-

كيفية الكشف المبكر لسرطان الثدي

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

الفحص الذاتي للثدي

يُعد الفحص الذاتي للثدي من الطرق المهمّة في الكشف المُبكّر عن سرطان الثَّدي، ويتميّز بأنّه اقتصادي وغير مُكلف، ويُمكن إجراؤه بصورة دورية في أي عمر، وبالنسبة لآلية إجراء الفحص الذاتي فإنّ الطرق الخمسة الآتية توضح ذلك:[1]

  • الخطوة الأولى: الوقوف أمام المرآة بوضعية استقامة الكتفين، مع وضع الذراعين على الوركين، وملاحظة الحجم المُعتاد للثدي، وشكله ولونه، وملاحظة أنّ الثَّديين متساويان في الحجم دون وجود أي نتوء أو تورّم، والانتباه إلى أي تغيّر في جلد الثدي كوجود تجاعيد أو انتفاخات، وملاحظة الحَلمة في حال كانت مقلوبة إلى الداخل عوضاً عن بروزها إلى الخارج، أو أي احمرار أو انتفاخ أو طفح على الحلمة.
  • الخطوة الثانية: رفع الذراعين إلى الأعلى، وملاحظة التغيّرات السابق ذكرها على الثديين والحَلمة.
  • الخطوة الثالثة: ملاحظة خروج أي سائل من الحَلمتين، سواء كان سائل مائي، أو حليبيّ، أو أصفر الللون، أو دم.
  • الخطوة الرابعة: تحسّس الثَّديين في وضعية الاستلقاء، عن طريق تحسّس الثدي الأيمن باليد اليسرى، والثدي الأيسر باليد اليُمنى، وذلك عن طريق وضع باطن الأصباع معاً على الثدي بلمسة ناعمة، وتحريكهم بحركة دائرية من الأعلى إلى الأسفل، ومن جهة إلى أخرى، من عظم الترقوة إلى أعلى البطن، ومن تحت الإبط حتى الخط الفاصل بين الثَّديين، وذلك لتتم تغطية الثَّديين بشكلٍ كاملٍ.
  • الخطوة الخامسة: في النّهاية، يُمكن إجراء الفحص أثناء الوقوف أو الجلوس، إذ تُفضّل العديد من النّساء بإجراء الفحص أثناء الاستحمام، حيث يكون الجلد رطباً وزلقاً، ويتم إجراء الخطوات السابق ذكرها.

الفحص الإشعاعي أو الماموجرام

يكشفُ فحص الماموجرام (بالإنجليزية: Mammogram) عن وجود أي كُتل في الثَّدي حتى قبل سنتين من الشعورِ بها، وتُساعد عدّة اختبارات أخرى على تحديد ما إذا كانت هذه الكُتل سرطانية أم لا، وتبدأ أغلب النّساء بإجراء فحص الماموجرام عند بلوغهنّ سنّ الأربعين، وقد يطلب الطبيب إجراء الفحص قبل ذلك في حال وجود عامل خطر للإصابة بسرطان الثدي.[2]

الفحص السريري للثدي

يُجري الطبيب الفحص السريري للثَّدي (بالإنجليزية: clinical breast exam) بملاحظة أي فروقات أو اختلافات في حجم أو شكل الثدي، ويطلب من المريضة رفع يديها فوق مستوى رأسها، أو وضع يديها على الوركين، ويلاحظ أيضاً أي اختلاف في جلد الثدي، مثل: وجود طفح جلدي أو نتوءات أو تجعّدات أو أي علامة غير طبيعية على الثدي، ويقوم بفحص الحلمة ومراقبة وجود إفرازات في حال تم الضغط عليها، ويجدر بالذكر أنّ الفحص السريري يُعتبر مهمّاً في عملية الكشف المبكر عن سرطان الثدي، فعلى الرغم من أنّ معظم الكتل قد تكتشفها المرأة من خلال الفحص الذاتي، إلّا أنّ الطبيب المُختصّ قد يلاحظ وجود نتواءات في أماكن مشبوهة أخرى.[3]

المراجع

  1. ↑ Marcia Boraas (19-10-2018), "Breast Self-Exam"، www.breastcancer.org, Retrieved 4-5-2019. Edited.
  2. ↑ Laura J. Martin (10-3-2019), "Breast Cancer Screening & Diagnosis"، www.webmd.com, Retrieved 4-5-2019. Edited.
  3. ↑ "Clinical Breast Exam", www.nationalbreastcancer.org, Retrieved 4-5-2019. Edited.