ما هي مراحل مرض السرطان

مراحل مرض السرطان

يوجد تصنيفان معتمدان لوصف مراحل مرض السرطان وهما ما يلي:[1]

تصنيف (TNM)

يدل حرف (T) على حجم الورم و(N) على انتشاره إلى العقد اللمفاوية و(M) إلى انتشاره إلى أجزاء الجسم المختلفة، ويستخدم هذا التصنيف أرقاماً وحروفاً لوصف السرطان كما يلي:[1]

• (T): ويدل على حجم السرطان وانتشاره إلى الأجزاء المحيطة، بحيث يعطى الأرقام من 1،2،3،4 ويدل رقم 1 على أصغر حجم و4 على أكبر حجم.
• (N): يدل على انتشار المرض إلى العقد اللمفاوية ويعطى الأرقام 0،1،2،3 بحيث يدل الرقم 0 على عدم انتشاره إلى العقد اللمفاوية، والرقم 4 على انتشار كبير إلى العقد.
• (M): يدل على انتشار المرض إلى أجزاء أخرى من الجسم ويعطى القيمة 0 عند عدم انتشاره و1 إلى انتشاره.

على سبيل المثال يرمز إلى الورم صغير الحجم ومنتشر إلى العقد اللمفاوية وغير منتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم بـ T2 N1 M0، أما T4 N3 M1 فهي ترمز إلى ورم أسوأ وأكبر حجماً، ويستخدم الأطباء أحياناً رموزاً كـ a،b،c لتصنيفات أدق، فيعبّر عن سرطان الرئة المنتشر إلى الرئة الأخرى بـM1a أما سرطان الرئة المنتشر إلى اجزاء الجسم الأخرى بـM1b.[1]

تصنيف الأرقام

يعطى الورم أرقاماً من 0-4 بناءً على الوصف الآتي:[2]

• مرحلة 0: احتمالية التعافي من الورم في هذه المرحلة عالية عن طريق اتّباع حمية صحية بعيداً عن الأطعمة المُعالجة والالتزام بالأدوية والعلاجات الموصوفة لرفع المناعة، ويصنف الورم في هذه المرحلة تبعاً للمكان الذي بدأ منه، بحيث يرمز الرقم 0 إلى الورم الثابت في مكانه وغير المنتشر إلى أماكن أخرى.
• مرحلة 1: لا يمكن اعتماد العلاج المكمل أو العلاجات غير الدوائية في هذه المرحلة بل تستدعي هذه المرحلة العلاج الفوري، ويشير الرقم 1 إلى مرحلة مبكرة من المرض ويوصف الورم بأنّه صغير الحجم ومنتشر إلى الأنسجة المجاورة.
• مرحلة 2 و3: تدل هذه المرحلة على انتشار السرطان وتثبيت نفسه في المكان، وبسبب خطورة هذه المرحلة يجب الالتزام بالعلاجات الموصوفة، ورفع أداء جهاز المناعة خوفاً من رد فعل مناعي في حال كشفت الفحوصات دخول الخلايا السرطانية إلى مجرى الدم وانتشارها إلى العقد اللمفاوية.
• مرحلة 4: تعدّ هذه المرحلة متقدمة ويصعب علاجها، بسبب انتشار السرطان إلى أجزاء الجسم الأخرى، وتزيد احتمالية النجاة في هذه المرحلة عن طريق تناول المكملات، وممارسة عادات صحية، وتغيير نمط المعيشة.

طرق تشخيص المرض

يلجأ الأطباء إلى إجراء اختبارات جسدية وفحوصات مخبرية وفحوصات الدم لتحديد مرحلة المرض، أو إجراء الصور كصور الأشعة أو صور أخرى مما يلي:[3]

• التصوير بالرنين المغناطيسي: يعتمد عمل الرنين المغناطيسي على استخدام مغانط قوية وموجات الراديو لإعطاء صورة مفصلة عن المنطقة المصابة.
• التصوير المقطعي: يتم أخذ عدة صور أشعة بزوايا مختلفة لإعطاء صورة واحده مفصلة عن المنطقة المصابة.
• الموجات فوق الصوتية: تتم باستخدام موجات صوتية بتردد عالٍ لالتقاط صور داخل الجسم.
• الخزعة: عن طريق أخذ جزء من النسيج من المنطقة المصابة وفحصها بدقة باستخدام الميكروسكوب.

المراجع

1. ^ أ ب ت "Stages of cancer", www.cancerresearchuk.org,11-12-2017، Retrieved 21-10-2018. Edited.
2. ↑ Ty Bollinger, "Understanding the 4 Stages of Cancer"، www.thetruthaboutcancer.com, Retrieved 22-10-2018. Edited.
3. ↑ Carol DerSarkissian (16-11-2016), "Stages of Cancer"، www.webmd.com, Retrieved 22-10-2018. Edited.