ما فوائد بذور الريحان طب 21 الشاملة

ما فوائد بذور الريحان طب 21 الشاملة

الريحان

يُعتبر الريحان من النباتات العطرية التي تنتمي إلى الفصيلة الشفويّة (بالإنجليزية: Lamiaceae)، حيث تستخدم أوراق هذا النبات إمّا طازجةً، أو مُجففة في تبهير العديد من الأطباق، وفي علاج العديد من الأمراض في كل أنحاء العالم، ويعتقدُ المؤرخون أنّ الريحان قد نشأ في الهند، ولكنّه يُزرَع هذه الأيام في العديد من البلدان، مثل: فرنسا، ومصر، وإندونيسيا، والمجر، والمغرب، والولايات المتحدة، ومن الجدير بالذكر أنّ هنالك العديد من أصنافِ الريحان التي يصل عددها إلى أكثرِ من أربعين صنفاً، وتجدر الإشارة أنّ الريحان يُعدُّ غنياً بالعناصر الغذائية المفيدة، مثل: فيتامين أ، وفيتامين ك، كما أنّه يحتوي على المعادن، مثل: البوتاسيوم، والمنغنيز، والمغنيسيوم، ويمكن تخزين الريحان الطازج بوضع جذوره في الماء، أو بلفها بمناشفَ ورقيةٍ تُوضَِع داخل أكياسٍ بلاستيكيةٍ في الثلاجة لتبقَ طازجةً مدةً تتراوح بين ثلاثةِ إلى أربعةِ أيام.[1][2]

فوائد بذور الريحان

تُعتبر بذور الريحان صالحةً للأكل، وهي تشبه في شكلها بذور السمسم ولكنها ذات لونٍ أسود، وتتمتع بذور الريحان بتاريخٍ طويلٍ من الاستخدام في الطب الصيني والأيورفيدي، ونوضِّح فيما يأتي بعضاً من فوائد تلك البذور:[3]

القيمة الغذائيّة لعشبة الريـحان

يوضح الجدول الآتي محتوى ما مقداره 100 غرامٍ من الريحان الطازج من العناصر الغذائية:[5]

العنصر الغذائي
الكمية
الماء
92.06 مليليتراً
السعرات الحرارية
23 سُعرةً حراريةً
البروتينات
3.15 غرامات
الدهون الكليّة
0.64 غرام
الكربوهيدرات
2.65 غرام
الألياف
1.6 غرام
السكر
0.30 غرام
الكالسيوم
177 مليغراماً
الحديد
3.17 مليغرامات
المغنيسيوم
64 مليغراماً
الفسفور
56 مليغراماً
البوتاسيوم
295 مليغراماً
فيتامين ج
18 مليغراماً
الفولات
68 ميكروغراماً
فيتامين أ
5275 وحدة دوليّة

محاذير استهلاك الريحان

يُعتبر الريحان آمناً للاستهلاك عن طريق الفم بالكميات الموجودة في الطعام، كما يُعدُّ آمناً لاستخدامه من قِبَل البالغين كدواء لفترةٍ زمنيةٍ قصيرة، إلاّ أنّه قد يتسبب في انخفاض نسبة السكر في الدم لدى بعض الأشخاص، ومن الجدير بالذكر أنّه من غير الآمن استخدام عشبة الريحان وزيتها كدواءٍ لفترةٍ زمنيةٍ طويلة؛ وذلك لأنها تحتوي على الإستراجول (بالإنجليزية: Estragole)؛ وهي مادةٌ كيميائيةٌ قد تزيد من خطر الإصابة بسرطان الكبد، ومن المحاذير الأخرى التي ترتبط باستهلاك الريحان نذكر ما يأتي:[6][7]

المراجع

  1. ↑ Sheryl Salomon (29-8-2018), "Basil 101: What It Does to Your Body, the Different Types to Enjoy, and More"، www.everydayhealth.com, Retrieved 7-5-2019. Edited.
  2. ↑ "Basil", www.betterhealth.vic.gov.au, Retrieved 7-5-2019. Edited.
  3. ↑ Marsha McCulloch (12-3-2019), "12 Fascinating Benefits and Uses of Basil Seeds"، www.healthline.com, Retrieved 7-5-2019. Edited.
  4. ↑ Joseph Nordqvist (3-1-2018), "Why everyone should eat basil"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 7-5-2019. Edited.
  5. ↑ "Basic Report: 02044, Basil, fresh", www.ndb.nal.usda.gov, Retrieved 7-5-2019. Edited.
  6. ↑ "BASIL", www.webmd.com, Retrieved 7-5-2019. Edited.
  7. ↑ "BASIL", www.rxlist.com, Retrieved 7-5-2019. Edited.