-

ما هو خضاب الدم

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

خضاب الدم

يُعدّ خضاب الدم المعروف بالهيموغلوبين (بالإنجليزية: Hemoglobin) واختصاراً Hb مركّباً يوجد في خلايا الدم الحمراء (بالإنجليزية: Red Blood Cells) وينقل الأكسجين من الرئتين إلى أعضاء الجسم المختلفة، ويحمل ثاني أكسيد الكربون من خلايا الجسم إلى الرئتين للتخلص منه، وفي الحقيقة يتكوّن خضاب الدم من أربعة جزيئات من البروتين في اليافعين والبالغين، ويمكن تقسيم هذه البروتينات إلى غلوبولينات ألفا (بالإنجليزية: Alpha globulins) وعددها اثنان، وغلوبولينات بيتا (بالإنجليزية: Beta globulins) وعددها اثنان، ويتكون كل بروتين من بورفيرين (بالإنجليزية: Porphyrins) يحتوي على الحديد ويُعرف بالهيم (Heme)، وتكمن أهمية الحديد في عملية نقل الغازات المذكورة سابقاً، بالإضافة إلى إعطاء خلايا الدم الحمراء لونها، وشكلها المستدير، وعليه يمكن القول إنّ اضطراب مركب الهيموغلوبين يُفقد خلايا الدم الحمراء شكلها الصحيح فيسبب مشاكل في وظائفها وجريانها في الأوعية الدموية.[1]

المعدلات الطبيعية لخضاب الدم

غالباً ما يُقاس خضاب الدم كأحد فحوصات العدّ الدمويّ الشامل (بالإنجليزية: Complete blood count) بعد أخذ عينة دم من الشخص، ويُعبّر عن مستويات خضاب الدم بالكمية الموجودة منه في غرام واحد لكل ديسيلتر (غم/دل)، ويختلف المستوى الطبيعيّ له باختلاف العمر والجنس، وفيما يلي بيان ذلك:[1]

العمر
معدل خضاب الدم الطبيعيّ (غم/دل)
حديثو الولادة
17-22
عمر أسبوع
15-20
عمر شهر
11-15
الأطفال
11-13
الذكور البالغون
14-18
النساء البالغات
12-16

الحالات التي تستدعي فحص خضاب الدم

غالباً ما يُطلب فحص خضاب الدم كأحد الفحوصات الروتينية للاطمئنان على سلامة الجسم وصحته، وهناك بعض الظروف التي تتطلب إجراء فحص خضاب الدم، وفيما يلي بيان بعض منها:[2]

  • الحالات المرضية: كالحالات التي تظهر فيها أعراض وعلامات اضطراب خلايا الدم الحمراء، وذلك للكشف عن وجود الاضطرابات وتشخيصها، وتحديد مدى خطورة الحالة، ومن أعراض هذه الاضطرابات ما يأتي:
  • حالات نقل الدم: يُطلب فحص خضاب الدم قبل إقرار الحاجة إلى نقل دم للمصاب أو اعتماد طرق أخرى في علاج فقر الدم.
  • مراقبة العلاج: يمكن للطبيب معرفة مدى فاعلية العلاج المُتبّع في حالات فقر الدم وكثرة كريات الدم الحمر بمراقبة مستويات خضاب الدم.
  • فقر الدم (بالإنجليزية: Anemia): ومن الأعراض التي تظهر في هذه الحالة:
  • كثرة كريات الدم الحمر (بالإنجليزية: Polycythemia): ومن الأعراض التي تظهر ما يلي:
  • الشعور بالتعب والإعياء العامّ.
  • فقدان الطاقة.
  • الإغماء.
  • شحوب الجلد.
  • ضيق التنفس.
  • اضطراب النظر.
  • الدوار.
  • الصداع.
  • احمرار الجلد.
  • تضخم الطحال.

أسباب انخفاض خضاب الدم

قد يكون انخفاض قيم خضاب الدم عن المستوى الطبيعيّ أمراً عاديّاً في بعض الأحيان ولا يدل على وجود أية مشاكل صحية، ومثال ذلك انخفاض خضاب الدم خلال الحمل، ولكن هناك بعض الحالات والاضطرابات الصحية التي قد تتسبب بانخفاض خضاب الدم، ويمكن تصنيفها كما يلي:[3]

  • المشاكل التي تتسبب بإنتاج عدد أقل من خلايا الدم الحمراء: إذ يُنتج الجسم أقل من العدد الطبيعيّ المعتاد من خلايا الدم الحمراء في هذه الحالات:
  • المشاكل التي تُسبّب تكسير خلايا الدم الحمراء بسرعة أكبر: هناك بعض الاضطرابات التي يُعاني فيها الجسم من تكسير خلايا الدم الحمراء بسرعة أكبر من إنتاجها:
  • حالات فقدان الدم: ومن الحالات التي تتسبب بذلك:
  • فقر الدم اللاتنسجيّ (بالإنجليزية: Aplastic anemia).
  • السرطان.
  • بعض أنواع الأدوية مثل العلاج الكيماويّ المستخدم في حالات السرطان وغيرها، وكذلك مضادات الفيروسات المستخدمة في علاج فيروس العوز المناعيّ البشريّ (بالإنجليزية: Human Immunodeficiency Virus).
  • أمراض الكلى المزمنة.
  • تشمع الكبد (بالإنجليزية: Cirrhosis).
  • لِمفومة هودجكيِن (بالإنجليزية: Hodgkin's lymphoma).
  • قصور الغدة الدرقية (بالإنجليزية: Hypothyroidism).
  • فقر الدم الناجم عن عوز الحديد (بالإنجليزية: Iron Deficiency Anemia).
  • التسمم بالرصاص (بالإنجليزية: Lead Poisoning).
  • اللوكيميا (بالإنجليزية: Leukemia).
  • الورم النخاعيّ المتعدد (بالإنجليزية: Multiple myeloma).
  • متلازمة خلل التنسج النقوي (بالإنجليزية: Myelodysplastic Syndrome).
  • فقر الدم الناجم عن عوز الفيتامينات (بالإنجليزية: Vitamin deficiency anemia).
  • لِمْفومة لَاهودجكينيَّة (بالإنجليزية: Non-Hodgkin's lymphoma).
  • تضخم الطحال (بالإنجليزية: Splenomegaly).
  • فقر الدم المنجليّ (بالإنجليزية: Sickle cell anemia).
  • انحلال الدم (بالإنجليزية: Hemolysis).
  • البرفيريا (بالإنجليزية: Porphyria).
  • الثلاسيميا وتسمى أيضاً فقر دم حوض البحر الأبيض المتوسط (بالإنجليزية: Thalassemia).
  • التهاب الأوعية الدموية (بالإنجليزية: Vasculitis).
  • نزف الجروح.
  • نزف الجهاز البوليّ.
  • نزف الجهاز الهضميّ الناتج عن الإصابة بالقروح، أو السرطان، أو البواسير.
  • تكرار التبرع بالدم.
  • غزارة الدورة الشهرية (بالإنجليزية: Menorrhagia).

أسباب ارتفاع خضاب الدم

هناك بعض العوامل والظروف التي تتسبب بارتفاع خضاب الدم، وفيما يلي بيان ذلك:[4]

  • التدخين، بسبب حاجة الجسم لمزيد من الأكسجين.
  • العيش في المرتفعات العالية، إذ يحتاج الجسم إلى تعويض لنقص الأكسجين في هذه الأحوال.
  • المعاناة من نقص الأكسجين بسبب الإصابة بأمراض القلب المزمنة مثل قصور القلب (بالإنجليزية: Heart Failure) أو أمراض الرئة المزمنة مثل مرض الانسداد الرئوي المزمن (بالإنجليزية: Chronic obstructive pulmonary disease).
  • اضطرابات نخاع العظم (بالإنجليزية: Bone Marrow) التي تتسبب بإنتاج عدد أكبر من خلايا الدم الحمراء.
  • تناول بعض أواع الأدوية أو الهرمونات مثل الإريثروبويتين (بالإنجليزية: Erythropoietin) الذي يُحفّز تصنيع خلايا الدم الحمراء، ولكن يجدر التنبيه إلى أنّ تناول الإريثروبويتين يتسبب بارتفاع خضاب الدم في الحالات التي يُعطى فيها لرفع القدرة الجسدية والممارسة الرياضية، وليس في حالات أمراض الكلى المزمنة.
  • الجفاف (بالإنجليزية: Dehydration).
  • سرطان الكبد.
  • سرطان الكلية.
  • النفاخ الرئوي (بالإنجليزية: Emphysema).

المراجع

  1. ^ أ ب "Hemoglobin (Low and High Range Causes)", www.medicinenet.com, Retrieved February 23, 2018. Edited.
  2. ↑ "Hemoglobin", www.labtestsonline.org, Retrieved February 23, 2018. Edited.
  3. ↑ "Low hemoglobin count", www.mayoclinic.org, Retrieved February 23, 2018. Edited.
  4. ↑ "High hemoglobin count", www.mayoclinic.org, Retrieved February 23, 2018. Edited.