-

كيفية الابتعاد عن المعاصي

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

كيفية الابتعاد عن المعاصي

من الأمور التي تُعين العبد على الابتعاد عن المعاصي وتصرفه عنها ما يلي:[1]

  • معرفة قدر الله تعالى وعظمته، وهي من أهم الصوارف التي تحمي العبد من الوقوع في الذنب، فإنّ إجلال الله وتعظيمه واستحضار ذلك يمنع مطاوعة القلب النفس على ذلك.
  • محبة الله، حيث توجب المحبة موافقة المحبّ لمحبوبه، فيترك بذلك المعصية، ويأتي بالطاعة، فإن انشغل القلب بمحبة الله انصرف عن المعصية، والتزم أمر الله، وترك نواهيهه فينقاد لله بهما.
  • النظر في نِعم الله عليه وإحسانه له، وهو من موجبات رد الإحسان بالإحسان، وليس العكس.
  • التفكر في حال الدنيا، وأنها زائلة منقضية، فلا يطول الأمل.
  • تذكّر أنّ النعيم الحقيقي هو نعيم الآخرة وليس الدنيا، وأعظم هذه النعم النظر في وجه الله سبحانه في الجنّة.

آثار المعاصي

للمعاصي آثار مذمومة مُضرة بقلب الإنسان وبدنه في الدنيا والآخرة، ومن هذه الأضرار أنّ المعصية تحرم العبد من نور العلم الذي يقذفه تعالى في قلبه، فتطفئ المعصية ذاك النور، كما تجعله وحشة في قلبه، وبينه وبين ربه، وبينه وبين العباد، خصوصًا أهل الخير، وتتعسر بالذنب أمور العبد، فإن اتجه إلى أمر ما وجده مغلقًا أو متعسرًا، ويجد بها ظلمة في قلبه، فتوهن هذه الظلمة قلبه وجسمه، وتحرمه من الطاعة، وتمحق بركة العمر وتقصره، وتجر المعاصي، فيكون تكرار المعصية سببًا في أن يألفها القلب ويحبها، ثم يفتخر بها، فتورثه الهوان عند الله.[2]

أقسام المعاصي والذنوب

الذنوب إمّا أن تكون صغائر أو تكون كبائر، فالكبيرة جاء دليل على تغليظ حرمتها، إمّا بغضب أو لعن، أو عذاب النّار ونحوها، ومن هذه الكبائر الشرك بالله، والسحر، وعقوق الوالدين، وغيرها، أمّا الصغائر فلم ينطبق حد الكبائر عليها، والتي يمكن أن تصير كبيرة إن اعتاد واستمر عليها، وافتخر وفرح بها.[3]

المراجع

  1. ↑ حسن عبد الرحمن عبد الحافظ عثمان (10-3-2018)، "الصوارف عن الذنوب"، شبكة الألوكة ، اطّلع عليه بتاريخ 30-8-2018. بتصرّف.
  2. ↑ "آثار المعاصي الوخيمة على العبد"، صيد الفوائد، اطّلع عليه بتاريخ 30-8-2018. بتصرّف.
  3. ↑ علي بن عبدالعزيز الراجحي، "خطره الذنوب والمعاصي"، صيد الفوائد، اطّلع عليه بتاريخ 30-8-2018. بتصرّف.