تحليل الروماتويد
2023-08-06 01:31:13 (اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )
بواسطة طب 21 الشاملة
تحليل الروماتويد
يتمّ إجراء تحليل الروماتويد بهدف تشخيص الإصابة بالمرض، وتقييم شِدَّته، بالإضافة إلى مُراقبة الحالة، ومُلاحظة استجابتها للعلاج، ومُراقبة الأعراض الجانبيّة المُحتملة لاستخدام هذه العلاجات، وفيما يأتي يُمكن إجمال بعض من تحاليل الروماتويد المُختبريّة التي يتمّ اختبارها على عيِّنة من دم المريض، مُوضَّحة على النحو الآتي:[1]
- اختبار الأجسام المُضادّة للببتيد السيترولينيّ الحلقيّ: (بالإنجليزيّة: Cyclic citrullinated peptide antibody)، يُستخدَم هذا الاختبار لتشخيص الروماتويد في مراحله الأولى.
- سرعة ترسُّب الدم: (بالإنجليزيّة: Erythrocyte sedimentation rate)، واختصاراً (ESR)، يُوضِّح هذا العامل وجود التهاب في الجسم، كما يُحدِّد مدى نشاط المرض، وعليه، فإنَّ اختبار سرعة ترسُّب الدم يُساعد على تشخيص الإصابة بالروماتويد، ومُراقبة حالة المريض.
- العامل المُضادّ للنواة: (بالإنجليزيّة: Antinuclear antibody)، واختصاراً (ANA)، ويُمكن من خلال هذا الاختبار تشخيص أنواع مُحدَّدة من الأمراض المناعيّة، ويتضمَّن ذلك الكشف عن الإصابة بالروماتويد.
- البروتين المتفاعل-C: (بالإنجليزيّة: C-reactive protein)، واختصاراً (CRP)، ويُساعد هذا الاختبار على تشخيص الإصابة بالروماتويد، وتقييم حالة المريض، ومُراقبتها.
- العدُّ الدمويّ الشامل: (بالإنجليزيّة: Complete blood count)، واختصاراً (CBC)، وهي عبارة عن مجموعة من الاختبارات التي تُساعد على تقييم نِسبة خلايا الدم البيضاء، والحمراء، والهيموجلوبين في الدم.
- التحاليل الاستقلابيّة الشاملة: (بالإنجليزيّة: Comprehensive metabolic panel)، واختصاراً (CMP)؛ حيث يُستخدَم هذا التحليل لتقييم، ومُراقبة وظائف الكلى، والكبد.
- عامل الروماتويد: (بالإنجليزيّة: Rheumatoid factor) تُوجَد هذه المادّة بنسبة مُرتفعة بين المرضى الذين يُعانون من الروماتويد.
مُضاعفات الروماتويد
تزيد الإصابة بالروماتويد من خطر الإصابة بعدد من المشاكل الصحِّية الأخرى، ومنها ما يأتي:[2]
- الإصابة بجفاف الفم، والعينَين.
- الإصابة بمُتلازمة النفق الرسغيّ (بالإنجليزيّة: Carpal tunnel syndrome).
- هشاشة العظام (بالإنجليزيّة: Osteoporosis).
- الإصابة بالعدوى.
- الإصابة باللمفوما، أو اللِمفُومة (بالإنجليزيّة: Lymphoma).
- اضطرابات، ومشاكل القلب.
- الإصابة بأمراض الرئتَين.
- الإصابة بالعقيدات الروماتويديّة.
عوامل خطر الإصابة بالروماتويد
تُوجَد العديد من العوامل التي تُؤثِّر في فرصة الإصابة بالروماتويد، ومنها ما يأتي:[3]
- التدخين: فالتدخين قد يزيد من خطر الإصابة بالتهاب المفاصل الروماتويديّ.
- الهرمونات: يُمكن القول بأنَّ النساء هُنَّ الأكثر عُرضةً للإصابة بالروماتويد، نظراً لارتفاع هرمون الإستروجين في أجسادهنَّ.
- العامل الوراثيّ: حيث إنَّ المرض ينتقل بين أفراد العائلة الواحدة.
المراجع
- ↑ "Rheumatoid Arthritis", labtestsonline.org, Retrieved 22-1-2019. Edited.
- ↑ "Rheumatoid arthritis", www.mayoclinic.org, Retrieved 22-1-2019. Edited.
- ↑ "Rheumatoid arthritis", www.nhs.uk, Retrieved 22-1-2019. Edited.