-

الفيتامينات للجسم

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

الفيتامينات

الفيتامينات هي مركباتٌ عضويّةٌ يحتاجها الجسم بكمياتٍ قليلة للمحافظة على الحياة، ولكنه لا يستطيع تصنيعها، ولذلك فإنّه يحتاج إلى استهلاكها عن طريق الطعام، وهناك ثلاثة عشر نوعاً من الفيتامينات، وتُقسم هذه الفيتامينات حسب ذائبيتها إلى فيتامينات ذائبة في الدهون، وفيتامينات ذائبة في الماء، وتختلف الكمية التي يحتاجها الجسم من كلِّ نوعٍ من هذه الفيتامينات، كما يختلف دور ومهمّة كلِّ منها. وسنذكر في هذا المقال أنواع الفيتامينات ووظائفها في جسم الإنسان.[1]

الفيتامينات الذائبة في الدهون

يستطيع الجسم تخزين الفيتامينات الذائبة في الدهون داخل الكبد والأنسجة الدهنية، ويمكن أن يبقى هذا المخزون موجوداً في الجسم لفتراتٍ قد تصل إلى عدة أشهر، كما تجدر الإشارة إلى أنّ الجسم يستطيع امتصاص هذه الفيتامينات بشكلٍ أفضل عند تناولها مع أطعمةٍ غنيّةٍ بالدهون، وتشمل هذه الفيتامينات ما يأتي:[1]

  • فيتامين هـ: يُعدّ فيتامين هـ أحد مضادات الأكسدة التي تحمي خلايا الجسم من التلف، وتؤخر الشيخوخة لخلايا الجسم المختلفة، كما أنّ هذا الفيتامين يُعدّ مفيداً للتقليل من المخاطر الناجمة عن التعرض للجذور الحرة، فهو يقي من أضرار التعرض لدخان السجائر، وتلوث الهواء، والأشعة فوق البنفسجية الناتجة عن أشعة الشمس، ومن مصادره في الغذاء نذكر ما يأتي:[2]
  • فيتامين د: ينتج الجسم فيتامين د عند تعرضه لأشعة الشمس، ويُعدّ هذا الفيتامين مهمّاً للمحافظة على صحّة العظام، والأسنان، إضافة إلى تقليل فرص الإصابة بالإنفلونزا، وزيادة امتصاص الجسم للكالسيوم، وغيرها من الفوائد، ولذلك يُنصح بالتعرض لأشعة الشمس مرتين أو ثلاثاً في الأسبوع لمدة خمس دقائق على الأقل، ونذكر في الآتي بعض المصادر التي تحتوي على فيتامين د:[3]
  • فيتامين ك: يحتاج الجسم فيتامين ك لإنتاج البروتين المسؤول عن تخثر الدم، وتجديد العظام، ومن الجدير بالذكر أنّ الإصابة بنقص فيتامين ك يُعدّ أمراً نادراً، ولكنّ نقصه قد يؤدي إلى زيادة خطر حدوث النزيف، ونذكر من مصادره ما يأتي:[4]
  • فيتامين أ: يساعد فيتامين أ على نموّ الجسم، كما أنّ له تأثيراً في حاسة النظر، وجهاز المناعة، وصحة الجلد، والشعر، وقد وُجد أنّه يمكن أن يقلل خطر الإصابة بالسرطان، وغيرها من الوظائف، ونذكر من مصادر فيتامين أ ما يأتي:[5]
  • بذور دوار الشمس.
  • البندق.
  • اللوز.
  • الفول السوداني.
  • السبانخ.
  • البروكلي.
  • الكيوي.
  • الطماطم.
  • المانجو.
  • زيت كبد السمك القد.
  • البيض.
  • السلمون.
  • السردين.
  • التونا.
  • الحليب المدعم خالي الدسم.
  • الخضار الورقية الخضراء.
  • اللحوم.
  • البيض.
  • منتجات الألبان.
  • الزيوت النباتية.
  • العنب.
  • البيض.
  • الخضار.
  • الفاكهة.
  • الأسماك.

الفيتامينات الذائبة في الماء

لا يستطيع جسم الإنسان تخزين الفيتامينات الذائبة في الماء، بل يطرح الكميات الزائدة منها عن طريق البول، ولذلك يجب الحصول على كمياتٍ كافيةٍ من هذه الفيتامينات يومياً،[6] وفي الآتي ذكرٌ لهذه الفيتامينات:

  • فيتامين ج: يقلل فيتامين ج من خطر الإصابة بأمراض القلب، والأوعية الدموية، والسرطان، كما أنّه يقلل ظهور التجاعيد، والإصابة بالسكتات الدماغية، ويمكن الحصول على فيتامين ج عن طريق تناول الشمام، وعصير البرتقال، والبروكلي، والكيوي، وعصير الطماطم.[7]
  • مجموعة فيتامينات ب: والتي لها دور مهمٌّ في عمليّات الأيض وإنتاج الطاقة في الجسم، وتشمل هذه المجموعة الفيتامينات الآتية:[1][8][6]
  • فيتامين ب1: أو ما يُعرف بالثيامين (بالإنجليزية: Thiamine)؛ ويساعد على إطلاق الطاقة من الطعام، كما أنّه مهمٌّ للمحافظة على صحة الجهاز العصبي.
  • فيتامين ب2: ويُسمّى أيضاً رايبوفلافين (بالإنجليزية: Riboflavin)، والذي يعزز صحّة النظر والبشرة، كما يُعدّ مهمّاً لتحويل الحمض الأميني التربتوفان إلى نياسين.
  • فيتامين ب3: أو ما يُعرف بالنياسين (بالإنجليزية: Niacin)، وهو يساعد على الهضم، والأيض، ووظائف الإنزيمات في الجسم.
  • فيتامين ب6: ويساعد على استقلاب البروتين، وإنتاج خلايا الدم الحمراء، والهيموغلوبين، والإنسولين.
  • حمض الفوليك: ويُعرف أيضاً بالفولات، ويُعدّ مهمّاً لإنتاج خلايا الدم الحمراء، وأيض البروتين، كما أنّه قد يقي من ولادة طفلٍ مصابٍ بعيوبٍ في الأنبوب العصبي.
  • البيوتين: والذي يساعد على إطلاق الطاقة من الكربوهيدرات، ويساهم في عمليات أيض الدهون، والكربوهيدرات، والبروتينات.
  • حمض البانتوثينيك: والذي يساهم في عمليات الأيض، وإنتاج الهرمونات في الجسم.
  • فيتامين ب12: والذي يساعد على إنتاج خلايا الدم الحمراء، والمحافظة على صحة الجهاز العصبي.

المراجع

  1. ^ أ ب ت Christian Nordqvist (26-09-2017), "Vitamins: What are they and what do they do?"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 21-03-2019. Edited.
  2. ↑ Deborah Weatherspoon (28-07-2016), "The Benefits of Vitamin E"، www.healthline.com, Retrieved 21-03-2019. Edited.
  3. ↑ Megan Ware (13-11-2017), "What are the health benefits of vitamin D?"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 21-03-2019. Edited.
  4. ↑ Megan Ware (22-01-2018), "Health benefits and sources of vitamin K"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 21-03-2019. Edited.
  5. ↑ Megan Ware (11-01-2018), "Everything you need to know about vitamin A"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 04-04-2019. Edited.
  6. ^ أ ب Lori Alma (15-10-2018), "Fat-Soluble vs. Water-Soluble Vitamins"، www.verywellhealth.com, Retrieved 08-04-2019. Edited.
  7. ↑ Kathleen Zelman, "The Benefits of Vitamin C"، www.webmd.com, Retrieved 21-03-2019. Edited.
  8. ↑ Sarah Klemm (04-01-2019), "What Are B-Vitamins ?"، www.eatright.org, Retrieved 04-04-2019. Edited.