أفضل وقت لذبح الأضحية
أفضل وقتٍ لذبح الأضحية
يبدأ الوقت الشرعيّ لذبح الأضاحي من بعد انتهاء صلاة عيد الأضحى، ويستمرّ إلى حين غروب شمس اليوم الثالث عشر من أيام شهر ذي الحجّة، ممّا يعني أنّ الأيام التي يُشرّع فيها الذبح أربعة؛ يوم العيد وثلاثة أيامٍ بعده، وأفضل وقتٍ لذبح الأضحية هو بعد أداء صلاة العيد مباشرةً، فذلك ما كان من فعل الرسول صلّى الله عليه وسلّم، ويجعل المسلم أول مأكله يوم العيد من أضحيته، ويجوز للمسلم أن يذبح أضحيته في أيّ وقتٍ من الليل أو النهار، إلّا أنّ ذبحها في النهار أفضل.[1]
الحكمة من مشروعيّة ذبح الأضحية
لتشريع ذبح الأضحية في الإسلام حِكمٌ عديدةٌ، وفيما يأتي ذكر بعضها:[2]
- إحياءٌ لسنّة نبيّ الله إبراهيم عليه الصلاة والسلام، فقد أمر الله تعالى باتباعه في القرآن الكريم، وللعلماء في المراد من الأمر باتباعه قولين؛ بينهما على النحو الآتي:
- تعلّم الصبر، والامتثال لأوامر الله عزّ وجلّ.
- زيادة الألفة والمحبة بين المسلمين؛ لما في الاضحية من توسعةٍ على الأهل، والأقارب، والجيران.
- شُكر الله تعالى على نعمه التي لا تحصى.
- أنّه أمرٌ باتباعه في كامل ملّته، إلّا ما جاء الأمر بتركه.
- أنّ الأمر باتباعه في التبرؤ من الأوثان، والتديّن بدين الإسلام.
كيفيّة توزيع الأضحية
يُشرع للمسلم أن يأكل من أضحيته، ويتصدّق منها على الفقراء، ويهدي منها أيضاً، ويظهر ذلك في قول الله تعالى: (فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْبَائِسَ الْفَقِيرَ)،[3] ويجوز للمضحي أيضاً أن يدّخر شيئاً من أضحيته ولو كان كثيراً، كما يجوز له أن يأكلها كلّها، فالقُربة المقصودة منها متعلقةٌ بإهراق الدم، إلّا أنّ العلماء استحبّوا للمضحّي أن يأكل ثلث أضحيته، ويتصدّق بثلثها، ويُهدي ثلثها أيضاً، وذهب بعضهم إلى أن يأكل نصفها، ويتصدّق بنصفها.[4]
المراجع
- ↑ "وقت ذبح الأضحية"، www.islamqa.info، 2005-1-17، اطّلع عليه بتاريخ 2019-1-12. بتصرّف.
- ↑ د. سالم جمال الهنداوي (2010-11-13)، "حكمة مشروعية الأضحية"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-1-12. بتصرّف.
- ↑ سورة الحج، آية: 28.
- ↑ "كيف يتم توزيع الأضحية؟ "، www.ar.islamway.net، 2009-7-30، اطّلع عليه بتاريخ 2019-1-12. بتصرّف.