-

آثار العبادة

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

آثار العبادة

إنّ للعبادة منزلةٌ رفيعةٌ في الدين الإسلامي، ولقد شُرعت على عدّة أشكالٍ، ولها شروطاً للقبول، وغير ذلك، ومن ثمّ من جاء بها على أكمل وجهٍ فقد لمس آثارها في حياته سواءً على مستوى الفرد أو المجتمعات، ومن آثار العبادة في حياة العبد:[1][2]

  • تنهى العبادات كالصلاة عن الفحشاء والمنكر، وتزكّي نفس المصلين، وتقوّم سلوكهم.
  • يعين الصيام على تقوى الله تعالى؛ ولذلك شُرع.
  • تطهّر الزكاة نفس مؤدّيها من البخل والشحّ، وتعين على بعض أنواع الخير الأخرى؛ كبناء المساجد، والمدارس، وغيرها.
  • يهذّب ركن الحجّ الأخلاق، ويقوّم السلوك.
  • يقي الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر المجتمع من المفاسد والمكاره، والسلوكات المنحرفة.

شروط العبادة في الإسلام

يُشترط لقبول العبادة في الإسلام أن تتمثّل فيها عدّة أمورٍ، يُذكر منها:[3]

  • أن تكون متّفقة مع الشريعة الإسلامية في سببها؛ فاحتفال بعض المسلمين بمعراج النبيّ إلى السماء من الأمور التي لم تثبت.
  • أن تكون العبادة متّفقةً مع الشرع في جنسها، فلا يقبل من عبدٍ أن يضحّي بفرسه مثلاً.
  • أن توافق العبادة الشرع في قدرها، فلا يقبل من مصلٍّ أن يصلّي الظهر ست ركعاتٍ.
  • أن توافق الشرع في كيفيتها، من ذلك وجوب المحافظة على ترتيب خطوات الوضوء.
  • أن توافق الشرع في وقتها، كأن يكون صيام شهر رمضان في رمضان، ولا يقبل من عبدٍ أن يصومه في غير شهر رمضان.
  • أن توافق الشرع في مكانها؛ كركن الوقوف في عرفة، إذ لا يجوز أن يُؤدّى في غير جبل عرفات.

أهميّة العبادة ومكانتها في الإسلام

تتجلّى مكانة العبادة الرفيعة في الإسلام من خلال المظاهر الآتية:[1]

  • ذكر الله -تعالى- في القرآن الكريم أنّ العبادة هي غاية خلق الإنس والجن.
  • سنّة الله -تعالى- في الكون أنّ عبادته وحده تحرّر العبد من عبودية من سواه.
  • وعْد الله -تعالى- عباده بالنصر والتمكين.
  • دخول الجنة والخلود فيها برحمة الله تعالى.

المراجع

  1. ^ أ ب "العبادة وأثرها في إصلاح الفرد والمجتمع"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-2-15. بتصرّف.
  2. ↑ "أثر العبادة في بناء الشباب"، www.fatwa.islamweb.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-2-15. بتصرّف.
  3. ↑ "شروط العبادة في الإسلام"، www.islamqa.info، اطّلع عليه بتاريخ 2019-2-15. بتصرّف.