-

ما هو تحليل الفا فيتو بروتين

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

تحليل ألفا فيتو برتين للمرأة الحامل

يتم إنتاج الألفا فيتو بروتين (بالإنجليزية: Alpha-fetoprotein) من الكبد، والكيس المُحّي (بالإنجليزية: Yolk sac)، والجهاز الهضمي للجنين، ويُستخدَم هذا التحليل لقياس مستوى الألفا فيتو بروتين في دم المرأة الحامل لتحديد فرصة إصابة الجنين بعيوبٍٍ خَلقية؛ مثل متلازمة دوان أو تشقُّق العمود الفقري (بالإنجليزية: Spina bifida).[1]

دواعي إجراء التحليل

يعتبر تحليل الألفا فيتو بروتين جزء من الاختبار الرباعي الروتيني الذي يتم إجراؤه للحوامل ما بين الأسابيع 16-18 من الحمل، ويجدر التنويه إلى ضرورة إجراء الاختبار لبعض النّساء الأكثر عُرضة لخطر إنجاب أطفال يُعانون من عيوب خَلقية، ويمكن بيان هذه الحالات على النّحو الآتي:[1]

  • الإصابة بالسّكري.
  • حدوث الحمل بعمر 35 عاماً وما يزيد.
  • وجود تاريخ عائلي للإصابة بالعيوب الخَلقية.
  • تناول بعض انواع الأدوية الضارة خلال الحمل.

تفسير النتائج

يتمّ أخذ عينة من دم الأم وإرسالها إلى المختبر لتحليل مستوى الألفا فيتو بروتين، ومن الجدير بالذكر أن النتائج الإيجابية تُشير إلى احتمالية وجود مشكلة ولكنّها لا تؤكد وجودها؛ ففي بعض الحالات ينتج الجنين كمياتٍ تفوق الحد الطبيعي، بالإضافة إلى أنَّ مستوى البروتين يتأثر في حالة الحمل بتوأم، وبعواملٍ أخرى؛ مثل: الوزن، والعِرق، والإصابة بالسّكري، ويُمكن بيان النتائج وتفسيرها على النّحو الآتي:[2]

  • النتيجة السلبية: عادةً ما تعني أنّ الجنين طبيعي.
  • النتيجة الموجبة: لها عدة تفاسير بناءً على مستوى ارتفاع الألفا فيتو بروتين في الدم، ويمكن بيان ذلك كما يأتي:
  • ارتفاع مستوى البروتين إلى ضعفين ونصف أو أكثر عن مستواه الطبيعي، وعادةً ما يُشير ذلك إلى الإصابة بعيوب خَلقيّة؛ مثل تشقُّق العمود الفقري.
  • ارتفاع طفيف في مستوى البروتين، وعادةً ما يُشير إلى الإصابة بمتلازمة داون أو متلازمة إدوارد (بالإنجليزية: Edwards syndrome).

تحليل ألفا فيتو بروتين لغير الحامل

ينخفض مستوى الألفا فيتو بروتين في الدم بشكلٍ سريع بعد الولادة، ولكن هناك بعض الاضطرابات التي قد تؤدي إلى رفع مستوياته بصورةٍ غير طبيعيّة؛ مثل اضطرابات الكبد وبعض أنواع السرطانات؛ فهو يُستخدَم في تشخيص سرطانات الكبد، والمبايض، والخصيتين.[3]

دواعي إجراء التحليل

يُمكن بيان الحالات التي تستدعي إجراء التحليل على النّحو الآتي:[3]

  • الاشتباه بالإصابة بسرطان المبايض، أو الخصيتين، أو الكبد عن طريق الشعور بوجود كتلة في منطقة البطن عند إجراء الفحص البدني أو ظهور الأورام في الفحوصات التصويريّة.
  • متابعة المرضى المعرَّضين للإصابة بهذه السرطانات لمرة أخرى.
  • متابعة المرضى المصابين بهذه السرطانات للتحقُّق من فعالية العلاج.
  • متابعة المرضى المصابين بالتهاب الكبد المزمن أو تشمُّع الكبد (بالإنجليزية: Cirrhosis).

تفسير النتائج

تختلف النتائج اعتماداً على عمر المريض، وجنسه، والتاريخ الصحيّ، بالإضافة إلى طريقة إجراء الاختبار، ويُمكن بيان النتائج على النّحو الآتي:[4]

  • أقل من 10 نانوغرام/ملليلتر: يعتبر طبيعياً عند البالغين.
  • أعلى من 10 نانوغرام/ملليلتر: إنَّ لارتفاع مستوى الألفا فيتو بروتين في الدم عدة تفاسير، يُمكن بيانها كما يأتي:
  • الإصابة بتشمُّع الكبد، أو غيره من اضطرابات الكبد.
  • الإصابة بأنواع معينة من السرطانات مثل سرطانة الخلية الكلوية، واللمفوما، أو مرض هودجكين، ويجدر التنويه أنَّه ليس شرطاً ارتفاع هذا البروتين عند الإصابة بهذه السرطانات.
  • الإصابة بأورام في الكبد خصوصاً في حال تجاوز مستوى البروتين عن 500 نانوغرام/ملليلتر.

المراجع

  1. ^ أ ب Heather Ross (25-4-2017), "Alpha-Fetoprotein Test"، www.healthline.com, Retrieved 21-4-2019. Edited.
  2. ↑ Neha Pathak (3-11-2017), "AFP Blood Test During Pregnancy"، www.webmd.com, Retrieved 21-4-2019. Edited.
  3. ^ أ ب "Alpha-fetoprotein (AFP) Tumor Marker", labtestsonline.org,21-12-2018، Retrieved 21-4-2019. Edited.
  4. ↑ Greco, Frank, Sather, Rita, "Alpha-Fetoprotein Tumor Marker (Blood)"، www.urmc.rochester.edu, Retrieved 21-4-2019. Edited.