ما هي البراكين
تعريف البراكين
البراكين هي تنفيسات تظهر على قشرة الأرض الخارجيّة، تُعد دليلاً عن مدى القوة الكامنة في باطن الأرض، حيث تخرج منها الحِمم البركانيّة المؤلفة من صخور منصهرة بالإضافة لأيّة شظايا من الصخور وغازات منبعثة تكوّنت بسبب الحرارة والسخونة العالية في الجوف.
قد تنبعث الغازات أو بخار الماء من شقوق صغيرة منذرةً بثوران البراكين، أو قد تحدث سلسلة من الزلازل نتيجةً لحركة الصخور المنصهرة في باطن الأرض، تنذر باقتراب ثوران البراكين، حيث يكون الثوران عبارة عن حِمم متدفّقة إمّا على شكل نوافير أو طبقات متوهّجة على شكل ستائر، أمّا في حال اندماج الغازات المنبعثة مع الصهارة فإنّها تعمل على تمزيقها وخروجها على شكل انفجارات تتطاير منها أشلاء الصخور، بالإضافة للغازات السامة المتطايرة والرماد.[1]
أنواع البراكين
تُصنّف البراكين تبعاً لنشاطها لبراكين منقرضة والتي لن تثور مجدداً، براكين خاملة، وهي براكين شهدت ثورانات عدّة ثم لم تشهد ثورانات في الآونة الأخيرة، وبراكين نشطة دائمة الثوران، [2]كما تصنّف تبعاً لشكلها الخارجي إلى:[3]
براكين مخروطيّة
هي الأكثر بساطةً بين البراكين، حيث تنفجر منها الحمم البركانيّة وتسقط حول الأطراف وتتراكم مشكلةً أشكالاً مخروطيّة بمرور الوقت.
براكين مُركّبة
يتمّيز هذا النوع من البراكين بوجود عدّة فتحات وشقوق جانبيّة تنساب منها الصهارة، مما يجعلها خطرة جداً عند انفجارها، ومن الأمثلة عليها جبل فوجي.
براكين الدروع
تكون الصهارة المنبعثة من هذه البراكين ذات لزوجة قليلة، وتشكل طبقات رقيقة على مسافات طويلة، ومع تراكمها بمرور الزمن تشكل أشكالاً أشبه بالدروع، بسبب تراكمها البطيء المكوّن من عدّة طبقات، ومن الأمثلة عليها جزر هاواي.
براكين القباب
سُمّيت هذه البراكين ببراكين القباب لأنّ الصهارة الخارجة منها تكون ذات لزوجة عالية، تمنع من انسيابها لمسافات طويلة مؤدياً ذلك لتراكمها حول الفوهة وفوقها مشكلةً قباب، والتي قد تنفجر بشكل عنيف مسببةً تطاير الرماد وشظايا الصخور الساخنة.
المراجع
- ↑ : Robert W. Decker Barbara B. Decker (15-11-2018), "Volcano"، www.britannica.com, Retrieved 22-11-2018. Edited.
- ↑ "What Is a Volcano?", spaceplace.nasa.gov,1-12-2017، Retrieved 22-11-2018. Edited.
- ↑ FRASER CAIN (17-3-2009), "What are the Different Types of Volcanoes?"، www.universetoday.com, Retrieved 22-11-2018. Edited.