-

التهاب ذات الرئة

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

التهاب ذات الرئة

يُعرَّف مرض التهاب ذات الرئة أو الالتهاب الرئوي (بالانجليزية: Pneumonia) بأنَّه عدوى في إحدى الرئتين أو كلتيهما، ويمكن أن تَتَسبب البكتيريا أو الفطريات أو الفيروسات بهذا المرض، وأكثر المسببات شيوعاً لدى البالغين هي البكتيريا، ويعاني المصاب بالتهاب ذات الرئة من صعوبة في التنفس بسبب التهاب الحويصلات الهوائية وامتلائها بالسوائل أو الصديد.[1]

أعراض التهاب ذات الرئة

تختلف شدة أعراض التهاب ذات الرئة بناءً على عدة عوامل، منها: عُمر المصاب، وصحته العامة، ونوع الجرثومة المسببة للعدوى، وعادةً ما تتشابه الأعراض الخفيفة لالتهاب ذات الرئة مع أعراض نزلات البرد أو الإنفلونزا، ولكنها تستمر لفترة أطول، ونذكر فيما يأتي بعضاً من أعراض التهاب ذات الرئة:[2]

  • ضيق في التنفس.
  • السعال وقد يكون مصحوباً ببلغم .
  • الشعور بألم في الصدر عند التنفس أو السعال.
  • الحُمّى، والتعرّق، والقشعريرة.
  • الارتباك أو تغيرات في الوعي لدى الأشخاص الذين بلغوا الخامسة والتسين من العمر فأكثر.
  • انخفاض درجة حرارة الجسم أقل من المعتاد، وخاصة في المصابين الأكبر من 65 سنة والأشخاص الذين لديهم ضعف في جهاز المناعة.
  • الغثيان والقيء.
  • الإسهال.

عوامل خطر الإصابة بالتهاب ذات الرئة

على الرغم من احتمالية إصابة أي شخص بالتهاب ذات الرئة، إلا أنّ هناك بعض الأشخاص الأكثر عُرضة لخطر الإصابة بهذا الالتهاب، ويمكن تصنيفهم كما يأتي:[1]

  • الرضع منذ الولادة حتى بلوغهم العامين من العمر، والأفراد الذين بلغوا الخامسة والستين من العمر وأكثر.
  • المصابون بأمراض مزمنة مثل الربو، أو التليف الكيسي، أو مرض السكري، أو فشل القلب.
  • الأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة بسبب مرض أو نتيجة استخدام بعض الأدوية مثل الستيرويدات أو أدوية السرطان.
  • المدخنون، والأفراد الذين يشربون الكحول، وكذلك الذين يتعاطون المواد الممنوعة قانويناً.
  • الأشخاص الذين أصيبوا بسكتة دماغية أو لديهم مشاكل على مستوى البلع.

علاج التهاب ذات الرئة

تجب مراجعة الطبيب في حال الإصابة بالتهاب ذات الرئة لأخذ العلاج اللازم، ويمكن أن يتطلب الأمر دخول المصاب إلى المستشفى في بعض الحالات، خاصة إذا كانت الأعراض شديدة أو إذا كان المصاب يعاني من مشاكل صحية أخرى تجعله أكثر عرضة للإصابة بالمضاعفات، وتُصنّف الخيارات العلاجية لالتهاب ذات الرئة حسب نوع الجرثومة المسببة لهذا المرض، ويمكن بيان ذلك فيما يأتي:[3]

  • إذا كان الالتهاب ناجماً عن عدوى بكتيرية، فإنّ الطبيب المختص يصف المضادات الحيوية، ولا بُد من الإشارة إلى وجوب تناول جرعات الأدوية الموصوفة حسب إرشادات الطبيب، حتى لو شعر المصاب بالتحسن.
  • إذا كان الالتهاب فيروسياً، لن تساعد المضادات الحيوية على علاج التهاب ذات الرئة، وإنّما يرتكز العلاج في مثل هذه الحالات على أخذ المصاب قسطاً كافٍ من الراحة، وشرب الكثير من السوائل، وتناول دواء خافض للحرارة في حال الإصابة بالحُمّى.

المراجع

  1. ^ أ ب Bree Normandin (31-5-2017), "All About Pneumonia and How to Treat It Effectively"، www.healthline.com, Retrieved 4-3-2019. Edited.
  2. ↑ "Pneumonia", www.mayoclinic.org,13-3-2018، Retrieved 4-3-2019. Edited.
  3. ↑ "What Is Pneumonia",www.webmd.com,13-9-2017، Retrieved 4-3-2019. Edited.