-

أعراض وعلاج التهاب الأذن الوسطى

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

أعراض التهاب الأذن الوسطى

تبدأ أعراض التهاب الأذن الوسطى بالظهور بشكلٍ سريع عادةً، ويمكن بيان هذه الأعراض كما يأتي:[1]

  • الأعراض لدى البالغين:
  • الأعراض لدى الأطفال:
  • خروج سوائل من الأذن.
  • ضعف حاسة السمع.
  • ألم الأذن.
  • صعوبة السمع أو الاستجابة للأصوات.
  • فقدان الشهية.
  • صعوبة النوم.
  • ألم الأذن، وخاصةً عند الاستلقاء.
  • التهيّج بشكلٍ غير معتاد.
  • ارتفاع درجة حرارة الجسم، بحيث تصل إلى 38 درجة مئوية أو أكثر.
  • شد أو سحب الأذن.
  • البكاء بشكلٍ أكثر من المعتاد.
  • الصداع.
  • فقدان التوازن.
  • خروج سوائل من الأذن.

علاج التهاب الأذن الوسطى

إنّ التهاب الأذن الوسطى يزول دون الحاجة إلى علاج عادةً، وقد يحتاج المريض إلى الأدوية التي تخفف الألم فقط، فقد أوصت الأكاديمية الأمريكية لأطباء الأسرة (بالإنجليزية: American Academy of Family Physicians) باستخدام الأدوية المسكنة للألم مثل: الأسيتامينوفين، والآيبوبروفين في حالات العدوى الدائمة، إذ تساعد هذه الأدوية على التخفيف من الحمّى والانزعاج، كما قد تخفف الكمادات الدافئة من أعراض الأذن المصابة، وفي الحقيقة تستخدم المضادات الحيوية في حالات العدوى الشديدة أو المستمرة لفترة طويلة، حيث يتم صرف المضادات الحيوية للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6 أشهر والعامين في حال ظهور علامات العدوى الشديدة لديهم، أما الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 6 أشهر، فإنّهم يحتاجون إلى المضادات الحيوية مثل: الأموكسيسيلين (بالإنجليزية: Amoxicillin) للمساعدة على منع انتشار العدوى، وتجدر الإشارة إلى أنّ الطبيب يلجأ إلى إجراء تدخل جراحي يُعرف ببضع الطبلة (بالإنجليزية: Myringotomy) في حالات الإصابة بنوبات التهاب الأذن بشكلٍ متكرر ولعدة أشهر أو سنوات، يتم فيه إجراء شق صغير في الطبلة لإخراج السوائل منها.[2]

الوقاية من التهاب الأذن الوسطى

يمكن الوقاية من التهاب الأذن الوسطى من خلال اتباع ما يأتي:[3]

  • تجنّب أماكن التدخين.
  • غسل اليدين بشكلٍ متكرر.
  • الحرص على الرضاعة الطبيعية، إذ إنّها تساعد على التقليل من احتمالية حدوث التهاب الأذن الوسطى لدى الأطفال.
  • عدم إعطاء اللهاية للأطفال عند بلوغهم عامهم الأول.
  • عدم استخدام المضادات الحيوية إلا عند الحاجة إلى ذلك.[2]
  • إرضاع الأطفال وهم جالسين، وذلك لتقليل خطر تدفق الحليب إلى الأذن الوسطى.[2]

المراجع

  1. ↑ "Ear infection (middle ear)", www.mayoclinic.org, Retrieved 31-3-2019. Edited.
  2. ^ أ ب ت "How to treat ear infections", www.medicalnewstoday.com, Retrieved 31-3-2019. Edited.
  3. ↑ "Middle Ear Infection (Otitis Media)", www.healthline.com, Retrieved 31-3-2019. Edited.