كيفية الكشف المبكر لسرطان الثدي طب 21 الشاملة

كيفية الكشف المبكر لسرطان الثدي طب 21 الشاملة

الفحص الذاتي للثدي

يُعد الفحص الذاتي للثدي من الطرق المهمّة في الكشف المُبكّر عن سرطان الثَّدي، ويتميّز بأنّه اقتصادي وغير مُكلف، ويُمكن إجراؤه بصورة دورية في أي عمر، وبالنسبة لآلية إجراء الفحص الذاتي فإنّ الطرق الخمسة الآتية توضح ذلك:[1]

الفحص الإشعاعي أو الماموجرام

يكشفُ فحص الماموجرام (بالإنجليزية: Mammogram) عن وجود أي كُتل في الثَّدي حتى قبل سنتين من الشعورِ بها، وتُساعد عدّة اختبارات أخرى على تحديد ما إذا كانت هذه الكُتل سرطانية أم لا، وتبدأ أغلب النّساء بإجراء فحص الماموجرام عند بلوغهنّ سنّ الأربعين، وقد يطلب الطبيب إجراء الفحص قبل ذلك في حال وجود عامل خطر للإصابة بسرطان الثدي.[2]

الفحص السريري للثدي

يُجري الطبيب الفحص السريري للثَّدي (بالإنجليزية: clinical breast exam) بملاحظة أي فروقات أو اختلافات في حجم أو شكل الثدي، ويطلب من المريضة رفع يديها فوق مستوى رأسها، أو وضع يديها على الوركين، ويلاحظ أيضاً أي اختلاف في جلد الثدي، مثل: وجود طفح جلدي أو نتوءات أو تجعّدات أو أي علامة غير طبيعية على الثدي، ويقوم بفحص الحلمة ومراقبة وجود إفرازات في حال تم الضغط عليها، ويجدر بالذكر أنّ الفحص السريري يُعتبر مهمّاً في عملية الكشف المبكر عن سرطان الثدي، فعلى الرغم من أنّ معظم الكتل قد تكتشفها المرأة من خلال الفحص الذاتي، إلّا أنّ الطبيب المُختصّ قد يلاحظ وجود نتواءات في أماكن مشبوهة أخرى.[3]

المراجع

  1. ↑ Marcia Boraas (19-10-2018), "Breast Self-Exam"، www.breastcancer.org, Retrieved 4-5-2019. Edited.
  2. ↑ Laura J. Martin (10-3-2019), "Breast Cancer Screening & Diagnosis"، www.webmd.com, Retrieved 4-5-2019. Edited.
  3. ↑ "Clinical Breast Exam", www.nationalbreastcancer.org, Retrieved 4-5-2019. Edited.