-

كيفية التخلص من اليوريك أسيد

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

العلاجات المنزلية

يرتفع مستوىحمض اليوريك (بالإنجليزية: Uric acid) داخل الجسم في حال الإصابة باضطرابات الكلى وتناول كميات كبيرة من الأغذية الغنية بالبيورين، ويمكن التقليل من مستواه عن طريق عدة طرق، منها ما يأتي:[1]

  • التقليل من تناول الأطعمة الغنية بالبيورين: من هذه الأطعمة اللحوم، والفطر، والأطعمة البحرية، والقرنبيط.
  • تجنُّب تناول كميات عالية من السكر: أشارت الدراسات أنّ سكر الفركتوز (بالإنجليزية: Fructose) سريع الامتصاص يرتبط بارتفاع مستوى حمض اليوريك، ويجدر التنويه إلى أنّ هذا النوع من السكريات يوجد بكثرة في الأطعمة المصنَّعة والمعلَّبة، بالإضافة إلى عصائر الفاكهة الطازجة.
  • المحافظة على مستويات طبيعية من هرمون الإنسولين: يؤدي ارتفاع هرمون الإنسولين (بالإنجليزية: Insulin) إلى زيادة مستوى حمض اليوريك في الدم.
  • الامتناع عن تناول المشروبات الكحولية: تعد بعض أنواعها غنيةً بالبيورين، بالإضافة إلى أنّها تزيد من إجهاد الكلى لتنقية الدم من الفضلات الناتجة عن شربها.
  • فقدان الوزن الزائد: لأنّ الخلايا الدهنية تُنتج كميات أعلى من حمض اليوريك مقارنة بالخلايا العضلية.
  • طرق أخرى: من الطرق الأخرى للتقليل من حمض اليوريك ما يأتي:
  • زيادة كمية الألياف في الغذاء.
  • التقليل من الإجهاد والتوتر.
  • تجنُّب تناول فيتامين ب3 (بالإنجليزية: Vitamin B3) الذي يُسمى النياسين (بالإنجليزية: Niacin) دون استشارة الطبيب.
  • شرب المزيد من الماء لتعزيز وظائف الكلى والتخلص من حمض اليوريك.

العلاجات الدوائية

لا يحتاج معظم المصابون بفرط حمض يوريك الدم (بالإنجليزيّة: Hyperuricemia) غير المصحوب بأية أعراض إلى أي علاج سوى العلاجات المنزلية وتعديل نمط الحياة، ويُستثنى من ذلك مرضى السرطان،[2] وقد يؤدي فرط حمض يوريك الدم إلى تكوّن بلورات تتراكم داخل المفاصل مُسبِّبة الإصابة بالنقرس (بالإنجليزية: Gout) وداخل الكلى مُسبِّبة الإصابة بالحصوات،[3] ويمكن بيان العلاج على النحو الآتي:

أدوية تقلل من مستوى حمض اليوريك في الجسم

يتم استخدام هذه الأدوية في حال تكرُّر نوبات النقرس، والشعور بالألم الشديد المُصاحب لها، وتسبُّبها بالضرر الواضح، وفي حال الإصابة باضطرابات الكلى، والتوفة (بالإنجليزيّة: Tophi)، ويمكن بيان الأدوية التي تقلِّل من مستوى حمض اليوريك في الدم على النحو الآتي:[4]

  • أدوية تمنع إنتاج حمض اليوريك: تُدعى هذه الأدوية مثبطات أكسيداز الزانتين (بالإنجليزية: Xanthine oxidase inhibitors) ومن الأمثلة عليها ما يأتي:
  • أدوية تزيد قدرة الكلى على التخلص من حمض اليوريك: تُدعى هذه الأدوية محفزات بيلة حمض اليوريك (بالإنجليزية: Uricosurics)، ويجدر التنويه إلى أنّ استخدام هذه الأدوية يزيد من تركيز حمض اليوريك في البول، وقد يؤدي ذلك إلى الإصابة بحصى الكلى، ومن الأعراض الجانبية الأخرى: ألم في البطن والطفح الجلدي، ومن الأمثلة على هذه المجموعة:
  • الألوبيورينول (بالإنجليزية: Allopurinol) ومن آثاره الجانبية انخفاض عدد كريات الدم والطفح الجلدي.
  • فيبوكسوستات (بالإنجليزيّة: Febuxostat) ومن آثاره الجانبية الغثيان، وانخفاض وظائف الكبد، والطفح الجلدي.
  • بروبينسيد (بالإنجليزيّة: Probenecid).
  • ليزينوراد (بالإنجليزيّة: lesinurad) ويتم تناوله دائماً بالتزامن مع أدوية مثبطات أكسيداز الزانتين.

علاج مضاعفات فرط حمض اليوريك

يمكن بيان ذلك على النحو الآتي:[5]

  • علاج الحصاة الكلوية: يُعتبر شرب المزيد من السوائل الطريقة الأهم لعلاج الحصى الكلوية؛ إذ يُوصى بشرب ثلاثة لترات من السوائل يومياً، كما يمكن استخدام أدوية حاصرات ألفا (بالإنجليزية: Alpha-blockers) للتخلص من الحصى الواقعة في الجزء الأسفل من الحالب، ومن الجدير بالذكر أنّه قد يتم اللجوء إلى الجراحة في بعض الحالات.
  • علاج نوبات النقرس: تشمل الأدوية المستخدمة لعلاج نوبات النقرس الحادّة ومنع الإصابة بالنوبات المستقبلية ما يأتي:[4]
  • مضادات الالتهاب اللاستيرويدية (بالإنجليزية: Nonsteroidal anti-inflammatory drug)، وعادة ما يصرف الطبيب جرعات أعلى عند الإصابة بالنوبات، متبوعة بجرعات أقل لمنع الإصابة المستقبلية بها.
  • الكولشيسين (بالإنجليزيّة: Colchicine)، كما في مضادات الالتهاب اللاستيرويدية، يتم وصف جرعات أصغر للوقاية من الإصابة بالنوبات في المستقبل.
  • الكورتيكوستيرويد (بالإنجليزية: Corticosteroid)، تُستخدم للمرضى الذين لا يستطيعون تناول أي من الدوائين السابقين.

المراجع

  1. ↑ Noreen Iftikhar (11-3-2019), "Natural Ways to Reduce Uric Acid in the Body"، www.healthline.com, Retrieved 6-4-2019. Edited.
  2. ↑ James W Lohr (31-8-2018), "Hyperuricemia Treatment & Management"، emedicine.medscape.com, Retrieved 6-4-2019. Edited.
  3. ↑ "High Uric Acid Level", my.clevelandclinic.org, Retrieved 6-4-2019. Edited.
  4. ^ أ ب "Gout", www.mayoclinic.org,1-3-2019، Retrieved 6-4-2019. Edited.
  5. ↑ "Uric Acid Stones: Management and Treatment Uric Acid Stones Menu", my.clevelandclinic.org, Retrieved 6-4-2019. Edited.