أمراض الكلية
مرض الكلى المزمن
يتمثل مرض الكلى المُزمن -أو ما يُعرف بالفشل الكلوي المُزمن- بفقد الكلى لوظائفها بشكل تدريجي، ممّا يؤدي إلى تراكم السوائل الزائدة والفضلات في الجسم، ومن الجدير بالذكر إلى أنّ أعراض المعاناة من هذه الحالة قد تظهر عند حدوث انخفاض وظائف الكلى بشكل ملحوظ، وتشمل هذه الأعراض والعلامات ما يأتي:[1]
- فقدان الشهية.
- القيء والغثيان.
- الإرهاق والضعف.
- اضطرابات النوم.
- تغيرات في كمية البول.
- تشنج العضلات.
- تورم الأقدام والكاحلين.
- حكة مُستمرة في الجلد.
- ألم في الصدر، في حال تراكم السوائل حول بطانة القلب.
- ضيق التنفس، في حال تراكم السوائل في الرئتين.
في الحقيقة، لا يُوجد علاج لمرض الكلى المزمن، حيث يهدف العلاج إلى إبطاء تطور المرض عن طريق التحكم في الأسباب الكامنة وراء حدوث هذا المرض، والسيطرة على الأعراض، والحدّ من المضاعفات، وينبغي التنويه إلى أنّ مرض الكلى المُزمن قد يتطور إلى ظهور الفشل الكلوي ممّا يؤدي إلى الحاجة لغسيل الكلى أو زراعة الكلى.[2]
القصور الكلوي الحاد
يُعرّف القصور الكلوي الحاد (بالإنجليزية: Acute kidney injury)، بأنّه توقف الكلى عن عملها الطبيعي بشكل مُفاجئ، وتتراوح شدة هذه الحالات بين فقدان طفيف في وظائف الكلى إلى فشل كلوي، ومن الجدير بالذكر أنّ القصور الكلوي الحادّ يُعدّ أحد مضاعفات الأمراض الخطيرة التي قد تؤثر في الكلى، وينبغي التنويه إلى ضرورة معالجته بشكل سريع حتى لا تتراكم المستويات غير الطبيعة من الأملاح والمواد الكيميائية في الجسم ممّا يؤدي إلى اضطراب وظائف قدرة الأجهزة الأخرى على العمل بالشكل الصحيح، وتشمل أعراض القصور الكلوي الحاد ما يأتي:[3]
- الجفاف.
- زيادة الحاجة إلى التبوّل.
- الإسهال.
- الارتباك.
- النُّعاس.
التهاب الحويضة والكلية
إنّ التهاب الحويضة والكلية (بالإنجليزية: Pyelonephritis) يتمثل بحدوث عدوى في الكلى تُسببها بكتيريا تنتقل من المثانة إلى الكلية، ومن الجدير بالذكر أنّ النساء أكثر عرضةً لعدوى المثانة وذلك لأنّ المسافة بين الجلد والمثانة عادةً تكون قصيرة ومباشرة، كما تزداد احتمالية حدوث التهاب الحويضة والكلية عند النساء الحوامل، وعلى الرغم من ذلك فقد يتعرض بعض الرجال لحدوث التهاب الحويضة والكلية ولكن بنسب أقل من النساء، وينبغي التنويه إلى وجود بعض الحالات التي تزيد من احتمالية الإصابة بالتهابات الحويضة والكلية، مثل مرض السكري، وعدوى المثانة التي لم تُعالَج، وغيرها.[4]
كما قد تختلف الأعراض المُصاحبة لالتهاب الحويضة والكلية باختلاف العمر، وتشمل هذه الأعراض ما يأتي:[5]
- ألم الظهر أو الجانب.
- الحمّى.
- قشعريرة البرد.
- ظهور البول باللون الداكن مع وجود رائحة كريهة له.
- زيادة عدد مرات التبوّل مع الشعور بالألم أثناء ذلك.
- الارتباك والهلوسة والكلام المختلط، حيث تظهر هذه الأعراض عند المُصابين فوق سن 65 عاماً.
أمراض الكلية الأخرى
هناك العديد من الأمراض الأخرى التي قد تُصيب الكلى، وتشمل هذه الأمراض ما يأتي:[6]
- حصوات الكلى (بالإنجليزية: Kidney stones).
- التهاب كبيبات الكلى (بالإنجليزية: Glomerulonephritis).
- مرض الكلى مُتعدد الكيسات (بالإنجليزية: Polycystic kidney disease).
المراجع
- ↑ "Chronic kidney disease", www.mayoclinic.org, Retrieved 29-5-2019. Edited.
- ↑ "Chronic kidney disease", www.mayoclinic.org, Retrieved 29-5-2019. Edited.
- ↑ " Acute kidney injury", www.nhs.uk, Retrieved 30-5-2019. Edited.
- ↑ "Pyelonephritis ", www.drugs.com,11-1-2018، Retrieved 10-5-2019. Edited.
- ↑ "Symptoms & Causes of Kidney Infection (Pyelonephritis)", www.niddk.nih.gov, Retrieved 10-5-2019. Edited.
- ↑ "Kidney Health and Kidney Disease Basics", www.healthline.com, Retrieved 30-5-2019. Edited.