أنواع زكاة الفطر
أنواع زكاة الفطر
السُنة في زكاة الفطر إخراجها من كل طعامٍ يُقتات به الناس؛ كالبُرّ والشعير والتمر والزبيب والإقط والأرز والذرة، أو غيرها من كلّ حبٍ أو ثمرٍ يقتات، ولا تُخرج القيمة بدلاً من الطعام إلّا عند الحاجة، وإذا كان قوت أهل البلد من غير الحبوب والثمار؛ كأن يكون من اللبن أو السمك أو اللحم ونحوه، فيكون إخراج زكاة الفطر من ذلك القوت الحلال مهما كان؛ لأنّ المقصود منها سدّ حاجة المسكين يوم العيد ومواساته من جنس ما يقتات عليه أهل بلده، وأفضل هذه الأنواع ما كان أنفع للمتصدّق عليه وأحبّ إلى نفسه؛ لأنّ ذلك هو ما يؤدي إلى إغنائه في ذلك اليوم.[1]
حكم زكاة الفطر
تعدّ زكاة الفطر فريضةً على جميع المسلمين؛ ذكوراً وإناثاً، صغاراً وكباراً، ويجب على المسلم إخراجها عن نفسه وعمّن تلزمه نفقته ومؤونته من زوجةٍ أو أولادٍ، ولا تجب إلّا على من ملك مالاً زائداً عن قوته وقوت عياله في ليلة العيد ويومه، ولا يجب إخراجها عن الحمل الذي في بطن أمه، إلّا إن أراد المسلم أن يتطوّع بذلك فلا بأس، فقد كان أمير المؤمنين عثمان بن عفان -رضي الله عنه- يخرج زكاة الفطر عن الجنين.[2]
وقت إخراج زكاة الفطر
يبدأ وقت إخراج زكاة الفطر من غروب شمس آخر يومٍ من أيام شهر رمضان المبارك؛ أي من أول ليلةٍ من ليالي شهر شوال، وينتهي وقتها بأداء صلاة العيد، فقد أمر الرسول -صلّى الله عليه وسلّم- بإخراجها قبل الصلاة، ويجوز للمسلم أن يخرجها قبل دخول وقتها بيومٍ أو يومين، إلّا أنّ تأخيرها عن وقتها غير جائزٍ، ويأثم فاعله، كما تجب عليه التوبة والمبادرة بإخراجها للفقراء.[3]
المراجع
- ↑ "أنواع زكاة الفطر"، www.al-eman.com، اطّلع عليه بتاريخ 2019-2-25. بتصرّف.
- ↑ الشيخ عبد الرحمن بن فهد الودعان الدوسري (2013-8-5)، "حكم زكاة الفطر ومقدارها، ووقتها، والحكمة من مشروعيتها"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-2-25. بتصرّف.
- ↑ "وقت إخراج زكاة الفطر"، www.islamqa.info، 2008-9-28، اطّلع عليه بتاريخ 2019-2-25. بتصرّف.