015)، "حكم تحديد جهة القبلة بالبوصلة، وحكم الانحراف القليل عن القبلة/رقم الفتوى: 300184"، islamweb، اطّلع عليه بتاريخ 9_12_2017.
  4. ^ أ ب ت عبدالله بن أحمد بن قدامة (1997)، المغني (الطبعة الثالثة)، الرياض_المملكة العربية السعودية: دار عالم الكتب، صفحة 105، 107_114، جزء الثاني. بتصرّف.
  5. ↑ السيد سابق، فقه السنة، القاهرة: دار مصر للطباعة، صفحة 90،91، جزء الأول. بتصرّف.
  6. ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن عبدالله بن عمر، الصفحة أو الرقم: 1000، صحيح.
  7. ↑ سورة البقرة، آية: 239.
  8. ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن نافع مولى ابن عمر، الصفحة أو الرقم: 4535 ، صحيح.
  9. ↑ رواه الألباني، في صحيح الترمذي، عن عامر بن ربيعة، الصفحة أو الرقم: 345، حسن.
  10. ↑ رواه ابن عبدالبر، في التمهيد، عن عبدالله بن عمر، الصفحة أو الرقم: 17/45، صحيح.