ما فوائد الرمان للجسم

الرمان

يُعدّ الرمان إحدى أنواع الفواكه، وقد زُرع لعدة قرون في الهند، وآسيا، ومنطقة البحر الأبيض المتوسط، والمناطق المدارية من أفريقيا،[1] ويحتوي الرمان داخل قشرته الحمراء الجلدية على بذورٍ حمراء اللون، تحتوي على رحيق عصاري حلو المذاق يحيط ببذرة بيضاء في المنتصف، كما تُعدّ بذور الرمان مفيدةً للصحة وتُعتبر صالحة للأكل، ومن الجدير بالذكر أنّ ثمار الرمان تُعدّ مصدراً غنياً بفيتامين ج حيث تحتوي على ما يبلغ 48% من الكمية الموصى بها من فيتامين ج يومياً، بالإضافة إلى احتوائها على البوتاسيوم والألياف، إذ تُوجد غالبية الألياف في البذور البيضاء، ومن الجدير بالذكر أنّ الرمان يتوفر في عدة أشكال ومنتجات غذائية منها: عصير الرمان، والمكملات الغذائية، ومسحوق الرمان بالإضافة إلى مستخلص الرمان.[1][2]

فوائد الرمان

أظهرت الدراسات أنّ الرمان يمتلك العديد من الفوائد الصحية للجسم، وربما يساعد على التقليل من خطر الإصابة بالعديد من الأمراض، حيث يحتوي الرمان على مادتين نباتيتين يُعدّان مسؤولتين عن معظم فوائده الصحية، وهما: حمض البانيسيك (بالإنجليزية: Punicic acid)، والبانيكاليجن (بالإنجليزية: Punicalagin)، وفيما يلي بيان لبعض الفوائد الصحية للرمان:[3]

• احتمالية مكافحة سرطان البروستاتا: أشارت بعض الدراسات المخبرية إلى أنّ مستخلص الرمان قد يبطئ سرعة نمو خلايا السرطان، أو يؤدي لموتها.
• احتمالية المساعدة على خفض ضغط الدم: أظهرت دراسة أُجريت على مجموعة من مرضى الضغط أنّ استهلاكهم 150 مليلتراً من عصير الرمان لمدة أسبوعين قد ساعد على خفض ضغط الدم لديهم.
• احتمالية مكافحة التهاب المفاصل وآلامها: تمتلك المركبات النباتية الموجودة في الرمان خصائص مضادة للالتهابات، كما أنّ الدراسات المخبرية بيّنت أنّ مستخلص الرمان يعيق تأثير الإنزيمات المسؤولة عن تلف المفاصل لدى الأشخاص الذين يعانون من التهاب المفاصل، إلّا أنّ الدراسات على هذا التأثير ما زالت محدودة.
• احتمالية تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب: يحتوي الرمان على حمض البانيسيك (بالإنجليزية: Punicic acid)، والذي قد يساهم في خفض مستويات الكوليسترول والدهون الثلاثية وبالتالي تقليل احتمالية الإصابة بأمراض القلب، فقد تبيّن في دراسة أُجريت على مرضى مصابين بمرض السكري من النوع الثاني ويعانون من ارتفاعٍ في مستوى الكوليسترول أنّ شرب عصير الرمان ساعد على تقليل مستوى الكوليسترول الضار لديهم، وأظهرت دراسة أخرى استمرت لمدة أربعة أسابيع، وضمّت 51 شخصاً يعانون من ارتفاع مستويات الدهون الثلاثية، أنّ تناول 800 مليغرام من زيت بذور الرمان يومياً خفّض بشكل كبير من نسبة الدهون الثلاثية.
• المساعدة على مكافحة الالتهابات البكتيرية والفطرية: تساهم المركبات النباتية في الرمان على تحقيق ذلك، حيث إنّها تمتلك خواصاً مضادة للبكتيريا والفطريات، وتساعد على تقليل حدوث الالتهابات في الفم، مثل: التهاب اللثة والتهاب دواعم السن (بالإنجليزية: Periodontitis).
• احتمالية تحسين الذاكرة: حيث بيّنت دراسة شملت 28 شخصاً من كبار السن ويعانون من مشاكل في الذاكرة، أنّ شرب 237 مليلتراً من عصير الرمان أدى إلى تحسنٍ ملحوظ في الذاكرة البصرية واللفظية لديهم.
• احتمالية التحسين من الأداء الرياضي: إذ يُعتبر الرمان مصدراً غنياً بالنترات (بالإنجليزية: Nitrates)، لذلك فقد يحسن الرمان من ممارسة التمارين الرياضية وذلك من خلال زيادة تدفق الدم.
• مصدر غني بمضادات الأكسدة: تساعد مضادات الأكسدة الموجودة في الرمان على التخلص من الجذور الحرة، وحماية خلايا الجسم من التلف، والحد من الالتهابات، وتجدر الإشارة إلى أنّ عصير الرمان يحتوي على مضادات أكسدةٍ بنسبٍ أعلى من معظم عصائر الفواكه الأخرى، كما أنّ لديه ثلاثة أضعاف الكمية الموجودة في الشاي الأخضر.[4]
• التخفيف من مشاكل الجهاز الهضمي: يمكن أن يكون الرمان مفيداً للأشخاص الذين يعانون من داء كرون (بالإنجليزية: Crohn's Disease)، والتهاب القولون التقرحي، وغيرها من أمراض الأمعاء الالتهابية، إذ يساعد عصير الرمان على التخفيف من التهابات الأمعاء ويحسن من عملية الهضم.[4]
• احتمالية تقليل نسب السكر في الدم: يمكن أن يساعد الرمان على التقليل من مقاومة الأنسولين وخفض نسبة السكر في الدم، فقد استُخدم الرمان كعلاجٍ تقليدي لمرض السكري في الشرق الأوسط والهند.[4]

القيمة الغذائية للرمان

يُوضح الجدول التالي القيم التقريبية لبعض من العناصر الغذائية الموجودة في 100 غرام من الرمان:[5]

أضرار الرمان و محاذير استخدامه

يُعدّ استهلاك قشر الرمان، أو جذوعه، أو جذوره بكمياتٍ كبيرةٍ غير آمن، حيث تحتوي هذه الأجزاء على السموم، وفيما يلي بعض التحذيرات حول استخدام الرمان:[6]

• يمكن أن يسبّب عصير الرمان انخفاضاً في ضغط الدم، خاصةً لدى الأشخاص الذين يعانون من انخفاض شديد في ضغط الدم.
• يمكن أن يسبّب الرمان حساسية لدى بعض الأشخاص.
• يمكن أن يؤثر الرمان في تنظيم ضغط الدم خلال وبعد العمليات الجراحية، لذلك يُنصح بتجنبه لمدة أسبوعين على الأقل قبل موعد العملية الجراحية.

المراجع

1. ^ أ ب Moira Lawler, "The Ultimate Guide to Pomegranates: Why They’re Good for You and All the Ways to Eat Them"، www.everydayhealth.com, Retrieved 13-11-2018. Edited.
2. ↑ Anna Schaefer (12-7-2017), "Can you eat pomegranate seeds?"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 13-11-2018. Edited.
3. ↑ Joe Leech (15-8-2018), "12 Health Benefits of Pomegranate"، www.healthline.com, Retrieved 13-11-2018. Edited.
4. ^ أ ب ت Mandy Ferreira , "Fifteen health benefits of pomegranate juice"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 13-11-2018. Edited.
5. ↑ "Basic Report: 09286, Pomegranates, raw ", www.ndb.nal.usda.gov, Retrieved 13-11-2018. Edited.
6. ↑ "POMEGRANATE", www.webmd.com, Retrieved 13-11-2018. Edited.