بعض فوائد الصيام الدينية طب 21 الشاملة

بعض فوائد الصيام الدينية طب 21 الشاملة

الصوم

يُعرّف الصوم لغةً على أنه الإمساك عن الشيء أو تركه،[1] أما اصطلاحاً فيُعرّف على أنه عبادة الله -تعالى- بالامتناع عن كافة المفطّرات كالأكل والشرب وغيرها من طلوع الفجر إلى غروب الشمس، ومن الجدير بالذكر أن الصوم ينقسم من حيث المأمور به، والمنهي عنه إلى قسمين، ويشمل المأمور به الصوم الواجب والمستحب، ومن الأمثلة على الصوم الواجب: صوم رمضان، وصوم النذر، وكفارة اليمين، وكفارة القتل، وصوم الإحصار، وصوم التمتّع، وصوم المحرم للفدية، وصوم الجزاء عن قتل الصيد، وصوم كفارة الظهار.[2][3]

أما الصوم المستحب فالأمثلة عليه كثيرة ومنها: صوم يوم وإفطار يوم وهو أفضل التطوع، وصوم أكثر شعبان، وصوم تسعة أيام من ذي الحجة؛ وآكدها يوم عرفة، وصوم ستة أيام من شوال، وصوم الاثنين والخميس، وصوم شهر الله المحرم وآكده يوم عاشوراء، وصوم الأيام البيض؛ وهي الثالث عشر، والرابع عشر، والخامس عشر من كل شهر، أما الصوم المنهي عنه فيشمل الصوم المحرّم وهو صوم يومي العيدين، والصوم المكروه وهو صوم يوم عرفة للحاج، ومن الجدير بالذكر أن الله -تعالى- شرع الصيام رحمةً بالعباد، وحمايةً لهم وجنّة، ومصالح الصوم مشهودةٌ بالعقول السليمة، والفطر المستقيمة.[2][3]

فوائد الصيام الدينية

يُعدّ الصيام من أعظم العبادات في الإسلام، إذ إن صيام رمضان ركنٌ من أركان الإسلام الخمسة التي لا يصح إسلام العبد إلا بها، مصداقاً لما رُوي عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: (بُنِيَ الإسْلَامُ علَى خَمْسٍ: شَهَادَةِ أنْ لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وأنَّ مُحَمَّدًا رَسولُ اللَّهِ، وإقَامِ الصَّلَاةِ، وإيتَاءِ الزَّكَاةِ، والحَجِّ، وصَوْمِ رَمَضَانَ)،[4] وقد كتب الله -تعالى- الصيام على أمّة الإسلام كما كتبه على من سبقهم من الأمم، وجعله من أعظم القربات، ورتّب عليه ثواباً لا حدود له، وللصيام الكثير من الفوائد الدينية، وفيما يأتي بيان بعضها:[5]

فوائد الصيام الدنيوية

إن فوائد الصوم لا تقتصر على الجانب الديني فقط، بل تشمل الجانب الدنيوي أيضاً، فثمّة الكثير من الفوائد الصحّية، والاجتماعية المترتبة على هذه العبادة العظيمة، ويمكن بيان بعضها فيما يأتي:[12]

المراجع

  1. ↑ "تعريف و معنى الصيام في معجم المعاني الجامع"، www.almaany.com، اطّلع عليه بتاريخ 13-4-2019. بتصرّف.
  2. ^ أ ب "تعريفُ الصَّوم، وأقسامُه، وفضائِلُه، والحِكمةُ مِن تَشريعِه"، www.dorar.net، اطّلع عليه بتاريخ 13-4-2019. بتصرّف.
  3. ^ أ ب "أنواع الصيام الواجب والتطوع"، www.islamweb.net، السبت 23 ذو القعدة 1423 هـ - 25-1-2003 م، اطّلع عليه بتاريخ 13-4-2019. بتصرّف.
  4. ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن عبد الله بن عمر، الصفحة أو الرقم: 8، صحيح.
  5. ↑ محمد رفيق مؤمن الشوبكي، "الصيام وفضائله"، www.saaid.net، اطّلع عليه بتاريخ 13-4-2019. بتصرّف.
  6. ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم: 1894، صحيح.
  7. ↑ رواه شعيب الأرناؤوط، في تخريج المسند، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم: 980، صحيح.
  8. ↑ رواه الألباني، في صحيح الموارد، عن عثمان بن أبي العاص، الصفحة أو الرقم: 771، صحيح.
  9. ↑ رواه الألباني، في صحيح الترغيب، عن 1429، الصفحة أو الرقم: 1429، صحيح.
  10. ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن سهل بن سعد، الصفحة أو الرقم: 1896، صحيح.
  11. ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن حذيفة بن اليمان، الصفحة أو الرقم: 144، صحيح.
  12. ↑ صالح السنباني (28-5-2017)، "ماهي فوائد الصيام الصحية ؟"، www.islamonline.net، اطّلع عليه بتاريخ 13-4-2019. بتصرّف.
  13. ↑ د. محمود سعدات (22-6-2016)، "الآثار الاجتماعية للصوم"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 13-4-2019. بتصرّف.