-

فيتامين ك وفوائده

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

فيتامين ك

يعتبرُ فيتامين ك من الفيتامينات الضروريّة والمهمّة لصحّة الإنسان، ولذلك يجبُ تناوله بكمياتٍ كافيةٍ سواء عن طريق الأطعمة الغذائيةِ، أو من خلال المكمّلات الدوائيّة، ويطلقُ على هذا الفيتامين أيضاً لقب الفيتامين المجهول، وذلك بسبب إهمال الأشخاص لتناوله، وعدم الاكتراث لفوائده، وفي هذه المقالة سنتعرّفُ على فوائد فيتامين ك، ومصادر الحصول عليه.

فوائد فيتامين ك

تتعدّدُ الفوائد التي يحصلُ عليها الجسم نتيجةً لتناول فيتامين ك، ومن هذه الفوائد ما يأتي:

  • منع تصلّب الشرايين، وبالتالي تعزيز عمل القلب وحمايته من الإصابة بمرض تصلّب الشريان التاجي، وذلك من خلال الحفاظ على كمية الكالسيوم الموجودة في الشرايين وأنسجة القلب.
  • تقوية العظام، ومنع إصابتها بالهشاشة بالإضافة إلى حماية العمود الفقريّ من التشوّه، حيث يساعد فيتامين ك على زيادة كمية الكالسيوم والمعادن المهمّة للجسم.
  • حماية الجسم من الإصابة بالسرطان، من خلال احتوائه على موادّ مضادةٍ للأكسدة، وبالتالي منع انتشار ونموّ الخلايا السرطانيّة في الجسم، خاصّةً سرطان الرئتيْن، والبروستاتا، والأورام الليمفاويّة، بالإضافة إلى سرطان الفم والمعدة.
  • تنظيم الدورة الشهريّة، وذلك من خلال تنظيم تدفّق الدم في الجسم، بالإضافة إلى فاعليّته في تخفيف آلام الدورة الشهريّة، من خلال تحسين إفراز الهرمونات وتنظيمها.
  • تخفيف حدّة أعراض الحمل القويّة كالقيء، والغثيان، والتي تكونُ ناتجةً بالأصل عن نقص فيتامين ك في الجسم.
  • تقوية عمل خلايا المخّ، وبالتالي زيادة قوّة الذاكرة، وتخفيف فرصة الإصابة بمرض الزهايمر.
  • تنظيم إفراز هرمون الإنسولين في الجسم، وبالتالي الحماية من الإصابة بالسكريّ.
  • دعم صحّة الجسم، وذلك من خلال ذوبانه في الدهون، وبالتالي زيادة امتصاص الجسم له.

مصادر فيتامين ك

تتعدّد مصادر الحصول على فيتامين ك، فيمكنُ الحصول عليه من بعض الأطعمة، أو من الجراثيم الموجودة في الأمعاء، أو من خلال المكمّلات الغذائيّة، وفيما يلي عرضٌ للأطعمة التي تمدّ الجسم بفيتامين ك:

  • السبانخ الخضراء.
  • البروكلي، أو الزهر.
  • الملفوف.
  • الخسّ.
  • الخضروات الورقية.

أعراض نقص فيتامين ك

بعد عرض الفوائد العديدة لفيتامين ك، لا بدّ من إصابة الجسم ببعض المشكلات الصحيّة نتيجةً لنقصه، ومن هذه المشكلات ما يأتي:

  • سيلان الدم، وتجلّطه، وبالتالي حدوث نزيفٍ في الأنف، واللثة، وأحياناً نزيفٌ في الجهاز الهضميّ.
  • انخفاض نسبة هرمون البروثرومبين في الدم، وبالتالي الإصابة بتخثّر الدم.
  • تصلّب الشرايين الناتج عن ترسّب كميّاتٍ كبيرةٍ من الكالسيوم فيها.
  • إصابة الجهاز الهضميّ ببعض المشكلات، خاصّةً الأمعاء الدقيقة، مثل انسداد القنوات الصفراويّة، وعدم امتصاص العناصر الغذائيّة، وأحياناً استئصال قسمٍ منها.