المراهق كيف نفهمه وكيف نوجهه
من هو المراهق
إن فترة المراهقة هي فترة الانتقال من مرحلة الطفولة إلى مرحلة الشباب، وهي الفترة التي يمر بها الشخص بالعديد من التغيرات الجسدية والعاطفية والتي قد تشعره بالضيق وعدم الارتياح، كما وتزداد رغبته بالاستقلالية والاعتماد على الذات والذي قد يتعارض مع دور الأهل مسبباً المشاكل. ولفهم المراهق أكثر لا بد من معرفة بعض من الضعوطات التي تواجهه، والتي هي:[1]
- الاندماج في المدرسة وبين الأصدقاء.
- الحفاظ على الأداء المدرسي الجيد والحصول على العلامات الجيدة.
- ممارسة نشاط مثل الرياضة والتألق فيه.
- إتمام الدور كفرد من الأسرة.
- الحصول على عمل بدوام جزئي.
- التحضير لمرحلة الدراسة الجامعة أو لما بعد الدراسة الثانوية.
تربية المراهق وتوجيهه
تثقيف النفس
عند توقع ما سيحدث خلال سنوات المراهقة يتمكن الأهل من التعامل معه بشكل أفضل، ولذا ينصح بقراءة كتب عن المراهقة وتذكر أيام المراهقة السابقة وحب الشباب والإحراج الذي كان يقع به الأهل بسبب النضوج مبكراً أو متأخراً، كما ويجب توقع حصول تغيرات في مزاج المراهق حتى لو كان طفلاً سعيداً في ما مضى.[2]
التحدث مع المراهق بين الحين والآخر
ينصح بالتحدث مع المراهق بين الحين والآخر للإجابة عن الأسئلة المتعلقة حول التغيرات التي يمر بها وخاصةً الجسدية منها قبل حتى أن تبدأ، وفي حال عدم معرفة الإجابة يجب البحث عنها إما من صديق ذو ثقة أو من طبيب العائلة، ويمكن أن يلاحظ الأهل ما إن كان طفلهم قد بدأ يشعر ببعض التغيرات عن طريق سلوكه أو النكات التي يسردها مما يعتبر الوقت المناسب للتحدث معه.[2]
الاعتراض على أمور مهمة
من الطبيعي أن يرغب المراهق بتجربة أمور جديدة يدهش بها أهله مثل صبغ الشعر أو طلاء الأظافر باللون الأسود أو ارتداء ملابس غريبة، وينصح الأهل في هذه الحالة بعدم الاعتراض في حال كان الأمر غير مؤذي وترك اعتراضهم لأمور أهم وذات آثار سلبية أكبر مثل تجربة الكحول أو المخدرات أو الدخان وغيرها.[2]
وضع قوانين مناسبة
يجب تغيير القوانين التي وضعت للطفل قبل بلوغه لسن المراهقة وتغييره بحيث تكون مناسبة لعمره، فمثلاً موعد النوم يجب أن يتناسب مع عمره على أن يغطي مدة الثماني إلى تسع ساعات التي يحتاجها جسمه من الراحة، وينصح بمكافأة المراهق عند التزامه بالقوانين مثل موعد العودة إلى المنزل ليلاً.[2]
مراقبة ما يشاهده ويسمعه المراهق
يتوفر أمام المراهقين في هذه الأيام كم هائل من مصادر المعلومات مثل شاشات التلفاز ومواقع الإنترنت وغيرها، ويأتي دور الأهل لمراقبة ما يقرؤه المراهق ويراه ويجب كذلك تحديد المدة التي يقضيها المراهق أمام وسائل الإعلام.[2]
التصرف كشخص يقتدى به
تصرفات الأهل تساعد المراهق وتوجهه للسلوكيات الصحيحة أكثر من كلامهم، ولذا يجب أن يلتزم الأهل بتصرفات سليمة وأخلاقية لأن ذلك يخفف من اتخاذ المراهق للقرارات الخاطئة مع مرور الوقت.[3]
إشعار المراهق بالذنب أحياناً
من الصحي أن يشعر المراهق بشعور جيد حيال نفسه، ولكن عندما يقوم بعمل خاطئ أو عندما يؤذي شخصاً آخر يجب أن يشعر بشعور سيء وبالذنب.[3]
المراجع
- ↑ "Understanding Your Teen’s Emotional Health", familydoctor.org, Retrieved 9-6-2018. Edited.
- ^ أ ب ت ث ج "A Parent's Guide to Surviving the Teen Years", kidshealth.org,1-2015، Retrieved 9-6-2018. Edited.
- ^ أ ب Jeanie Lerche Davis, "10 Parenting Tips for Raising Teenagers"، www.webmd.com, Retrieved 9-6-2018. Edited.