فوائد الهليون

فوائد الهليون
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

الهليون

الهليون هو خضار معروف بطعمه الفريد واللذيذ، ويمكن أن يؤكل نيّئاً أو مطبوخاً مع السلطات، وعجّة البيض، والمعكرونة، وغيرها من الأطباق، ويتوفر الهليون بألوان متعددة كالأخضر، وال​​أبيض، والأرجواني، وعند شرائه يُنصح باختيار السيقان الجافة، والتي لا تحتوي على بقع طرية، ومتعرجة، وذابلة، ويمكن الحفاظ على الهليون الطازج عن طريق لف أطراف الساق بمنشفة ورقية مبللة وتخزينه في كيس بلاستيكي في الثلاجة، ويمكن تناول سيقان الهليون الصغيرة بالكامل، ولكن يحتاج الهليون كبير الحجم إلى إزالة أطرافه السفلية؛ حيث تصبح صلبة وخشنة كلما ازداد حجمها.[1]

فوائد الهليون

يحتوي الهليون على العديد من المركبات والعناصر الغذائية المهمّة التي تُكسب الجسم الكثير من الفوائد الصحيّة، ومن فوائد الهليون نذكر ما يأتي:[2]

  • مصدر جيد لمضادات الأكسدة: حيث يحتوي الهليون على كميات جيّدة من فيتامين ج، وفيتامين هـ، ومركبات البوليفينول، والفلافونويد، وهي مركبات تساعد على حماية الخلايا من التأثيرات الضارة للجذور الحرة والإجهاد التأكسدي الذي يساهم في الشيخوخة، والالتهابات المزمنة، وبالتالي فإنَّها تساعد على تقليل خطر الإصابة بالأمراض.
  • دعم الحمل الصحي: إذ يعتبر الهليون مصدراً ممتازاً للفولات المعروف بفيتامين ب9؛ حيث إنَّ نصف كوب يحتوي على 22% من احتياجات المرأة الحامل اليومية، وهو عنصر يدخل في تكوين خلايا الدم الحمراء، وإنتاج الحمض النووي، ويعتبر عنصراً مهمّاً بشكل خاص خلال المراحل المبكرة من الحمل لضمان النمو الصحي للجنين، والوقاية من الإصابة بعيوب الأنبوب العصبي (بالإنجليزية: Neural tube defects) التي تسبّب مجموعة من المضاعفات، ومنها صعوبات التعلم، وعدم السيطرة على الأمعاء والمثانة، وقد يصل الأمر إلى المعاناة من الإعاقات الجسدية.
  • خفض ضغط الدم: حيث يعتبر الهليون مصدراً جيّداً للبوتاسيوم الذي يساعد على خفض ضغط الدم المرتفع؛ وذلك عن طريق زيادة استرخاء جدران الأوعية الدموية، وإفراز الملح الزائد عن طريق البول.
  • خسارة الوزن: حيث يتميز الهليون بانخفاض سعراته الحرارية، واحتوائه على كمية عالية من الماء، والألياف الغذائية، ممّا يساعد على خسارة الوزن.
  • التقليل من خطر الإصابة بالاكتئاب: إذ يمكن أن يقلل الفولات الموجود في الهليون من خطر الإصابة بالاكتئاب عن طريق منع تكوين الهوموسيستين (بالإنجليزية: Homocysteine) بكميات زائدة في الجسم، والذي يتداخل مع إنتاج السيروتونين، والدوبامين، والنورإبينفرين، وهي الهرمونات المسؤولة عن تنظيم المزاج، والنوم، والشهية.[1]
  • التقليل من خطر الإصابة بهشاشة العظام: حيث يرتبط انخفاض تناول فيتامين ك بزيادة خطر حدوث الكسور في العظام، ويعتبر الهليون مصدراً غنيّاً بهذا الفيتامين؛ حيث يحتوي نصف كوب على 50% من الاحتياجات اليومية لفيتامين ك الذي يحسن امتصاص الكالسيوم، ويقلل كمية الكالسيوم المفرزة خلال البول.[1]
  • تحسين صحة الجهاز الهضمي: إذ يعتبر الهليون مصدراً جيّداً للألياف التي تحسن صحة الجهاز الهضمي عن طريق المساعدة على انتظام حركة الأمعاء الطبيعية، وتغذية البكتيريا الجيّدة في الأمعاء،[2] والتقليل من الإمساك، وخفض خطر الاصابة بسرطان القولون؛ حيث إنَّ الكميات الكافية من الألياف تساعد على إفراز السموم من خلال العصارة الصفراوية والبراز، بالإضافة إلى تقليل خطر الإصابة بالعديد من الأمراض.[1]

القيمة الغذائية للهليون

يوضح الجدول الآتي العناصر الغذائية الموجودة في 100 غرام من الهليون الطازج:[3]

العنصر الغذائي
القيمة الغذائية
السعرات الحرارية
20 سعرة حرارية
الماء
93.22 غراماً
البروتين
2.20 غرام
الدهون
0.12 غرام
الكربوهيدرات
3.88 غرامات
الألياف
2.1 غرام
السكريات
1.88 غرام
البوتاسيوم
202 ملغرام
الفسفور
52 ملغراماً
الحديد
2.14 ملغرام
الصوديوم
ملغرامان
فيتامين أ
756 وحدة دولية
فيتامين ك
41.6 ميكروغراماً
الفولات
52 ميكروغراماً
فيتامين ج
5.6 ملغرامات
فيتامين هـ
1.13 ملغرام

أضرار الهليون ومحاذير استخدامه

يعتبر الهليون آمناً عند تناوله بالكميات الموجودة في الطعام، ولكن لا توجد معلومات كافية حول سلامة استخدام الهليون بالكميات الدوائية والكبيرة، والنقاط الآتية تبيّن بعض الأضرار التي يمكن أن يسبّبها الهليون، ومحاذير استخدامه:[4]

  • يعدّ استخدامه بالكميات الدوائية والكبيرة غير آمنٍ خلال فترة الحمل، فقد استُخدمت مستخلصات الهليون قديماً لمنع الحمل، لذا يمكن أن يسبب استخدامها خللاً في توازن الهرمونات خلال هذه الفترة.
  • يُنصح بتناول الهليون بكميات معتدلة خلال فترة الرضاعة الطبيعية، وذلك لعدم توفر معلومات كافية حول سلامة استخدامه بالكميات الدوائية خلال هذه الفترة.
  • يمكن أن يسبب ردّ فعل تحسسي عند الأشخاص المصابين بحساسية البصل والكراث والثوم، والثوم المعمّر، كما أنّ استخدامه على الجلد قد يسبب الحساسية عند بعض الأشخاص.
  • يمكن أن يتفاعل مع أدوية الليثيوم؛ حيث إنَّ الهليون يمتلك تأثيراً مدرّاً للبول، ويمكن أن يقلّل من قدرة الجسم على التخلص من الليثيوم، ويمكن أن يسبب ذلك زيادة كمية الليثيوم في الجسم والتعرض لآثار جانبية خطيرة، ولذلك يُنصح الأشخاص الذين يتناولون هذا الدواء باستشارة الطبيب قبل تناول الهليون.
  • يجب على الأشخاص الذين يتناولون الأدوية المميعة للدم كالكومادين (بالإنجليزية: Coumadin)، والوارفارين (بالإنجليزية: Warfarin) ألّا يزيدوا أو يقللوا من استهلاكهم للأطعمة الغنية بفيتامين ك بشكل مفاجئ؛ حيث إنّ زيادة استهلاكه يمكن أن تسبب تفاعلاً غير مرغوب به مع هذه الأدوية باعتبار فيتامين ك يلعب دوراً مهماً في تخثر الدم، ولذلك يُنصح باستشارة الطبيب قبل تغيير النمط الغذائي المتبع.[1]

المراجع

  1. ^ أ ب ت ث ج Megan Ware (2017-9-11), "Everything you need to know about asparagus"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 2018-10-21. Edited.
  2. ^ أ ب Daisy Coyle (2018-4-4), "7 Reasons Why You Should Eat More Asparagus"، www.healthline.com, Retrieved 2018-10-21. Edited.
  3. ↑ "Basic Report: 11011, Asparagus, raw", www.ndb.nal.usda.gov, Retrieved 2018-10-21. Edited.
  4. ↑ "ASPARAGUS", www.webmd.com, Retrieved 2018-10-21. Edited.