الحكمة من فرض الصيام
2023-08-06 01:31:13 (اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )
بواسطة طب 21 الشاملة
الحِكمة من فرض الصيام
فرض الله -تعالى- الصيام على المسلمين لما فيه من حكمٍ عديدةٍ وعظيمةٍ، يُذكر منها:[1]
- يُعدّ الصيام وسيلةً مُهمّةً لترك المحرّمات، فمن اعتاد على منع نفسه من المباحات بالصيام أمكنه أن يمنعها عن المحرّمات كذلك.
- يُعين في التغلّب على الشهوات؛ لأنّ نفس المسلم حينما تشبع تطمع في قضاء الشهوات، أمّا حينما تجوع فإنّها تمتنع عن أهوائها.
- يُرقّق قلب المسلم تجاه الفقراء والمحتاجين، فعندما يشعر بالجوع في وقت الصيام يشعر بمعاناة من يشعر بالجوع على مدار الأوقات فيرحمه ويُحسن إليه.
- يُدرّب المسلم على مراقبة الله تعالى.
- يُزهّد المسلم بالدنيا وملذّاتها وشهواتها، ويُرغّبه بما عند الله -تعالى- من أجرٍ ونعيمٍ.
- يُعوّد المسلم على الإكثار من الطاعات والاجتهاد في فعلها.
أنواع الصيام
للصيام المشروع في الإسلام أنواعٌ عديدةٌ، وفيما يأتي بيانها:[2]
- الصيام الواجب والمفروض بالشرع؛ وهو صيام شهر رمضان أداءً وقضاءً.
- صيام التطوّع،؛ ويكون هذا النوع من الصيام خارج رمضان ويُعدّ من النوافل، وأمثلته كثيرةٌ؛ كصيام ثلاثة أيّامٍ من كُلّ شهرٍ قمريٍّ، وصيام ستّة أيّامٍ من شهر شوال.
- الصيام الواجب بالنذر؛ وهو ما يلزم المسلم به نفسه من صيام لله تعالى.
- الصيام الواجب في الكفّارات، وله العديد من الأمثلة، منها: كفارة من لم يجد الهدي، فيصوم ثلاثة أيّام بالحجّ وسبعةً عندما يرجع، ومنها: كفّارة الظهار لمن لم يجد رقبةً مؤمنةً حتى يعتقها فيصوم شهرين متتابعين.
شروط صحّة الصيام
حتى يصحّ صيام المسلم فلا بدّ من توافر بعض الشروط فيه، وفيما يأتي بيانها:[3]
- الإسلام.
- استحضار النيّة.
- العقل.
- التمييز؛ فلا يصحّ الصيام من الصبي غير المُمَيِّز؛ لأنّه لا يعلم معنى العبادة ولا مقصدها.
- موافقة الصيام زماناً قابلاً للصوم، فلا يجوز الصيام في الأيّام المحرّمة؛ كالعيدين.
- الطهارة من دم الحيض والنفاس بالنسبة للمرأة.
المراجع
- ↑ "الحكمة من مشروعية الصيام"، www.islamqa.info، 2002-11-3، اطّلع عليه بتاريخ 2019-2-28. بتصرّف.
- ↑ د. محمود فتوح محمد سعدات (2016-6-17)، "أنواع الصيام"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-2-28. بتصرّف.
- ↑ "شروط صحة ووجوب الصوم"، www.islamweb.net، 2003-1-4، اطّلع عليه بتاريخ 2019-2-28. بتصرّف.