-

ما هي سمات الشعر الحر

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

سمات الشعر الحر

من سمات الشعر الحر ما يأتي:[1]

  • الوضوح: هو حسن اختيار الشاعر للألفاظ والجمل التي توصل المعنى الذي أراده بسهولة ووضوح.
  • القوة: يقصد بها قدرة الشاعر على التأثير بالقارئ أو مستمع القصيدة بحيث تكون الألفاظ ومعاني القصيدة قادرة على التعبير عن مشاعر الشاعر وأحاسيسه وعاطفته الصادقة، ومن الطرق التي ينتهجها الشعراء لتحقيق قوة الأسلوب ما يأتي:
  • الجزالة والرقة: فالجزالة هي وصف يستخدمه الشاعر في وصف مواضيع تحتاج إلى القوة كالحروب، أمّا الرقة فيستخدمها الشاعر إذا ما تحدّث عن موضوع فيه من الرّقة كوصف الأزهار والورود.
  • الوحدة العضوية: ويقصد بها أن تبنى القصيدة بناءً عضوياً وذلك بأن يتحقق فيها الشروط الآتية:
  • الطبع والصنعة: الطبع هو أن لا يتكلّف الشاعر في التعبير ويترك نفسه على طبيعتها، وأما الصنعة هي تحقيق تكلّف في بعض الكلمات والعبارات لتحقيق نوعاً من الجمال اللفظي والمعنوي.
  • استعمال الكلمات استعمالاً مجازياً إذا لزم الأمر.
  • التقديم والتأخير بالكلمات لتحقيق هدف بلاغي.
  • الإيجاز بالتعبير إن كان متّسع لذلك.
  • وحدة الموضوع.
  • وحدة المشاعر.
  • ترتيب الصور والأفكار في القصيدة ترتيباً تصاعدياً ومنطقياً.
  • الترابط بين أجزاء القصيدة وأبياتها بحيث تتسلسل فيها أفكار الشاعر ومشاعره.

دوافع نشأة الشعر الحر

كان ظهور الشعر الحر في بدايات العقد الثاني من القرن العشرين، وكان هناك عدّة أسباب ودوافع أدت لظهور هذا النوع الجديد من الشعر، ومن هذه الدافع ما يأتي:[2]

  • انفتاح العرب على الثقافات الغربية، وترجمة بعض أعمالهم الأدبية للعربية، والاطلاع على الآداب الغربية والذي ظهرت آثاره على الآداب العربية التي كتبت ما بعد الحرب العالمية الثانية.
  • الإحساس برتابة الموسيقى الملتزمة بالقصائد العمودية التقليدية.
  • ما خلّفته الحرب العالمية الثانية من حالات قلق ويأس، مما جعل الشباب يتمرّد على أساليب الحياة وطرق التفكير والفن القديم.
  • اهتمام الشعراء المعاصرين بالأفكار والمضامين أكثر من الاهتمام بالشكل القديم.
  • تخلّص الشعراء من أساليب الحشو والتكرار في القصيدة الذي يتكرر في الشعر العمودي.

من أبيات قصيدة الكوليرا

تعتبر قصيدة الكوليرا هي أوّل قصيدة كتبت في أسلوب الشعر الحر وهي من كتابة الشاعرة نازك الملائكة،[3] وهذه بعض أبياتها:[4]

في كل مكانٍ روحٌ تصرخُ في الظُلُماتْ

في كلِّ مكانٍ يبكي صوتْ

هذا ما قد مَزّقَهُ الموتْ

الموتُ الموتُ الموتْ

يا حُزْنَ النيلِ الصارخِ مما فعلَ الموتْ

طَلَع الفجرُ

أصغِ إلى وَقْع خُطَى الماشينْ

في صمتِ الفجْر، أصِخْ، انظُرْ ركبَ الباكين

المراجع

  1. ↑ خير الفؤاد، أدونيس: أسلوبه وشعوره في الشعر الحر، صفحة 16-18. بتصرّف.
  2. ↑ شهلة عليقي, مواقف النقد العربي من حركة الشعر الحر, Page 5,11,12. Edited.
  3. ↑ "نازك الملائكة"، www.adab.com، اطّلع عليه بتاريخ 5-5-2019. بتصرّف.
  4. ↑ "الكوليرا"، www.adab.com، اطّلع عليه بتاريخ 5-5-2019. بتصرّف.