-

التهاب الكبد

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

التهاب الكبد

يتمّ تصنيف التهاب الكبد الوبائيّ وِفقاً للعامل المُسبِّب له إلى التهابات كبد فيروسيّة، وتُقسَم إلى خمسة أنواع (A,B,C,D,E)، والتهاب الكبد الناجم عن أمراض المناعة الذاتيّة؛ حيث لا يتمكَّن الجهاز المناعيّ من التعرُّف على نسيج الكبد، ويُنتج أجساماً مُضادّة له تُهاجمه باعتباره جسماً غريباً، كما يُمكن الإصابة بالتهاب الكبد نتيجة فَرْط شُرْب الكُحول، وتناول جُرعات زائدة من الأدوية، والتعرُّض لموادّ كيميائيّة، وتختلف طريقة العلاج باختلاف نوع الالتهاب، كما أنَّه يُمكن الوقاية من بعض الأنواع من خلال التطعيم ضِدَّ المرض، والالتزام ببعض المُمارسات اليوميّة التي يُوصي بها الطبيب.[1]

التهاب الكبد الفيروسيّ

يختلف نوع الالتهاب الفيروسيّ باختلاف الفيروس المُسبِّب للمرض، وكما ذُكِر سابقاً تُقسَم الالتهابات إلى خمسة أنواع، وهي (A,B,C,D,E)، حيث تُعتبَر الالتهابات A وE أمراضاً قصيرة المُدَّة، ويُشكِّل التهاب الكبد E خُطورة للمرأة الحامل، أمّا بالنسبة لالتهابات الكبد B,C,D فغالباً تستمرُّ لمُدَّة أطول، وقد تستمرُّ لتُصبح أمراضاً مُزمنة.[1]

التهاب الكبد الفيروسيّ A

وهو ناتج عن فيروس التهاب الكبد A، ويُعتبَر مرضاً مُعدياً للغاية، ويكون سبب الإصابة به في الأغلب هو الاحتكاك المُباشر مع شخص مُصاب، أو جسم مُلوَّث، أو من طعام، أو ماء مُلوَّث، ومن الجدير بالذكر أنَّه لا يُسبِّب تلفاً دائماً للكبد، ولا تحتاج الحالات البسيطة منه إلى علاج، ويُمكن الوقاية منه بالمُحافظة على النظافة الشخصيّة، كما تتوفَّر المطاعيم للأشخاص الأكثر عُرضةً لخطر الإصابة به.[2]

التهاب الكبد الفيروسيّ B

وهو ناتج عن فيروس التهاب الكبد B، وتنتقل العدوى به من شخص إلى آخر عن طريق سوائل الجسم، مثل: السائل المنويّ، والدم، ولا ينتقل في الهواء عن طريق العطس، والسُّعال، ويُعتبَر مرضاً شديد الخطورة لا علاج له عند الإصابة به، وفي حال استمرَّ لمُدَّة تزيد عن ستّة أشهر يُسمَّى مرضاً مُزمناً، ويزيد من خطورة الإصابة بتليُّف الكبد، أو سرطان الكبد، أو فشل الكبد، ويُمكن مَنْع الإصابة عن طريق أَخْذ المطاعيم.[3]

التهاب الكبد الفيروسيّ C

وهو ناتج عن فيروس التهاب الكبد C، وتنتشر هذه العدوى عن طريق الدم المُلوَّث، وغالباً لا تظهر أيّة أعراض على الأشخاص المُصابين؛ لذلك تُوصي مراكز الوقاية من الأمراض بفَحْص الدم مرَّة واحدة للأشخاص الأكثر عُرضةً للإصابة بالمرض، وخاصّة من وُلِدوا بالفترة بين 1945م-1965م، ويتمّ علاج المرض باستخدام أدوية يتمّ تناولها بالفم لمُدَّة لا تزيد عن ستّة أشهر.[4]

المراجع

  1. ^ أ ب "Hepatitis", www.healthline.com, Retrieved 8-1-2019. Edited.
  2. ↑ "Hepatitis A", www.mayoclinic.org, Retrieved 8-1-2019. Edited.
  3. ↑ "Hepatitis B", www.mayoclinic.org, Retrieved 8-1-2019. Edited.
  4. ↑ "Hepatitis C and the Hep C Virus", www.webmd.com, Retrieved 13/1/2019. Edited.