-

ما علاج حساسية الجسم

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

تجنُّب المُسببات

يُعتبر تجنب مسببات الحساسية أفضل طريقة لمنع حدوثها والتخلص منها، ويمكن اتباع النصائح الآتية لتجنّب الإصابة بالحساسية:[1]

  • المحافظة على المنزل نظيفاً خالياً من الغبار والأتربة؛ وذلك بالتنظيف بشكل منتظم.
  • الاحتفاظ بالحيوانات الأليفة خارج المنزل، وإبعادها عن أماكن النوم والجلوس، وغسلها مرة في الأسبوع على الأقل، والعمل على زيادة تهوية المنزل في حال تربية الحيوانات الأليفة بداخله.
  • تجنُّب الرطوبة والأماكن الرطبة؛ إذ يمكن أن تتسبب الرطوبة بالحساسية لبعض الأشخاص، وذلك بتهوية المنزل بشكل جيد، وعدم الاحتفاظ بالملابس وهي رطبة داخل الخزائن.
  • اتباع الإجراءات الوقائية عند الخروج في فترات نشاط حبوب اللقاح؛ وذلك في فصل الربيع من الأشجار أو في الصيف بسبب الأعشاب في العادة.

العلاجات الدوائية

تُقسم العلاجات الدوائية للحساسية إلى عدة أنواع، ويمكن تصنيفها كالآتي:

مضادات الهيستامين

مضادات الهيستامين (بالإنجليزية: Antihistamines) التي تعمل على تثبيط مادة الهيستامين التي تُفرزها خلايا الجهاز المناعي عند التعرُّض لأحد عوامل الحساسية، وتتسبب بظهور أعراض الحساسية لدى المُصاب، وتتوفر مضادات الهيستامين بعدة أشكال صيدلانية، منها:[2]

  • الأقراص الدوائية والسوائل: بعض الأدوية المضادة للهيستامين يمكن تناولها دون وصفات طبية، وتعمل على التخفيف من أعراض الحساسية مثل: سيلان الأنف، والحكة والدمع في العينين، والشرية (بالإنجليزية: Hives)، وغيرها، ومن الأعراض الجانبية لهذه الأدوية أنّ بعض أنواعها قد تتسبب بالشعور بالنعاس والإرهاق، لذلك يجب الحذر من قيادة السيارة أو القيام بأنشطة أخرى عند تناولها، ومن الأمثلة على مضادات الهيستامين:
  • بخاخات الأنف: تُخفِّف من العطس، والحكة، والسيلان الأنفي، واحتقان الجيوب الأنفية، ومن آثارها الجانبية: النعاس والتعب، والشعور بطعم مُر في الفم، ومن الأمثلة عليها:
  • قطرات العين: تُتسخدم قطرات العين التي تحتوي على مضادات الهيستامين في التُقليل من أعراض التحسس المتمثلة في الاحمرار، والانتفاخ، والحكة في العينين، ومن آثارها الجانبية: المعاناة من الصداع، وجفاف العين، ومن الأمثلة عليها:
  • داي فين هيدرامين (بالإنجليزية: Diphenhydramine).
  • كلورفينيرامين (بالإنجليزية: Chlorpheniramine).
  • السيتريزين (بالإنجليزية: Cetirizine).
  • ديسلوراتادين (بالإنجليزية: Desloratadine).
  • فيكسوفينادين (بالإنجليزية: Fexofenadine).
  • ليفوسيتريزين (بالإنجليزية: Levocetirizine).
  • لوراتادين (بالإنجليزية: Loratadine).
  • أزيلاستين (بالإنجليزية: Azelastine).
  • أولوبيتادين (بالإنجليزية: Olopatadine).
  • أزيلاستين.
  • إمداستين (بالإنجلزية: Emedastine).
  • كيتوتيفين (بالإنجلزية: Ketotifen).
  • أولوباتادين.
  • فينيرامين (بالإنجلزية: Pheniramine).

مُزيلات الاحتقان

يمكن اللجوء لاستخدام مزيلات الاحتقان (بالإنجليزية: Decongestants) في علاج احتقان الأنف إما على شكل بخاخ، أو كبسولات، أو سوائل، ويُنصح بألا تتجاوز مدة استخدامها الأسبوع؛ لأنّها بذلك قد تؤثر بشكل عكسي وتزيد من شدة الأعراض،[3] وغالباً ما يكون علاج بعض أنواع الحساسية بإعطاء علاجين أحدهما مزيل للاحتقان والآخر مضاد للهيستامين، ومن الأمثلة على مزيلات الاحتقان:[2]

  • السودوإيفيدرين (بالإنجليزية: Pseudoephedrine).
  • أوكسيميتازولين (بالإنجليزية: Oxymetazoline).
  • ثلاثي الهدروزولين (بالإنجليزية: Tetrahydrozoline).

الستيرويدات القشرية

يُعطى المصاب بالحساسية الستيرويدات القشرية (بالإنجلزية: Corticosteroids) لتخفيف الالتهاب المصاحب للتحسس، مما يُقلل من أعراض الحساسية مثل: التورُّم والأعراض الأخرى، ويُمكن أن يتم إعطاؤه على شكل كريم أو مرهم في حالات حساسية الجلد، أو على شكل بخاخات في حالات احتقان الأنف، أو عن طريق الفم مثل: البريدنيزون (بالإنجليزية: Prednisone)، أو ميثيل بريدنيزولون (بالإنجلزية: Methylprednisolone)، أو على شكل حقن في حالات التحسس الشديد.[4][3]

مثبتات الخلايا البدينة

تعمل علاجات مثبتات الخلايا البدينة (بالإنجليزية: Mast cell stabilizers) على تثبيط إطلاق المواد الكيميائية التي تسهم في حدوث الحساسية، وتحتاج هذه العلاجات إلى عدة أيام حتى يظهر مفعولها، ويصفها الطبيب في حال عدم جدوى علاج مضادات الهيستامين أو عدم قُدرة المصاب على تحمُّلها، وتتوفر هذه الأدوية بعدة أشكال صيدلانية مثل:[2]

  • بخاخات الأنف مثل: كرومولين (بالإنجليزية: Cromolyn) والذي يمكن استخدامه دون وصفة طبية.
  • قطرات العين التي تحتوي على كرومولين، ولودوكساميد (بالإنجليزية: Lodoxamide)، وبيميرولاست (بالإنجليزية: Pemirolast).

العلاج المناعي

يتم اللجوء للعلاج المناعي (بالإنجليزية: Immunotherapy) إذا لم تُفلح العلاجات السابقة في علاج الحساسية، ويتضمن العلاج المناعي إعطاء المصاب جرعات صغيرة من مُسببات الحساسية بكميات صغيرة على شكل حُقن، أو قطرة، أو أقراص تحت اللسان وذلك على مدى عدة سنوات،[1] ويكون الهدف منه تعويد الجسم على مسببات الحساسية لخفض درجة تفاعله معها، مما يُقلل من الأعراض والأدوية التي يحتاجها المصاب.[5]

المراجع

  1. ^ أ ب 22-11-2018 (23-6-2019), "Prevention - Allergies"، www.nhs.uk. Edited.
  2. ^ أ ب ت "Allergy medications: Know your options", www.mayoclinic.org,6-6-2017، Retrieved 14-5-2019. Edited.
  3. ^ أ ب "Treatment - Allergies", www.nhs.uk, Retrieved 14-5-2019. Edited.
  4. ↑ John P. Cunha, DO, FACOEP, "Allergic Reaction"، www.emedicinehealth.com, Retrieved 15-5-2019. Edited.
  5. ↑ "Allergy Immunotherapy", acaai.org, Retrieved 15-5-2019. Edited.