-

أسباب قبول الدعاء

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

الدّعاء

الدّعاء أصل العبادات جميعها، وهو الرّابط بين العبد وربه، وقد أوصانا الرّسول - عليه الصلاة والسلام - بالدّعاء، والإلحاح في الطلب من الله عزّ وجل، وقد وَرَدت في القرآن الكريم الكثير من الآيات التي تَحضُّ على الدّعاء؛ حيث يَقول الله تعالى: " ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ "، وكذلك الكثير من الأحاديث النّبوية الشريفة التي يُبيّن الرَّسول - عليه الصلاة والسلام - فيها كيفية الدّعاء الصحيح، والأوقات التي يجب على المؤمن تَحرّي الإجابة فيها.

الدعوات المستجابة

الدّعاء في جميع الأحوال خيرٌ للعبد، فإنْ لم يستجب الله سبحانه وتعالى الدّعاء دَفَع عن العبد بمقداره من البلاء، أو أخّرَه إلى يوم القيامة، مع العلم أنّ هناك دعوات لا تردُ أبداً، مثل: دعوةُ المظلوم، ودعاءُ الوالد لِولده أو على ولده، ودُعاء المُسلم لأخيه المسلم بِظهر الغيب، ودعوةُ المُسافر، ودعوةُ الولد الصالح، ودعوةُ المُضطّر، ودعاءُ ذي النون عليه السلام " لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين "، ودعوةُ الحاجّ والمُعتمر، ودعوة الولد البار بأمّهِ وأبيه، ودعوة ُالعبد الأوّاب الذي رَضي الله عنه، ودعوة الذي يَذكر الله سبحانه وتعالى كثيراً، ودعوة ودعاءُ الإمام العادل.

أسباب قبول الدّعاء

  • عدم إشراك أحدٍ مع الله سبحانه وتعالى بالدّعاء، ودعائه وحده لا شريك له، مع اليقين الصادق، والإخلاص في الدّعاء، والصّدق في الطلب مع الرّجاء، والخشوع التام.
  • تجنب الدّعاء بإثمٍ أو قطيعةِ رحم، أو الدّعاء بالخراب والهلاك.
  • عدم استعجال الإجابة، وتجنّب قول: دَعوت فلم يُستجب لي.
  • حضور القلب في الدّعاء، والتيقّن من الإجابة.
  • البدءُ في الدّعاء بحمد الله سبحانه وتعالى، والصلاة على النبي عليه الصلاة والسلام، وختم الدّعاء بنفس الطّريقة.
  • رفع اليدين أثناء الدّعاء، والتأدّبُ في حضرةِ الله تعالى.
  • العزمُ في الدّعاء، والإلحاح في الطلب، وعدم التردّد أثناء الدّعاء.
  • تحرّي الأوقات الشريفة التي يُستجاب فيها الدّعاء، وهي: في الثُّلثِ الأخير من الليل، وما بين الأذان والإقامة، وفي شهر رمضان المبارك، خصوصاً وقت الغروب عند الإفطار، ويوم الجمعة، ويوم عرفة، ووقت نُزول الغيث، وأثناء زحف صفوفِ المُجاهدين في سبيل الله.
  • تحرّي الأماكن الشريفة في الدّعاء، مثل: المسجد الحرام، والمسجد النبوي، وأثناء السجود في الصلاة.
  • الابتعاد عن الحرام في المأكل، والملبس، والمشرب، وتحرّي الحلال في كل شيء.
  • حسن الظنّ بالله تعالى.
  • التّوسل إلى الله تعالى بأسمائه العُظمى، وصفاتِه الحسنى، ويجوز التّوسل أيضاً بالأعمال الصالحة التي قام بها العبد، أو التوسّل بدعاء الأشخاص الصالحين الأحياء.