-

ما مفهوم التقويم

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

التّقويم

يُطلق على عمليّة ترتيب الوقت بشكلٍ منظّمٍ على فتراتٍ طويلة؛ كالأيام، أو الأشهر، أو السّنوات، وتوزيعها بترتيبٍ محددٍ اسم التّقويم (بالإنجليزيّة: Calendar)، وقد اشتُقت كلمة التّقويم من الكلمة اللاتينيّة (Calendarium) والتي تعني سجل الفائدة، أو دفتر الحسابات، ويعتبر التّقويم مهمّاً في تنظيم الحياة المدنيّة، والمناسبات الدينيّة، بالإضافة للأغراض العلميّة، والتّاريخيّة.[1]

التقويم اليوليوسي

اعتمد التقويم اليوليوسي، أو التقويم الرومانيّ على مراحل القمر، وتميّز بأنّه تقويماً قمريّاً معقّداً جداً؛ حيث يحتاج هذا التّقويم إلى مجموعةٍ من النّاس تُحافظ على تزامن التّقويم مع الفصول الفلكيّة التي تتميّز بالاعتدال والانقلابات؛ عن طريق حذف أو إضافة أيام.[2]

التّقويم الميلاديّ

هو التّقويم المدنيّ الأكثر انتشاراً حول العالم؛ ويُطلق عليه اسم التّقويم المسيحيّ، والغربيّ، والغريغوريّ؛ نسبةً للبابا غريغوريس الثالث عشر والذي قام بطرحه في عام 1582م؛ وقد جاء هذا التّقويم تصحيحاً للتقويم اليوليوسيّ، حيث صحح 0.002% من طول السّنة، أمّا تقديم موعد الاحتفال بعيد الفصح كان الهدف الرئيسيّ وراء هذا التّصحيح؛ حيث إنّ الاحتفال به مرتبطاً بالاعتدال الربيعيّ، وقد اعتُمد التّقويم بدايةً من قِبل الدول الأوروبيّة ذات المذهب الكاثوليكي، أمّا الدّول البروتستانتيّة، والأرثودكسيّة الشرقيّة فقد استمرت باتّباع التّقويم اليوليوسيّ التقليديّ إلى أنّ اعتمدت الإصلاح لملائمة التّجارة الدّوليّة؛ أمّا اليونان فقد كانت آخر الدّول الأوروبيّة التي تعتمد تقويم غريغوري، وذلك في عام 1923م.[3]

اصلاحات تقويم غريغوري

كان إصلاح التقويم اليوليوسيّ المُستخدم قبل البابا غريغوريس الثالث عشر، وإصلاح الدّورة القمريّة المستخدمة من قِبل الكنيسة، والتّقويم اليوليوسيّ؛ رغبةً في حساب تاريخ عيد الفصح؛ هي الإصلاحات التي قام بها التّقويم الغريغوريّ، حيث كان الإصلاح تعديلاً لمقترح ألويسيوس ليليوس؛ والذي يشمل تقليل عدد السنوات الكبيسة في أربع قرون من 100 حتّى 97، وبالتالي هناك 3 سنوات بسيطة بين كل 4 سنوات، بالإضافة إلى عمل مخطط أصليّ لتحديد خسوفات القمر عند حساب التّاريخ السّنوي لعيد الفصح.[3]

التّقويم الهجريّ

يعتمد التّقويم الإسلاميّ على حركة القمر؛ وبالتالي يبدأ الشّهر الجديد عند ملاحظة القمر الجديد للمرّة الأولى، ويعتبر هذا التّقويم مجرّد تقديراً للأحداث الإسلاميّة في المستقبل؛ وذلك لأنّ رؤية القمر الجديد تعتمد على عوامل عديدة مثل الطّقس، ولكن يعتبر التّقويم الأكثر دقّة لتحديد المناسبات الإسلاميّة، وتتّبع الأحداث.[4]

المراجع

  1. ↑ E.J. Wiesenberg John D. Schmidt J.A.B. van Buitenen Colin Alistair Ronan, "Calendar"، www.britannica.com, Retrieved 31-8-2018. Edited.
  2. ↑ "The Julian Calendar", www.timeanddate.com, Retrieved 5-9-2018. Edited.
  3. ^ أ ب "تقويم ميلادي"، www.marefa.org، اطّلع عليه بتاريخ 5-9-2018. بتصرّف.
  4. ↑ "Islamic Calendar التقويم الإسلامي 2018 - التقويم الهجري"، www.islamicfinder.org، اطّلع عليه بتاريخ 5-9-2018. بتصرّف.