فضل يوم الجمعة والأعمال المستحبة فيها
فضل يوم الجمعة
يوم الجمعة خير يومٍ طلُعت فيه الشمس، وقد جعله الله عيداً للمسلمين، فلا يخصّ المسلم ليلها بقيامٍ أو نهارها بصيامٍ، وصلاة الصبح جماعةٌ فيه خيرٌ من باقي الصلوات، ومن بكّر في الذهاب إلى يوم الجمعة فكأنّه تقرّب إلى الله بأعظم قُربان، ومن بكّر إلى صلاة الجمعة كان له بكلِّ خطوةٍ يخطوها إلى المسجد عمل سنةٍ بصيامها وقيامها، ومن شهد صلاة الجمعة ولم يلغُ فيها غُفر له ما بين الجمعتين، ومن خصائص يوم الجمعة أنّ فيه ساعةً لا يُردّ فيها الدعاء، ومن مات يوم الجمعة وقاه الله من فتنة القبر، وتشهد الجمعة على أهلها يوم القيامة.[1]
الأعمال المستحبة يوم الجمعة
من الأعمال المستحبة للمسلم يوم الجمعة:[2]
- الاغتسال والتطيّب.
- التبكير في الذهاب إلى صلاة الجمعة.
- صلاة ركعتين عند دخول المسجد.
- عدم تخطّي الرقاب، والإفساح في المجلس للمصلّين.
- ترك اللغو، والإنصات لخطبة الجمعة.
- الإكثار من الدعاء وذكر الله، ومن الصلاة على الرسول -صلّى الله عليه وسلّم-.
- قراءة سورة الكهف.
صلاة الجمعة
صلاة الجمعة فرضٌ على كلِّ مسلمٍ قادرٍ بالغٍ عاقلٍ مُقيمٍ، وقد ندب الرسول -صلّى الله عليه سلّم- جملةً من الأعمال الخاصة بصلاة الجمعة، فأمر بالغُسل؛ لما فيه من نشاطٍ وتطهّرٍ وإزالةٍ للروائح الكريهة، وأمر بالتطيّب ولِبس أجمل الثياب، وتقليم الأظافر، وقصّ الشارب، والتبكير في الخروج إلى الصلاة، والمشي إليها، وقد فضّل المشي على الركوب، والسنّة أيضاً السبق إلى الصف الأول، والجلوس قريباً من الإمام، فإن وصل المصلّي مُبكراً اشتغل بالطاعة؛ من قراءة القرآن وذكر الله، كما عليه أن يتجنّب الجلسة التي تؤدي إلى كشف العورة أو جلب النوم، وللمسلم بعد انتهاء الصلاة الانتشار في الأرض والسعي في مصالحه.[3]
المراجع
- ↑ محمد حباش (16-5-2016)، "فضل الجمعة في الدنيا والآخرة"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 12-4-2019. بتصرّف.
- ↑ د. بدر عبد الحميد هميسه، "يوم الجمعة .. خير الأيام"، www.saaid.net، اطّلع عليه بتاريخ 12-4-2019. بتصرّف.
- ↑ إبراهيم بن محمد الحقيل (22-5-2014)، "عيد الأسبوع ... أحكام صلاة الجمعة وآدابها "، ar.islamway.net، اطّلع عليه بتاريخ 15-4-2019. بتصرّف.