-

تعريف المسرحية

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

المسرحية

يُمكن تعريف المسرحية على أنَّها نص قصصي وحواري،[1] وفن عالمي قديم يقوم برواية قصة عبر حوار شخصيّاتها، وأفعالهم، حيث يتم تمثيل أحداث القصة من قِبل مُمثلين يتقمّصون شخصيّات المسرحيّة، وتُعرض المسرحية على خشبة المسرح، ويُعرف المسرح بأنّه شكل من أشكال الفن الذي يُترجم النص المكتوب إلى عرض تمثيليّ.[2]

الهيكل العام للمسرحية

يتكوّن الهيكل العام للمسرحيّة من ثلاثة أجزاء، وهي كما يأتي:[2]

  • العرض: يكون العرض في الفصل الأوّل من فصول المسرحية، ويتم فيه التعريف بموضوع المسرحيّة العام، وبشخصيّاتها.
  • التعقيد: يُقصد بالتعقيد الطريقة التي تتابع فيها أحداث المسرحيّة، وذلك وفق تسلسل طبيعيّ من البداية، ثمَّ الوسط، وأخيراً النهاية.
  • الحل: يُمثّل الحل نهاية المسرحيّة، وفيه يتم الكشف عن عُقدتها.

أهم عناصر المسرحية

تتألّف المسرحيّة من عدّة عناصر، وهي كالآتي:[3]

  • الحوار، وهو أحد أهم عناصر المسرحيّة؛ وذلك لأنَّه الركيزة الأساسيّة لها، حيث تُكتب المسرحيّة على شكل حوار بين الأشخاص الذين يقومون بتمثيلها.
  • الصراع الذي ينشأ عبر سلوك الشخصيّات، والمُتمثّل بالتوافق والاختلاف، والتصادُم والتعارُض، ويتّخذ الصراع أشكالاً عديدة، ومنها الطبقي، والاجتماعي، والسياسي، والفكري، و هو نوعان وهما:
  • الحدث، حيث تقوم كُل مسرحيّة على حدث، أو مجموعة من الأحداث التي تُجسد علاقات البشر.
  • الشخصيّات، وهم الممثلين.[1]
  • الزمان الذي تحدث فيه قصة المسرحيّة.[1]
  • المكان الذ تقع فيه أحداث القصّة.[1]
  • صراع داخلي، وهو صراع الشخصيّة مع ذاتها.
  • صراع خارجي، وهو صراع الشخصيّات فيما بينها.

أنواع المسرحيات

يوجد ثلاثة أنواع رئيسيّة من المسرحيذات، وأخرى مصنّفة حسب الموضوع العام، وهي كالآتي:[3]

  • مسرحية جادّة، وتتناول القضايا المُهمّة، والتي تتعلّق بالمُثل العُليا، والأخلاق الحميدة، وأطلق عليها الفيلسوف أرسطو اسم المأساة.
  • مسرحية هزلية، وتسمى بحسب أرسطو بالملهاة، وهي مُحاكاة فعل هزلي ناقص يتم من خلاله تطهير المرء بالضحك والسرور.
  • مسرحيات تمزج بين الجد والهزل، ويُعتمد هذا النوع على التأثير المسرحيّة في نفوس الجمهور.
  • مسرحيّات حسب الموضوع، وهي:
  • مسرحية تاريخيّة.
  • مسرحية اجتماعيّة.
  • مسرحية سياسيّة.
  • مسرحية فكريّة.

مقومات نجاح المسرحية

يعتمد نجاح المسرحيّة على عدّة مقوّمات، وهي كالآتي:[2]

  • اكتمال مضمون المسرحيّة، وأنْ يهدف إلى تحقيق المتعة والاستفادة معاً.
  • عدم تقديم الفكرة بطريقة مباشرة، وإنَّما وفق إطار الحكاية المسرحيّة؛ وذلك من أجل تفاعل المُتلقّي، وتمكينه من تقديم الحلول المُحتملة لحبكات المسرحيّة.

المراجع

  1. ^ أ ب ت ث أيمن بن أحمد ذوالغنى (19-10-2008)، "الفرق بين القصة والمسرحية والرواية"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 16-10-2018. بتصرّف.
  2. ^ أ ب ت جاسم حميد جودة الطائي (19-1-2018)، "المسرحية"، www.uobabylon.edu.iq، اطّلع عليه بتاريخ 16-10-2018. بتصرّف.
  3. ^ أ ب عبدالرزاق حسين (2014)، مهارات الاتصال اللغوي ، الرياض: مكتبة العبيكان، صفحة 313-315. بتصرّف.