-

كيفية التخلص من غازات البطن للرضع

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

العلاجات المنزلية

يساعد التدليك اللطيف للطفل على التخلص من الغازات، كما يمكن إبقاء الطفل بوضعية الاستلقاء على الظهر وتحريك ساقيه للخلف والأمام كحركة سائق الدراجة لتسهيل خروج الغازات، أو إبقائه مستلقيًا على بطنه فترة من الزمن ومراقبته، كما يساعد الاستحمام بالماء الدافئ على التخلص من الغازات.[1]

تجشؤ الطفل

يُعدّ التجشؤ خلال الرضاعة وعند الإنتهاء منها أحد أفضل الطرق لتخليص الطفل من الغازات، وفي حال عدم تجشؤ الطفل يمكن تمديده على ظهره لدقائق قليلة ثم المحاولة مرة أخرى،[1] وفي ما يلي بيان لبعض الخطوات التي تساعد على تجشؤ الطفل:[2]

  • الإراحة على الأكتاف: تتمّ هذه الطريقة بإراحة ذقن الطفل على الكتف ووضع أحد الأيدي على رأس وكتف الطفل لحمايته وتحريكها بلطف على ظهره، ويمكن القيام بهذه الطريقة أثناء المشي.
  • الإجلاس على الحضن: تتمّ هذه الطريقة بإجلاس الطفل على الحضن مع إبقاء وجهه معاكساً للأم ووضع راحة أحدى الأيدي على صدره لتثبيت الذقن دون الضغط على على الحلق، ومن ثم حني الطفل للأمام قليلًا وتحريك اليد الأخرى على ظهره بلطف.
  • التمديد على الحضن: تتمّ هذه الطريقة بتمديد الطفل على الحضن مع إبقاء وجهه للأسفل واستخدام إحدى الأيدي لتثبيت الذقن وتحريك اليد الأخرى على ظهره.

ممارسات غذائية

يُنصح برفع مستوى رأس الطفل عن مستوى البطن عند القيام بالرضاعة الطبيعية، أو استخدام الحليب الصناعيّ، للمساعدة على دخول الحليب لقاع معدة الطفل وبقاء الغازات في الأعلى فيسهل التخلص منها، كذلك ينصح بإبقاء زجاجة الحليب بوضعية مرتفعة قليلًا أثناء الإرضاع لأن ذلك يؤدي إلى إبقاء رأس الزجاجة خالياً من فقاعات الهواء، ومن الأمور المهمة أيضًا الإنتباه لتغذية الأم والطفل، حيثُ يؤثر النظام الغذائيّ للأم المرضع على الطفل، مثل مشتقات الحليب والكافيين، وتجدر الإشارة إلى أنّ الطبيب قد يقوم بتغيير نوعية الحليب الصناعي في حال الشك بتسببه للغازات لدى الطفل، كما ينصح باستخدام زجاجة حليب تعمل على إنزال الحليب في فم الطفل بشكل بطيء.[1]

العلاجات الدوائية

يمكن إعطاء الطفل قطرات السيميثيكون (بالإنجليزية: Simethicone) المتوفرة دون وصفة طبيّة حيث يعتبر علاج آمن للأطفال، وتساعد هذه القطرات على التخفيف من الألم، والأعراض الأخرى المصاحبة لتراكم الغازات لدى الأطفال الرضّع، وتجدر الإشارة إلى إمكانيّة تسبّب هذه القطرات بليونة في البراز لدى الطفل في بعض الحالات النادرة.[3]

المراجع

  1. ^ أ ب ت Tracy Brown (5-4-2016), "Infant Gas: How to Prevent and Treat It"، www.webmd.com, Retrieved 17-4-2019. Edited.
  2. ↑ "How to breastfeed", www.nhs.uk, Retrieved 17-4-2019. Edited.
  3. ↑ Liza Torborg (30-7-2016), "Mayo Clinic Q and A: Gas Drops for Fussiness"، www.newsnetwork.mayoclinic.org, Retrieved 17-4-2019. Edited.