الأعراض الأولية للجلطة الدماغية
الأعراض الأولية للجلطة الدماغية
على الرغم من أنّ أعراض وعلامات الجلطة الدماغية (بالإنجليزية: Stroke) تتفاوت من شخصٍ إلى آخر، إلّا أنّها غالباً ما تظهر فجأة، ويُمكن اختصار الأعراض الأولية بكلمة (FAST) حيث يُشير كلّ حرفٍ منها إلى عَرَض مُعيّن، وفيما يأتي توضيح ذلك:[1]
- الوجه: (بالإنجليزية: Face)؛ حيث يتدلّى أحد جانبيّ الوجه، ممّا يحول دون قدرة المُصاب على الابتِسام، وقد يتدلّى فمُه أو عينه.
- الذراعين: (بالإنجليزية: Arms)؛ إذ لا يستطيع الشخص رفع كِلا ذراعيه معاً، نظراً لضعف وتنميل أحد الذراعين.
- الكلام: (بالإنجليزية: Speech)؛ يتحدّث الشخص بأسلوبٍ غريب وغير مفهوم، وقد لا يفهم على الآخرين حديثه، أو قد لا يتمكن من التحدّث مُطلقاً على الرغم من أنّه مُتيقّظ.
- الوقت: (بالإنجليزية: Time)؛ عند ظهور العلامات السابقة فينبغي الإسراع بطلب رقم الطوارىء للحصول على رعاية طبية بأسرع وقت.
يجدر التنبيه إلى ضرورة الوعي بالأعراض والعلامات الأوليّة للجلطة الدماغية، خاصّة إذا ما ظهرت على كبار السنّ أو الأشخاص المُصابين بأمراضٍ أخرى؛ كارتفاع ضغط الدم أو السّكري.
الأعراض الأخرى للجلطة الدماغية
قد تُسبّب الجلطة الدماغيّة تعطّلاً في العديد من الوظائف العصبيّة، وعادةً ما تؤثر في جانب واحد من الجسم وتظهر فجأة، ويُمكن أن تشمل الأعراض والعلامات الأخرى للجلطة الدماغية ما يأتي:[2]
- شلل أو ضعف في أيّ جزءٍ من الجسم.
- الشعور بالخدران وإحساس شبيه بغرز الدبابيس والإبر، في أيّ مكان من الجسم.
- اضطرابات المشي (بالإنجليزية: Gait disturbances) أو فقدان التوازن والتناسق بين الحركات.
- تغيّرات في الرؤية؛ كزغللة العين (بالإنجليزية: Blurred vision)، أو مواجهة مشاكل بصريّة في إحدى العينين أو كلتيهما.
- الدوخة (بالإنجليزية: Dizziness).
- الصّداع الشديد، الذي لا يُشبه أيّ صداع عانى منه المُصاب في السّابق.
- الارتباك (بالإنجليزية: Confusion).
- فقدان الإحساس بأيّ جزءٍ في الجسم.
- فقدان الذاكرة.
- التغيّرات السّلوكية.
- تصلّب العضلات.
- مواجهة صعوبات في البلع.
- حركات العين اللا إرادية.
أنواع الجلطات الدماغية
بشكلٍ عامّ؛ هُناك نوعان رئيسيان للجلطات الدماغيّة، بحيث تختلف فيما بينها بالأعراض والعلامات، وفيما يأتي بيان ذلك:[3]
- الجلطة الدماغية الإقفارية: (بالإنجليزية: Ischemic Stroke)؛ إذ إنّ أكثر أنواع الجلطات تنتمي لهذا النّوع، وتحدث عند تجمّع مواد دهنيّة تُسمّى البلاك (بالإنجليزية: Plaque) في الشرايين وتُسبّب تضيّقها، وهو ما يُعرف بتصلّب الشرايين (بالإنجليزية: Atherosclerosis)، فيقلّ تدفق الدم وتُغلق الشرايين، ويُشار إلى وجود عوامل أخرى قد تلعب دوراً في تطوّر هذا النّوع من الجلطات.
- الجلطة الدماغية النّزفيّة: (بالإنجليزية: Hemorrhagic Stroke)؛ تحدث عند وجود نزيف في الدماغ، بحيث يُسبّب تلفاً للخلايا المُجاورة، وقد يُخبر الطبيب المريض فيما إذا كان النّزيف يُمثل نزيفاً تحت العنكبوتية (بالإنجليزية: Subarachnoid hemorrhage) أيّ قد حدث في المنطقة بين الدماغ والجمجمة، أو أنّه نزيف داخل المخ (بالإنجليزية: Intracerebral hemorrhage)؛ حيثُ يكون النّزيف داخل الدماغ.
المراجع
- ↑ "Stroke", www.nhs.uk,21-1-2019، Retrieved 31-5-2019. Edited.
- ↑ Melissa Conrad Stöppler, "14 Signs and Symptoms of Stroke"، www.medicinenet.com, Retrieved 31-5-2019. Edited.
- ↑ Neha Pathak (3-11-2017), "Types of Stroke"، www.webmd.com, Retrieved 31-5-2019. Edited.