كيفية تشكل الصخور الرسوبية

مراحل تشكّل الصّخور الرسوبيّة

عمليات التجوية

تُعرّف عملية التّجوية (بالإنجليزية: weathering) بأنها تفتيت الصّخور بمساعدة العمليات الجويّة، وتقسم إلى قسمين كالآتي:[1]

• تجوية ميكانيكيّة أو فيزيائيّة: (بالإنجليزية: mechanical weathering or physical weathering)؛ تؤدي إلى تَفتُت الصّخور دون أن تتغير مكوناتها الكيميائية أو المعدنيّة.
• تجوية كيميائية: (بالإنجليزية: chemical weathering)؛ حيثُ تتحلل المعادن المكونّة للصخور مكونةً معادن أخرى.

التعرية والنقل

تُعد كل من عمليتي التّعرية (بالإنجليزية: Erosion) والنقل (بالإنجليزية: Transportation) عمليتين منفصلتين لكنهما ترتبطان مع بعضهما البعض؛ حيث تمثل التعرية الحركة الأولية للفُتات الصخري، أما النقل فيتمّ عبر مسافات أكبر وأطول، ومن العوامل التي تساعد على إتمام هاتين العمليتين تأثير الجاذبية الأرضية، والرياح أو المياه.[1]

الترسيب

تمثّل عملية الترسيب (بالإنجليزية: Deposition) استقرار الفتات الصخري التي تم نقله؛ لأن الوسط الذي يحملها تُصبح سرعته قليلة جداً مما يجعله غير قادر على حمل الفتات الصخري، وتعكس المواد المترسبة طاقة الوسط الذي يحملها.[2]

التصلُّب

تُمثل عملية تحجُّر الرّواسب (بالإنجليزية: Lithification) تحوّل جميع الرسوبيات والفتات الصخري إلى صخور صلبة، وتبدأ أولاً بعملية الرصّ (بالإنجليزية: Compaction) بسبب ازدياد وزن الطبقات الرسوبية فوق بعضها، فيقل حجم الفراغات بين الرسوبيات ثمّ تحدث عملية التماسك (بالإنجليزية: cementation) مما يجعل الفتات يتلاحم مُشكّلاً كتلة واحدة.[2]

أنواع الصّخور الرسوبيّة

تُصنّف الصّخور الرسوبيّة إلى ثلاثة أنواع رئيسية؛ وهي كالآتي: [3]

• الصّخور الفتاتيّة: وتعرّف الصّخور الفتاتيّة أو الميكانيكيّة (بالإنجليزية: Clastic Sedimentary Rocks) على أنها الصخور التي تتكوّن من فتات صخور أخرى بسبب عمليات التجوية ثم تتحجّر من جديد.
• الصّخور الرسوبيّة الكيميائية: يُمكن القول بأن الصّخور الرسوبيّة الكيميائية (بالإنجليزية: Chemical Sedimentary Rocks) تتشكّل عندما تتبخر المياه في الأراضي الصحراوية، مُخلّفةً المعادن الذائبة التي تتصلب لاحقاً.
• الصّخور الرسوبيّة العضوية: وتعرّف الصّخور الرسوبيّة العضوية (بالإنجليزية: Organic Sedimentary Rocks) على أنّها صخور تكونت من ترسُّب البقايا النباتيّة أو الحيوانيّة؛ مثل عظام الكائنات وأصدافها التي تحتوي على أملاح الكالسيوم، والتي تتصلّب مع مرور الوقت.

المراجع

1. ^ أ ب "Processes of Sedimentary Rock Formation", gsw.edu, Retrieved 19-4-2019. Edited.
2. ^ أ ب Stephen A. Nelson (28-4-2018), "Sediment and Sedimentary Rocks "، www.tulane.edu, page 1 , Retrieved 19-4-2019. Edited.
3. ↑ "Sedimentary Rocks", www.columbia.edu, Retrieved 19-4-2019. Edited.