الوقاية من مرض الكبد الوبائي
الحرص على النّظافة
يُعرّف مرض الكبد الوبائي بأنّه التهاب الكبد الناجم عن الإصابة بالعدوى الفيروسيّة، وهناك خمسة أنواع لمرض التهاب الكبد الوبائي وهي الكبد الوبائي أ، والكبد الوبائي ب، والكبد الوبائي ج، والكبد الوبائي د، والكبد الوبائي هـ،[1] وفيما يتعلق بالتهاب الكبد الوبائي أ فإنه ينتقل عن طريق استخدام الأدوات الملوثة أو تناول الأطعمة الملوثة به؛ ومن هنا تأتي أهمية الحرص على النظافة ودورها في الوقاية منه وخاصة عند السفر إلى دولٍ تشيع فيها الإصابة به؛ ويمكن ذلك من خلال اتباع التدابير الآتية:[2]
- شرب المياه المُعبأة واستعمالها في تنظيف الأسنان، ويمكن أيضاً غلي ماء الصنبور لمدّة دقيقة واحدة على الأقل واستعمالها.
- تجنّب تناول الأطعمة المُباعة في الشارع.
- الحرص على غسل اليدين قبل تناول الطعام، وبعد استخدام الحمّام، وبعد تبديل حفاظات الأطفال.
- غسْل الخضراوات باستخدام المياه المُعبأة.
- تجنّب تناول اللحوم أو الأسماك غير المطبوخة جيّداً.
- عدم تناول المشروبات المُضافة إليها مكعبات الثلج.
عدم مشاركة مقتنيات الآخرين
إنّ عدم مشاركة مُقتنيات الآخرين من الطرق التي تساعد على الوقاية من مرض التهاب الكبد الوبائي ب، والكبد الوبائي ج، والكبد الوبائي د، إذ إنّ هذه الأنواع تنتقل عن طريق الدم الملوث بها أو من خلال الاتصال الجنسي؛[1] لذلك يُنصح بما يأتي:[1][3]
- عدم مشاركة الإبر المستخدمة في الحقن الوريدي.
- عدم استخدام فرشاة أسنان الآخرين.
- عدم مشاركة شفرات الحلاقة.
- عدم مشاركة أي مواد قد تكون ملوثة بالدّم، والحرص على عدم لمس الدّم الموجود على الأرض.
- تجنب رسم الوشم الدائم أو ثقب الجسم في الأماكن غير المرخصة لذلك.
أخذ لُقاح مرض الكبد الوبائي
يمكن استخدام الّلُقاح للوقاية من مرض التهاب الكبد الوبائي أ، والكبد الوبائي ب، ونذكر من الحالات التي يُنصح بها بأخذْ هذه الّلُقاحات ما يأتي:[4]
- لُقاح مرض التهاب الكبد الوبائي أ: ويُعطى في حالات كثيرة، ونذكر منها ما يأتي:
- لُقاح مرض التهاب الكبد الوبائي ب: تُعطى الجرعة الأولى منه لجميع الرضع حديثي الولادة، كما يعطى في الحالات التالية:
- الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 12-23 شهراً.
- الأشخاص الذين يُعالجون بأدويّة تخثّر الدّم مثل مرضى الهيموفيليا.
- المُصابون بأمراض الكبد المزمنة.
- المراهقون الذين يبلغون من العمر 18 سنة، واعتادوا على إعطاء الّلقاح في بلدانهم، بسبب النّسبة العالية لانتشار المرض فيها.
- الأشخاص المسافرون إلى بلدانٍ يشيع فيها التهاب الكبد الوبائي أ.
- الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 19 سنة، ولم يأخذوا الّلُقاح من قبل.
- الأشخاص الذين يعيشون مع أحد المصابين بالمرض.
- الأشخاص الذي أصيبوا بأمراض منقولة جنسياً؛ سواء تعافوا منها أم لا.
- المُصابون بأمراض الكلى في مراحله الأخيرة.
- المُصابون بفيروس نقص المناعة.
- الأشخاص الذين تقتضي طبيعة عملهم الاتصال المُباشر مع الدّم.
- المُصابون بأمراض الكبد المزمنة.
المراجع
- ^ أ ب ت April Kahn and Valencia Higuera (9-5-2017), "Hepatitis"، www.healthline.com, Retrieved 16-3-2019. Edited.
- ↑ Nayana Ambardekar (27-11-2017), "Can I Prevent Hepatitis?"، www.webmd.com, Retrieved 16-3-2019. Edited.
- ↑ "How to Prevent Hepatitis C Infection", www.everydayhealth.com,6-10-2014، Retrieved 16-3-2019. Edited.
- ↑ "Do I Need the Hepatitis A and B Vaccines?", www.webmd.com, Retrieved 16-3-2019. Edited.