-

كيفية علاج ضعف عضلة القلب

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

تغيير نمط الحياة

في الحقيقة، لا تُوجد حاجة لإخضاع المُصابين بضعف عضلة القلب، أو ما يُعرف باعتلال عضلة القلب (بالإنجليزية: Cardiomyopathy) للعلاج ما لم يكُن المرض مصحوباً بأعراض وعلامات، أمّا في الحالات التي تتطلّب العلاج، فتعتمد الخيارات العلاجية على نوع المرض، وشدة الأعراض، والمُضاعفات، وعمر المصاب، وصحّته العامة،[1] ويوجد بعض الممارسات اليومية التي تُساعد على السّيطرة على الإصابة بضعف عضلة القلب، وخصوصاً إذا كان السبب غير وراثي، نذكر بعضاً منها فيما يأتي:[2]

  • اتباع نظام غذائي صحي.
  • ممارسة التمارين الرياضية.
  • التقليل من وزن الجسم في حالات السّمنة.
  • الإقلاع عن التدخين.
  • الحصول على قسط كافٍ من النّوم.
  • التقليل من التوتر.
  • تجنّب الكحول.
  • التأكد من السّيطرة على الإصابة بالحالات المرضية الأخرى، وتناول الأدوية باستمرار بالطريقة الصحيحة، ومراجعة الطبيب بشكلٍ مستمر.[2][3]

العلاجات الدوائية

تتضمّن الخيارات الدوائية المُستخدمة بهدف السّيطرة على ضعف عضلة القلب مجموعة من الأدوية، وفيما يأتي بيان لسبب استخدامهم ونوع الأدوية المستخدم:[1]

  • أدوية لخفض ضغط الدم: وتتضمّن استخدام مُثبطات الإنزيم المحوّل للأنجيوتنسين (بالإنجليزية: Angiotensin converting enzyme inhibitor)، ومُضادات مستقبلات الأنجيوتينسن 2 (بالإنجليزية: Angiotensin II receptor blocker)، وحاصرات مُستقبلات البيتا (بالإنجليزية: Beta blockers)، وحاصرات قنوات الكالسيوم (بالإنجليزية: Calcium channel blockers).
  • أدوية إبطاء سرعة نبضات القلب: وتتضمن استخدام حاصرات مستقبلات بيتا، وحاصرات قنوات الكالسيوم، والديجوكسين (بالإنجليزية: Digoxin).
  • أدوية المحافظة على إيقاع نبضات القلب: باستخدام مضادات اضطراب النظم (بالإنجليزية: Antiarrhythmic agent).
  • أدوية المحافظة على المستويات الطبيعية لأملاح الجسم: ومنها مضادات الألدوستيرون (بالإنجليزية: Aldosterone Antagonists).
  • أدوية التخلص من الأملاح والسوائل الزائدة: باستخدام مدرات البول (بالإنجليزية: Diuretics).
  • أدوية منع تكون الجلطات: وتتضمّن الأدوية المضادّة للتخثّر (بالإنجليزية: Anticoagulants)، وعادةً ما يستخدمها المصابين باعتلال عضلة القلب التوسعي.
  • أدوية تقليل الالتهاب: ومنها الكورتيكوستيرويدات (بالإنجليزية: Corticosteroids).

علاجات أخرى

بالإضافة إلى ما سبق، يُمكن علاج ضعف عضلة القلب بأحد الطرق التالية:[4]

  • اجتثاث الحاجز القلبيّ باستخدام الكحول: (بالإنجليزية: Alcohol septal ablation)، وهو إجراء غير جراحي، يستخدم الطبيب فيه الإيثانول عن طريق ضخه داخل شريان صغير يغذي القلب، بهدف قتل الخلايا وتقليل حجم الأنسجة المُتضخمة لتصِل إلى الحجم الطبيعي، ممّا يسمح بتدفق الدم عبر البطنين بشكلٍ أفضل.
  • التدخل الجراحي: يوجد عدة طرق جراحية يُمكن للطبيب استخدامها لعلاج ضعف عضلة القلب، وفيما يأتي بيان لهم:
  • استئصال عضلة الحاجز (بالإنجليزية: Septal myectomy)، وهي عبارة عن عملية قلب مفتوح، يستأصل فيها الجراح جزء من عضلة الحاجز المُتضخمة، مما يُحسن من تدفق الدم، وعادةً تستخدم لعلاج اعتلال عضلة القلب الضخامي (بالإنجليزية: Hypertrophic Cardiomyopathy) المصحوب بأعراضٍ شديدة.
  • زراعة بعض الأجهزة الطبية، ومنها منظّم ضربات القلب (بالإنجليزية: Pacemaker)، والجهاز المقوم لنظم القلب مزيل الرجفان القابل للزرع (بالإنجليزية: Implantable Cardioverter Defibrillator)، والجهاز المساعدة البطينية (بالإنجليزية: Left Ventricular assist device)، والجهاز علاج إعادة المزامنة القلبية (بالإنجليزية:Cardiac resynchronization therapy)، واختصاراً CRT.
  • زراعة القلب، ويُعتبر الحل الأخير لمن بلغوا المراحل الأخيرة من الفشل القلبي.

المراجع

  1. ^ أ ب "Prevention and Treatment of Cardiomyopathy", www.heart.org, Retrieved 25-6-2019. Edited.
  2. ^ أ ب "Cardiomyopathy", www.nhs.uk,23-6-2016، Retrieved 17-5-2019. Edited.
  3. ↑ "Cardiomyopathy", www.mayoclinic.org, Retrieved 25-6-2019. Edited.
  4. ↑ "Cardiomyopathy", www.nhlbi.nih.gov, Retrieved 2-7-2019. Edited.